قال الشيخ أحمد البهي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف إن أي مشروع لتجديد الخطاب الديني أو محاولة لتغيير واقع الخطاب بدون تحسين أحوال الأئمة والدعاة كال"حرث في مياه البحر وليس له جدوى". وطالب البهي، خلال مداخله هاتفيه ببرنامج صباح أون على قناة أون تي في، الجمعة 9 أكتوبر، أنه يجب أن نفرغ الأئمة لعملهم الأساسي، متسائلا: "كيف يجدد الأئمة الخطاب الديني وهم منشغلون بوظيفة أخرى لتوفير لقمة العيش لأسرهم؟". وأوضح أن "كادر الأئمة" تم اقتراحه منذ قبل ثورة 25 يناير 2011 رغم أن هناك جهودًا مبذولة لكن لا يتم تنفيذه على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن مؤتمر رؤية العلماء الجدد الذي سيقام في 14 نوفمبر بمحافظة الأقصر مأخوذ فكرته من الواقع الذي تعيشه مصر. وذكر أنه لأول مرة سيتم طرح عمل استبيان على الأئمة في مختلف المحافظات لمعرفة رؤيتهم حول كيفية تجديد الخطاب الديني، مضيفًا أن المؤتمر يوجه ثلاث رسائل من خلال تنظيمه بالأقصر وهي دعم السياحة المصرية وأن مصر آمنه وإعطاء رسالة للعالم أن الإسلام ليس ضد الآثار، وأن الدين الإسلامي لا يحتقر الآثار والحضارات الأخرى.