حالة من السعادة والسرور دخلت إلى قلوب اسر شهداء السويس الذين أعلنوا تأييدهم لمحمد مرسى خلال جولة الإعادة . في البداية قال على الجندي والد الشهيد إسلام والدموع تملأ عينة : مبروك لمصر وللشعب وللجيش المصري العظيم ولكل من رفضوا النظام السابق ، مضيفا أنه شعر اليوم أن دماء نجله إسلام لم تذهب سدى فقط تمكنت تلك الدماء الطاهرة من تغيير نظام . وقال أدعو د. محمد مرسى رئيس الجمهورية للتفاهم مع القوى الوطنية وقوى اليدان والمجلس العسكري ويكون هناك توافق وطني ليس من اجل شئ سوى مصلحة مصر فقط . فلا يعقل ان نقدم أبناءنا لها فى الحروب والميادين ويبخل المفكرون والقادة عليها . اما القصاص من قتلة أبنائنا فسوف نأخذه بأيدينا منهم ونحن نعلم القتلة. وعلى كل القوى ان تنحى خلافاتها جانبا وتنظر إلى مصلحه المصريين بعد عام ونصف من الثورة لنبنى مصر الجديدة بنظام جديد وقوى يختم به مشهد الثورة وقال إن د. مرسى وعدهم بأن تكون السويس التي هجرها المخلوع 30 عاما محطة في زياراته الميدانية عقب فوزه لكننا نستحي أن نطلب منه ذلك وجل ما نريده هو أن يتعاون الإخوان مع القوى السياسية الأخرى لنكون صفا واحدا بدون خلاف أو انشقاق بيننا لأننا كلنا أبناء مصر ولسنا أعداء للوطن . وقال إن المرحلة الماضية أخطأ فيها الجميع أهالي الشهداء والمجلس العسكري والقوى السياسية . اما ام الشهيد مصطفى رجب أول شهداء الثورة فقالت انها ترى فى كل شباب مصر بميادين التحرير صورة مصطفى ابنها . وأكدت ان أول مطالبها من مرسي هو حق الشهداء من شهداء ثورة 25 يناير وشهداء ماسبيرو وأحداث محمد محمود وصولا إلى شهداء مذبحة بورسعيد الذين لولاهم لما كانت هناك انتخابات ولا وصل مرسى للرئاسة فعليه أن يوفى بحقوقهم ويقتص من قتلتهم .