هزت اشتباكات بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة الضواحي المحيطة بالعاصمة دمشق الثلاثاء فيما وصفه نشطاء بأنه أشرس قتال هناك منذ اندلاع الانتفاضة علي حكم الرئيس بشار الأسد قبل 15 شهرا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن مدعومة بعربات مدرعة اقتحمت حي برزة -وهو أحد معاقل المعارضة بالعاصمة- وإن أصداء الأعيرة النارية الكثيفة تدوي. وأضاف المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا وله شبكة من النشطاء في أنحاء سوريا إن انفجارات دوت في ضاحيتي دمر وقدسيا يوم الثلاثاء وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا قد حذرت من وقوع مذبحة في حمص، علي غرار المذابح التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ريف دمشق، مؤكدة أن عدد القتلي برصاص قوات الأمن منذ منتصف ليل الاحد وحتي ساعات الفجر بلغ ستة وعشرين قتيلًا. وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن هناك قصفًا عنيفًا لحي الحميدية في حمص بالصواريخ والمدفعية، مشيرة إلي أن "الانفجارات تهز الحي وتتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف في العديد من المناطق، لاسيما حي جورة الشياح في المدينة، وعلي مدينة تلبيسة في محافظة حمص". ونقلت احد القنوات الفضائية الاخبارية ، الثلاثاء، عن بيان للجان التنسيق القول إن منطقة "الهامة " بريف دمشق تتعرض لقصف عنيف بعد فرض حصار عليها وقطع الاتصالات عنها.