اليونسكو يناقش دور المنظمة في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030

تبدأ أعمال الدورة 197 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو صباح غد الاثنين 12 أكتوبر برئاسة سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة د. محمد سامح عمرو.
وذكر رئيس المجلس التنفيذي أن هذه الدورة لها أهمية خاصة حيث من المقرر أن يرفع المجلس أعماله وقراراته التي أتخذها خلال الشهور الماضية للمؤتمر العام الذي سينعقد بمقر المنظمة خلال شهر نوفمبر القادم.
وينتظر أن يناقش أعضاء المجلس أكبر عدد من الموضوعات مقارنة بدورات المجلس السابقة، حيث وصل عدد البنود المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة حتى الآن 48 بندا مما أدى إلى تبنى مكتب المجلس قرارا بمد فترة عمل المجلس ليوم إضافي.
ويأتي على رأس الموضوعات التي سيناقشها المجلس في دورته الحالية دور المنظمة لتنفيذ الأهداف التنموية 2030 التي تم اعتمادها خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي بنيويورك.
وأضاف رئيس المجلس التنفيذي أن جدول أعمال هذه الدورة مثقل بعدد كبير من الموضوعات التي تتنوع بتنوع أنشطة ومجالات عمل المنظمة كأحد الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة في مجالات التعليم والثقافة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات.
ومن المنتظر أن يتبنى المجلس قرارات خاصة بتحديد أولويات التنفيذ لبرامج المنظمة، ومناقشة مشروع الميزانية المالية للمنظمة لفترة العامين القادمين لعرضها على المؤتمر العام القادم لاعتمادها، علاوة على مناقشة موضوع الحوكمة وسبل الإدارة الرشيدة تنفيذا لقرار المؤتمر العام للمنظمة الذي تم اعتماده عام 2013.
وأضاف د. عمرو أن المجلس التنفيذي سيناقش عدد من الموضوعات التي ترتبط بالأحداث الجارية في العالم مثل حماية التراث الثقافي والمواقع الأثرية خاصة في فترات النزاع المسلح، وتطوير برامج التعليم للعمل على ضمان الجودة بما يتسجيب لمتطلبات التنمية، ومتابعة تنفيذ سكرتارية المنظمة لقرارات المجلس بشأن فلسطين، ومناقشة موضوع "ثقافة الاحترام" بما يضمن توفير المناخ الدولي المناسب لفهم الثقافات المختلفة وتعميق مفهوم التعايش المشترك من خلال تنفيذ برامج اليونسكو. كما من المنتظر أن يعتمد المجلس التنفيذي قرارات خاصة بإدراج حوالي اثنين وعشرين مركزا جديدا لتكون مراكز جديدة تابعة لليونسكو من الفئة الثانية في مختلف مناطق العالم.
وأضاف رئيس المجلس التنفيذي أن من بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة الموافقة على توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين اليونسكو والاتحاد من أجل المتوسط ، وعليه يتم حاليا الترتيب لعقد لقاء لسكرتير عام الاتحاد مع أعضاء المجلس لطرح رؤيته عن كيفية الاستفادة من خبرات اليونسكو لصالح منطقة البحر المتوسط.
وستشهد الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة افتتاح قاعة المجلس التنفيذي بعد انتهاء أعمال التجديدات الخاصة بها والتي تم تنفيذها في إطار احتفالات المنظمة بمرور سبعين عاما على تأسيسها من مصادر تمويل خارجية عن ميزانية المنظمة.