عقد سكرتير عام الكوميسا ورئيس سكرتارية التجمعات الإفريقية الاقتصادية الثلاث سينديسو نجوينا وسيد البوص مستشار وزير التجارة والصناعة مؤتمراً صحفياً على هامش اجتماع الخبراء والمسئولين بالتكتلات الإفريقية المنعقد اليوم بشرم الشيخ. وأشاد "ناجوينا" بدور مصر في الكوميسا وحسن الاستقبال في هذا المؤتمر. ومن جانبه أشار سينديسو ناجوانيا سكرتير عام منظمة الكوميسا ورئيس التكتلات الاقتصادية الثلاثة أن توقيع اتفاقية تجارة حرة بين التكتلات الثلاثة من شأنه التأثير بشكل إيجابي على معدلات التجارة البينية والاستثمار بين دول القارة الإفريقية حيث من المتوقع أن تؤدي إلى تخفيض تكلفة التجارة المتبادلة بين هذه الدول زيادة معدلات التجارة البينية ومضاعفتها حيث تبلغ حاليا 1.3 تريليون دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 3 تريليون دولار عقب دخول الاتفاقية حيز النفاذ، لافتا إلى ضرورة استغلال العنصر البشرى المتميز في القارة الإفريقية وتوجيهه نحو التنمية وتحقيق معدلات تنموية عالية. وأوضح "ناجوانيا" أن توقيع الاتفاقية من المتوقع أن يؤدى إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة بين دول الأعضاء بالتكتلات الثلاث وتوفير المزيد من فرص العمل ، بالإضافة إلى تحقيق معدلات تنموية مرتفعة وإتاحة المزيد من الدعم للصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء. وأشاد سكرتير عام منظمة الكوميسا بمشروع محور قناة السويس الضخم والذي تم تمويله بالكامل من مدخرات واستثمارات المصريين، وكذا بمعبر قسطل – أشكيت البرى والذي تم افتتاحه مؤخرا وسيعمل على تسهيل نفاذ السلع والخدمات بين مصر والسودان باعتبارهم خطوتين هامتين في طريق تسهيل وتعزيز معدلات التجارة البينية بين دول القارة بشكل عام ودول تجمع الكوميسا بشكل خاص. وأضاف أن معظم المؤشرات تفيد أن إفريقيا تعد بمثابة الحصان الرابح للتنمية خلال الفترة المقبلة نظرا لتحقيق عدد كبير من دول القارة معدلات نمو مرتفعة ، مؤكدا أن توفير المزيد من فرص العمل لأبناء القارة لابد أن يكون أولوية قصوى بالنسبة للدول الإفريقية. ومن جانبه قال سيد البوص مستشار وزير الصناعة والتجارة آن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإعطاء أهمية قصوى للاهتمام بدول القارة الإفريقية من أجل رفع مستوى المعيشة لسكانها. ونوه نجوينا إلى أن أوروبا وأمريكا تنظر باهتمام إلى زيادة النمو والاستثمار في القارة حتى تخف حدة الهجرة غير الشرعية من الأفارقة إليها. وأضاف البوص أن تطبيق اتفاقية التجارة الحرة سيتم بشكل فعلي عقب إقرار برلمانات الدول الموقعة على هذه الاتفاقية ونأمل أن يكون في أقرب وقت مؤكدا أن اتفاقية التجارة الحرة ستكون ملزمة لكل من يوقع عليها . وأشار البوص إلي أنه فيما يتعلق بقواعد بلد المنشأ تم الاتفاق علي تطبيق قواعد المنشا المتفق عليها بين الدول بالتكتلات الثلاث لحين إقرار قواعد جديدة. وأكد البوص أن اتفاقية التجارة الحرة ستتم على مراحل منها تحرير تجارة السلع كمرحلة اولي ثم تحرير تجارة الخدمات ويليها التنمية والتكامل الصناعي بين الدول وتحسن البنية الاساسية لدول القارة الأعضاء بالاتفاقية. واكدت بياتريس موتيتاوا، مدير التجارة الدولية بوزارة التجارة والصناعة بزامبيا على الدور المحورى الذى تلعبه مصر لاتمام هذا الاتفاق والجهود التى يبذلها الجانب المصرى لازالة كافة المعوقات لافتة الى ان المؤتمر فرصة لتلاقى الافكار وتبادل الخبرات نحو تحقيق شراكة اقتصادية حقيقية وقوية بين التكتلات الثلاث وان اطلاق اتفاق التجارة الحرة هدف نسعى اليه لدعم عمليات التنمية والنمو للقارة. عقد