تعقد الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم عضو الاتحاد الفيدرالي الدولي للسكر، مؤتمرها السنوي العاشر بمشاركة أكتر من 300 عالم وطبيب من أساتذة الجامعات المصرية والعربية والأوروبية والأمريكية. تتناول جلسات المؤتمر، الذي يفتتح صباح الثلاثاء 20 أكتوبر، ويستمر لمدة 3 أيام، العشرات من الجلسات العلمية التي تتناول الجديد في تشخيص وعلاج مرض السكر والتغذية الإكلينيكية، والجديد في علاج مرضى الكبد والجهاز الهضمي، ومضاعفات السكر على الكليتين، ومضاعفات السكر على الجهاز العصبي، وأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين وضغط الدم، والقدم السكري، وغيبوبة السكر وكيفية تجنبها. وقالت أستاذ أمراض السكري والباطنة بطب قصر العيني ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم الدكتورة إيناس شلتوت إن العالم الدولي مايكل هيرست رئيس الإتحاد الفيدرالي الدولي للسكر سيحضر افتتاح المؤتمر والمشاركة في جلساته. وأوضحت أن عدد مرضى السكري في العلم بلغ 382 مليون مريض في العالم حسب إحصائية عام 2014، ومن المتوقع زيادة المصابين به إلى 592 بحلول عام 2035، وفى مصر ترتفع نسبة الإصابة بمرض السكري عامًا بعد عام، ووصلت النسبة في العام الماضي إلى 7.5 مليون مصاب بالمرض. وأشارت إلى الإحصائية نفسها أظهرت وجود ثلاثة ملايين ونصف معرضون للإصابة به، موضحة أنه من المتوقع وصول عدد المصابين بالسكري إلى 21 مليونًا بحلول عام 2035، بواقع مصاب من كل خمسة أفراد. وذكرت أن كل ثلاث ثوان يتم تشخيص حالة جديدة بمرض السكر في العالم، وأنه كل 6 ثوان يتوفى شخص نتيجة مضاعفات المرض، وكل 20 ثانية يفقد شخص قدميه، مؤكدة أن تقليل نسبة الإصابة به تعتبر تحديًا كبيرًا خاصة في مصر والدول العربية نتيجة للممارسات الغذائية الخاطئة والاعتماد على الوجبات الجاهزة والنصف مطهية، وارتفاع نسبة السمنة وأمراض القلب والضغط والابتعاد عن ممارسة الرياضة.