سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الري: الإنتهاء من خريطة متكاملة لمواقع المياه الجوفية لمشروع ال 1.5 مليون فدان استخدام الطاقه الشمسية لرفع المياه وتنظيم عملية السحب الضمانه الاكيده لنجاح المشروع
أكد الدكتور سامح صقر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، أن معهد بحوث المياه الجوفية انتهي من وضع خريطة متكاملة لاحتمالات تواجد وأماكن المياه الجوفية بمختلف محافظات الجمهورية بصفه أولية. وأوضح صقر، في تصريحات صحفية، أنه عند تحديد المساحات سنبدأ في حفر أبار استكشافية تحولها إلي إنتاجية لأنها تساعد في التحديد الفعلي لحجم المياه الموجودة بالخزان الجوفي، والأعماق التي توجد عليها وكذلك المواصفات الفنية المطلوبة لحفر الآبار. وأضاف أنه لا توجد مشكلة جوهرية في تحديد مواقع الآبار الجوفية التي شهدت تعديلات أكثر من مرة نتيجة هذه الضوابط وغيرها، لافتا إلي أن منطقة غرب المنيا وغرب – غرب المنيا تتوافر بها مساحات تصل لنحو 465 ألف فدان، ولكن من المقرر أن نبدأ ب 220 ألف فدان في المرحلة الأولي، وذلك لاستكمال الدراسات الفنية المطلوبة والتأكد من مواقع تخصيص الأراضي المقرر زراعتها علي المياه الجوفية. وبين رئيس القطاع أنه تم تحديد شبه نهائي للمناطق المقرر حفر وإنشاء الآبار الجوفية بها ضمن أراضي المشروع، وهي الفرافرة الجديدة، ودله، والفرافرة القديمة بإجمالي "170 بئرا"، و1200 "بئر" بغرب-غرب المنيا كمرحلة أولى، وشرق العوينات وتوشكي، وغرب كوم امبو بإجمالي "730 ألف فدان" بالإضافة إلي منطقة "المغره " التي يصل إجمالي عدد الآبار المستهدف حفرها بها إلي 520 "بئرا" ليبدأ العمل في استصلاح مساحة 50 ألف فدان بالمغره كمرحلة أولى، بالإضافة إلي حفر 102 بئر في توشكي. وذكر أنه تم الاتفاق على استخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه من ٥ آلاف بئر جوفي بمشروع المليون ونصف مليون فدان، كما تم الانتهاء من وضع خطه لتركيب طلمبات زكية على كل بئر تقيس سحب المياه لضمان استدامة الخزان الجوفي، ومنع ظاهرة السحب الجائر التي تمت في كل المشروعات الزراعية بالطرق الصحراوية وغرب الدلتا، وأدت إلى ملوحة التربة وجفاف الآبار، موضحا أنه تم وضع عدد من الضوابط العامة للزراعة في المشروع كالتشديد على ضرورة زراعة محاصيل موفره للمياه، وإنشاء نظام للصرف المغطى، وتجريم استخدام المبيدات. وأكد الدكتور سامح، ضرورة وجود نظام مراقبة صارم للآبار، وهو الأمر الذي وضعته الحكومة في كراسات الشروط للمشروع بحيث تضمن عدم تسقيع الأراضي، واستخدام الري الحديث المطور، والطاقة الشمسية، مشددا على أنه تم وضع مادة في الكراسة أيضا تسمح للدولة بسحب الأرض فورا في حال مخالفة تلك الشروط. وأضاف أن الوزارة وضعت شروطها للتعامل مع الآبار الجوفية التابعة للمشروع القومي منها أن تدار بالطاقة الشمسية لتحديد ساعات التشغيل ولضمان استدامة المياه بالمشروع وعدم استنزافها بحيث يعمل البئر "نهارا" ويستعيد قوته" ليلا "، واستخدام نظم الري الحديث وتحديد التركيب المحصولي المقرر زراعته والالتزام به مع وضع نظام مراقبه دائم مرتبط بشبكه مركزيه بالوزارة لمنع أية تعديات علي شبكة الآبار والتحكم في تشغيلها ومنع زراعة المحاصيل الشرهة للمياه بما فيها البرسيم الحجازي.