سكرتير عام الكوميسا ورئيس سكرتارية التجمعات الإفريقية الاقتصادية الثلاث سينديسو نجوينا وسيد البوص مستشار وزير التجارة والصناعة مؤتمراً صحفياً على هامش اجتماع الخبراء والمسئولين بالتكتلات الإفريقية المنعقد اليوم بشرم الشيخ. وأشاد "ناجوينا" بدور مصر في الكوميسا وحسن الاستقبال في هذا المؤتمر. ومن جانبه أشار سينديسو ناجوانيا سكرتير عام منظمة الكوميسا ورئيس التكتلات الاقتصادية الثلاثة أن توقيع اتفاقية تجارة حرة بين التكتلات الثلاثة من شأنه التأثير بشكل إيجابي على معدلات التجارة البينية والاستثمار بين دول القارة الإفريقية حيث من المتوقع أن تؤدي إلى تخفيض تكلفة التجارة المتبادلة بين هذه الدول زيادة معدلات التجارة البينية ومضاعفتها حيث تبلغ حاليا 1.3 تريليون دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 3 تريليون دولار عقب دخول الاتفاقية حيز النفاذ، لافتا إلى ضرورة استغلال العنصر البشرى المتميز في القارة الإفريقية وتوجيهه نحو التنمية وتحقيق معدلات تنموية عالية. وأوضح "ناجوانيا" أن توقيع الاتفاقية من المتوقع أن يؤدى إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة بين دول الأعضاء بالتكتلات الثلاث وتوفير المزيد من فرص العمل ، بالإضافة إلى تحقيق معدلات تنموية مرتفعة وإتاحة المزيد من الدعم للصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول الأعضاء. وأشاد سكرتير عام منظمة الكوميسا بمشروع محور قناة السويس الضخم والذي تم تمويله بالكامل من مدخرات واستثمارات المصريين، وكذا بمعبر قسطل – أشكيت البرى والذي تم افتتاحه مؤخرا وسيعمل على تسهيل نفاذ السلع والخدمات بين مصر والسودان باعتبارهم خطوتين هامتين في طريق تسهيل وتعزيز معدلات التجارة البينية بين دول القارة بشكل عام ودول تجمع الكوميسا بشكل خاص. وأضاف أن معظم المؤشرات تفيد أن إفريقيا تعد بمثابة الحصان الرابح للتنمية خلال الفترة المقبلة نظرا لتحقيق عدد كبير من دول القارة معدلات نمو مرتفعة ، مؤكدا أن توفير المزيد من فرص العمل لأبناء القارة لابد أن يكون أولوية قصوى بالنسبة للدول الإفريقية. ومن جانبه قال سيد البوص مستشار وزير الصناعة والتجارة آن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإعطاء أهمية قصوى للاهتمام بدول القارة الإفريقية من أجل رفع مستوى المعيشة لسكانها. ونوه نجوينا إلى أن أوروبا وأمريكا تنظر باهتمام إلى زيادة النمو والاستثمار في القارة حتى تخف حدة الهجرة غير الشرعية من الأفارقة إليها. وأضاف البوص أن تطبيق اتفاقية التجارة الحرة سيتم بشكل فعلي عقب إقرار برلمانات الدول الموقعة على هذه الاتفاقية ونأمل أن يكون في أقرب وقت مؤكدا أن اتفاقية التجارة الحرة ستكون ملزمة لكل من يوقع عليها . وأشار البوص إلي أنه فيما يتعلق بقواعد بلد المنشأ تم الاتفاق علي تطبيق قواعد المنشا المتفق عليها بين الدول بالتكتلات الثلاث لحين إقرار قواعد جديدة. وأكد البوص أن اتفاقية التجارة الحرة ستتم على مراحل منها تحرير تجارة السلع كمرحلة اولي ثم تحرير تجارة الخدمات ويليها التنمية والتكامل الصناعي بين الدول وتحسن البنية الاساسية لدول القارة الأعضاء بالاتفاقية. واكدت بياتريس موتيتاوا، مدير التجارة الدولية بوزارة التجارة والصناعة بزامبيا على الدور المحورى الذى تلعبه مصر لاتمام هذا الاتفاق والجهود التى يبذلها الجانب المصرى لازالة كافة المعوقات لافتة الى ان المؤتمر فرصة لتلاقى الافكار وتبادل الخبرات نحو تحقيق شراكة اقتصادية حقيقية وقوية بين التكتلات الثلاث وان اطلاق اتفاق التجارة الحرة هدف نسعى اليه لدعم عمليات التنمية والنمو للقارة.