دمشق – أ ش أ حذرت لجان التنسيق المحلية في سوريا من وقوع مذبحة في حمص على غرار المذابح التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ريف دمشق مؤكدة أن عدد القتلى برصاص قوات الأمن منذ منتصف الليلة الماضية وحتى ساعات الفجر بلغ ستة وعشرين قتيلا. وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية إن هناك قصفا عنيفا لحي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية، مشيرة إلى أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف في العديد من المناطق ، لاسيما حي جورة الشياح في المدينة، وعلى مدينة تلبيسة في محافظة حمص". ونقلت قناة "الجزيرة " الفضائية الثلاثاء 26 يونيو، عن بيان للجان التنسيق القول بأن منطقة "الهامة " بريف دمشق تتعرض لقصف عنيف بعد فرض حصار عليها وقطع الاتصالات عنها. وعلى صعيد متصل، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات الأمن أعدمت خمسة أشخاص ميدانيا أربعة منهم من عائلة واحدة في قرية كفر شمس بدرعا، كما قتل أيضا ستة عشر شخصا أغلبهم نساء وأطفال في قصف على مخيم للنازحين. وقال العقيد طبيب في مستشفى حلب العسكري عبد الحميد زكري، الذي انشق عن الجيش النظامي السوري، إن المستشفى كان يتخلص من الجرحى العسكريين إذا كانت جراحهم بالغة، أما المدنيون فيستفاد منهم كمصدر للمعلومات وإلا فإن النظام يلجأ إلى قتلهم وسرقة أعضائهم، على حد تعبيره. وفي سياق متصل، قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن ثلاثة طلاب في جامعة حلب قضوا تحت التعذيب بعد أن اعتقلتهم عناصر المخابرات. وتم التعرف على الجثث بصعوبة بسبب التشويه الذي تعرضت له. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد ذكرت في وقت سابق أن ثمانية وسبعين شخصا قتلوا أمس "الاثنين" بنيران قوات النظام السوري، كما أوضحت الشبكة السورية ومركز دمشق لحقوق الإنسان في تقرير لهما أمس "الاثنين" أنهما وثقا سقوط خمسة عشر قتيلا دفنوا في مقبرة جماعية بمدينة حماة. كما توجه المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر في بيان إلى الدول العربية والإسلامية والصديقة والمنظمات الدولية المعنية، قال فيه إن مدينة حمص "تتعرض لأقوى وأعنف قصف تمهيدي بالصواريخ والمدفعية والدبابات".