تكثف الأحزاب استعداداتها للمرحلة الثانية، فمن حقق انجازا يريد أن يضيف إليه ومن أخفق يريد تجاوز كبوته. وفي المرحلة الثانية يخوض حزب المصريين الأحرار المنافسة ب١١٥ مرشحا، ومستقبل وطن ب٩٧ مرشحا، والوفد ب١١٢ مرشحا، والشعب الجمهوري ب٤٠ مرشحا، والنور ب٥٥ مرشحا، والمؤتمر ب٥٠ مرشحا، ومصر بلدي ب١٠ مرشحين، والمصري الديمقراطي ب٤٠ مرشحا، وحماة الوطن ب٧٥ مرشحا، والديمقراطي الناصري ب٣ مرشحين، والسلام الديمقراطي ب٤٥ مرشحا، ومصر الحديثة ب٥٠ مرشحا، والحرية ب١٥ مرشحا، والحركة الوطنية ب٧٠ مرشحا. وتتنافس 4 قوائم في الانتخابات المقبلة، وهي "في حب مصر"، و"التحالف الجمهوري"، و"النور"، و"الجبهة المصرية وتيار الاستقلال"، و ذلك على ٤٥ مقعدا، فيما حسمت قائمة في حب مصر المنافسة لصالحها في قائمة شرق الدلتا حيث تخوض المنافسة وحدها ويكفيها الحصول على ٥٪ من الأصوات لضمان الفوز و اقتناص ١٥ مقعدا. من جانبه، بدأ حزب النور السلفي استعداداته لخوض المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتي يخوض فيها الانتخابات على قائمة القاهرة، بالإضافة إلى 30 % من المقاعد الفردية في محافظات هذه المرحلة. وقال المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب يعتمد بشكل أساسي في الدعاية الانتخابية على التواصل مع المواطنين وعقد لقاءات مباشرة معهم، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات جماهيرية. وأشار إلى انه يخوض الانتخابات على مقعد شبين الكوم بالمنوفية، منوها بأنه سيبدأ جولاته الانتخابية بالتزامن مع بدء فترة الدعاية الانتخابية المقرر لها الاثنين 2 نوفمبر. وبالنسبة لدوائر المرحلة الأولى ال4 التي تعاد فيها الانتخابات، قال عضو الهيئة العليا إن الحزب يخوض الانتخابات في تلك الدوائر على 4 مقاعد. وتعقد قائمة في حب مصر عن قطاع القاهرة ووسط الدلتا لقاءًا جماهيرياً واسعاً 7 نوفمبر المقبل، بحضور عدد من قيادات القائمة على رأسها اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام لها، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق والمرشح بالقائمة على ذات القطاع، وعبد الهادي القصبي، ومصطفى بكري الفائز بعضوية مجلس النواب عن القائمة، وذلك بميدان المؤسسة بشبرا الخيمة. في السياق ذاته، قالت سولاف درويش المرشحة على القطاع بالقائمة، إن 7 مرشحين بالقليوبية بالقائمة، سيحضرون اللقاء، موضحة أن اللقاء سيحضره عدد كبير من أهالي المحافظة، لشرح الرؤية العامة للقائمة، وأهدافها داخل البرلمان، إضافة إلى الاستماع لمشكلات الناس، مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقبه لقاءات أخرى بشكل متواصل. ووجهت القائمة رسالة إلى أعضائها الفائزين في المرحلة الأولى من العملية الانتخابية وعددهم 60 نائبا، تخبرهم بضرورة التوجه صباح الثلاثاء المقبل إلى مجلس النواب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدخولهم مجلس النواب. من جانبها، قالت النائبة آمنة نصير عن قائمة "في حب مصر"، :"تلقينا رسالة من قائمة "حب مصر" توجهنا بالذهاب إلى مجلس النواب الثلاثاء المقبل، لاستلام العضوية ونصها "على المجموعة بقائمة حب مصر أن تتوجه إلى البرلمان يوم الثلاثاء صباحا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول البرلمان". كما أعلن حزب الكرامة، خوض انتخابات مجلس النواب في الجولة الثانية ب4 مرشحين بدوائر بلطيم، والمنصورة، ومنيا القمح بالشرقية، مشيراً إلى أنه ترك مطلق الحرية لمرشحي الحزب لاختبار البرنامج الانتخابي المناسب لكل دائرة، لافتا إلى التزامهم في نهاية الأمر بمنهج الحزب السياسي. في ذات السياق، عقد حزب الإصلاح والنهضة اجتماع ناقش استعدادات المرحلة الثانية، ووجه بدعم المرشحين الشباب في الدوائر التي ليس للحزب فيها "مرشحين"، والتأكيد على مواجهة المال السياسي وتجار الدين وفضح ممارستهم في المرحلة الثانية، والتنسيق المباشر مع حملة لا للأحزاب الدينية وحملة "افضحوهم". ويعقد المكتب السياسي لحزب المحافظين اجتماعا للاستعداد للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث يدرس أعضاء المكتب تغيير خطة الدعاية الانتخابية، وخطة دعم الحزب لمرشحيه في مختلف المحافظات، وما يستجد على جدول أعمال الاجتماع. ويخوض حزب المحافظين، المنافسة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية ب20 مرشحا على المقاعد الفردية، بالإضافة إلى 4 على قائمة "في حب مصر" منهم: أكمل قرطام، رئيس الحزب "محافظة القاهرة"، وهالة أبو السعد "محافظة كفر الشيخ"، وإيفيلن متى "محافظة دمياط"، ومحمد وهبة الله "محافظة القاهرة". كما قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن عدد مرشحي الحزب في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 17 مرشحًا على المقاعد الفردية، لافتًا إلى أن الحزب قد انسحب من الترشح على القوائم في المرحلة الثانية. وأضاف الشهابي أن الحزب قد بدأ في الاستعداد والاجتماعات التنظيمية لتحديد جدول المؤتمرات والجولات لمرشحي الحزب بحضور قيادات ورئيس الحزب في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب. وأكّد اللواء أمين راضي الأمين العام لحزب المؤتمر أن الحزب بدأ الاستعداد لخوض المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أنّها ستشهد منافسة قوية من مرشحي المؤتمر.