نجلاء مدمنة كوكايين.. وميريهان سواقة "توك توك" داخل الحى الشعبى بمدينة الإنتاج الإعلامى، يواصل فريق عمل مسلسل "الصعلوك" التصوير داخل ديكور حارة "الدراويش" والتى تدور فيها معظم أحداث العمل، ويشهد المسلسل عديد من المفاجآت، لكن صناعه يتكتمون تفاصيل بعض الشخصيات والأحداث، ويتطرق العمل إلى إختلاف التعامل مع الطبقات فى المجتمع بشكل مفاجئ، وانتقال تعامل الإنسان الصعلوك البسيط إلى الشخصيات المتحكمة الديكتاتورية ومن حياة الحارة إلى حياة القصور، وفى السطور التالية نتعرف على تفاصيل العمل، بعد أن قضينا يوماً كاملا داخل لوكشين تصوير المسلسل، الذى كان مليئا بالتوتر والقلق.. رغم بدء العد التنازلى لشهر رمضان الكريم وتعاقد عدد من القنوات الفضائية على شراء حقوق عرض مسلسل "الصعلوك " الذى بدء تصويره متأخراً، مما شكل ضغطًا نفسيًا على فريق العمل الذى أصيب بحالة من التوتر والقلق بسبب سوء التنظيم فى بعض المشاهد، مما جعلهم فى حالة "ربكة" لا يحسدون عليها، وهذا ما أعاقهم عن تنفيذ جدول التصوير المتفق عليه والذى وضع فى وقت سابق، حتى يتمكنوا من تصوير أكبر عدد من المشاهد قبل بدء المارثون الرمضانى، فى حين أن مؤلف العمل محمد الحناوى لم ينته من كتابة الحلقات بشكل كامل. "الدراويش" فى تمام الساعة الثانية ظهراً بدء فريق عمل مسلسل "الصعلوك" تصوير عدد من المشاهد فى حارة "الدراويش" وديكور البدوى، وهى مشاهد عام1850 التى ستظهر فى الحلقة الأولى، وقد استغرق التصوير عدة ساعات فى مشهد جمع بين ميريهان حسين ونسرين يوسف، إلا أن خالد الصاوى كان داخل أحد "الكرفانات" المخصصة له بعيدا عن غرف الفنانين المشاركين فى العمل، وقد غلب النوم على خالد بداخله قبل أن يستعد لتصوير دوره، والذى يقوم بدور محروس "الصعلوك"، وهو شخصية فقيرة للغاية يعيش فى حارة شعبية ويعمل خادم لإحدى الأضرحة، مما يجعله يعتقد ان كل شىء إيجابى يحدث له يكون بسب هذا الضريح وبركاته، كما يلجأ إليه أهالى الحارة لمساعدتهم فى بعض الأشياء، وينتهز البعض طيبته الشديدة لاستغلاله، كما أنه شخص متصوف وله طبيعة خاصة وفجأة تنقلب الأحداث. "سائقة توك توك" "عواطف"، فتاة فقرة تعيش داخل حارة الدراويش، تضطرها الظروف المعيشية الصعبة إلى العمل كسائقة "توك توك"، تجسدها ميريهان حسين، التى تقول: "عواطف فتاة نتمى إلى طبقة فقيرة للغاية، وتبحث عن وسيلة رزق لتعول أسرتها المكونة من والدتها، وشقيقتها الصغيرة، وتركت المدرسة فى سن صغيرة، وتتميز بالشهامة، وسط أهل الحارة". "مريهان" تضيف: "الإستعداد إلى الدور لم يكن سهلاً على الإطلاق نظراً لإختلافه عن كل الأعمال التى قدمتها من قبل، فالشخصية لها طريقة كلام شعبية، وسيكون لها "لزمة" مختلفة طوال أحداث العمل، كما قمت بالتدريب على قيادة "الوك توك"، الذى وجدته فى غاية الصعوبة، فلم أكن أتخيل أن قيادته ستستغرق وقتا طويلا حتى أتمكن منها، لذا فقد حصلت على "درس خصوصى" فى قيادته وقد استغنيت عن المكياج بشكل شبه كامل، وإرتديت قبعة رأس بالإضافة إلى الملابس البسيطة". "محامية الحارة" أما نسرين يوسف تجسد شخصية "شيرين"، الفتاة المجتهدة فى دراستها، وتعيش داخل حارة الدراويش، وتتعرض لعديد من المشاكل، أهمها إستبعادها من السلك النيابى بسبب مهنة والدها رغم تفوقها فى كيلة الحقوق، إلا أنها قررت أن تكون إنسانة إيجابية رغم شعورها بالظلم الداخلى، وتقف بجوار أهالى منطقتها وعلى رأسهم شخصية محروس، التى يقدمها الفنان خالد الصاوى، نظراً لما يتعرض له من ظلم واضح. "نسرين" تقول: "الشخصية بها عديد من المراحل والتطورات لعل أهمها، محاولة إستغلالها من أحد كبار المحامين الذى ينوى الترشح لإنتخابات مجلس الشعب عن دائرتها، لذا يقوم باستغلال شعبيتها من خلال ضمها الى مكتبه للعمل معه، ولكنها تكتشف ذلك وتقرر عدم الاستمرار، إلى تحدث مفاجأة تقلب الأحداث". "الحى البدوى" انتقل فريق العمل من الحى الشعبى إلى الحى البدوى بمدينة الإنتاج، والذى يفصلهما بضع خطوات، وذلك لتصوير أحد المشاهد التى تجمع بين خالد الصاوى وتارا عماد ومصطفى جعفر، إلا أن مخرج العمل فوجئ بعدم وجود الأدوار الثانوية "الكمبارس" وكان من المقرر أن يضمهم مشهد أحد الأفراح فى الزمن القديم، فقد تركوا التصوير بسبب سوء التنظيم والتأخير عن الموعد المحدد، خاصة، أن السيدتين المطلوبتين للمشهد، لا بد أن تتعديا سن 60 عاماً، هو ما لم يكن متوافرا داخل الاستديو مما جعل فريق الإنتاج يطلب تأجيل المشهد، وهذا الأمر جاء فى اللحظات الأخيرة بعدما كانت تارا عماد، قد استعدت للمشهد الذى يتطلب نوعية معينة من الملابس، وقد جعل هذا الموقف "اللوكشين" بأكملة فى حالة من العصيبة أدت الى مشادة كلامية بين أحد مسئولى الإنتاج، وبين إستيلست العمل بسبب طرحة تارا عماد التى لم يجدونها بالمواصفات المطلوبة، وعلى الرغم من هذا الشجار إلا أن هذا المشهد تم إلغاءه. إلتقينا بعدها تارا عماد، والتى كانت تستعد للمشهد وعن دورها تقول: "هذا العمل مختلف تماما عن طبيعة الأدوار التى قدمتها، فأجسد دور حورية وتربطها علاقة مع محروس أو خالد الصاوى، ولكن لا أستطيع كشفها لأنها تظهر له فى أوقات معينة وتتحدث معه، وهى "بنت مصرية" أصيلة تنتقل من الريف إلى المدينة على أوقات متباعدة. "مدمنة القصر" على جانب آخر، هناك أحداث تدور فى القصر والذى يدخله "محروس" ويعمل فيه والأسرة التى تعيش هناك هى الأب حسن حسنى، الديكتاتور والمعروف بعصبيته وغليظ فى التعامل، ولديه خمسة أبناء غير أشقاء فكل أم تحمل جنسية مختلفة عن الآخرى، فهناك أم أمريكية وأخرى فرنسية وتركية وأم مصرية، وابنتها تقوم بدورها نجلاء بدر، والتى تحدثت معنا عن دورها قائلة: "أعجبت بالدور بمجرد عرضه علىّ لأننى لأول مرة أقوم بدور مدمنة كوكايين من مستوى راق وللأستعداد للدور اضطررت أن أجلس مع مدمنين لمعرفة كافة التفاصيل وإكتشفت أن مدمن الكوكايين يختلف عن الإدمان الذى نراه فى الأعمال الدرامية، لأنه منشط يأخذه البعض للطاقة عكس إدمان الهيروين الذى "يهد الجسم"، ولا يقوى على فعل شئ، وهناك صراع بين الأشقاء على قلب الأب بجانب علاقتهم مع محروس أو خالد الصاوى، ونرى من يتعاطف معه وآخر يتركه وآخر يحاول أن يفرض سيطرته عليه، ويمثل إلى حدا كبير العلاقة بين الأسياد والعبيد والأشقاء، هم فراس سعيد وفيدرا وأحمد صلاح حسنى". نجلاء مدمنة كوكايين.. وميريهان سواقة "توك توك" داخل الحى الشعبى بمدينة الإنتاج الإعلامى، يواصل فريق عمل مسلسل "الصعلوك" التصوير داخل ديكور حارة "الدراويش" والتى تدور فيها معظم أحداث العمل، ويشهد المسلسل عديد من المفاجآت، لكن صناعه يتكتمون تفاصيل بعض الشخصيات والأحداث، ويتطرق العمل إلى إختلاف التعامل مع الطبقات فى المجتمع بشكل مفاجئ، وانتقال تعامل الإنسان الصعلوك البسيط إلى الشخصيات المتحكمة الديكتاتورية ومن حياة الحارة إلى حياة القصور، وفى السطور التالية نتعرف على تفاصيل العمل، بعد أن قضينا يوماً كاملا داخل لوكشين تصوير المسلسل، الذى كان مليئا بالتوتر والقلق.. رغم بدء العد التنازلى لشهر رمضان الكريم وتعاقد عدد من القنوات الفضائية على شراء حقوق عرض مسلسل "الصعلوك " الذى بدء تصويره متأخراً، مما شكل ضغطًا نفسيًا على فريق العمل الذى أصيب بحالة من التوتر والقلق بسبب سوء التنظيم فى بعض المشاهد، مما جعلهم فى حالة "ربكة" لا يحسدون عليها، وهذا ما أعاقهم عن تنفيذ جدول التصوير المتفق عليه والذى وضع فى وقت سابق، حتى يتمكنوا من تصوير أكبر عدد من المشاهد قبل بدء المارثون الرمضانى، فى حين أن مؤلف العمل محمد الحناوى لم ينته من كتابة الحلقات بشكل كامل. "الدراويش" فى تمام الساعة الثانية ظهراً بدء فريق عمل مسلسل "الصعلوك" تصوير عدد من المشاهد فى حارة "الدراويش" وديكور البدوى، وهى مشاهد عام1850 التى ستظهر فى الحلقة الأولى، وقد استغرق التصوير عدة ساعات فى مشهد جمع بين ميريهان حسين ونسرين يوسف، إلا أن خالد الصاوى كان داخل أحد "الكرفانات" المخصصة له بعيدا عن غرف الفنانين المشاركين فى العمل، وقد غلب النوم على خالد بداخله قبل أن يستعد لتصوير دوره، والذى يقوم بدور محروس "الصعلوك"، وهو شخصية فقيرة للغاية يعيش فى حارة شعبية ويعمل خادم لإحدى الأضرحة، مما يجعله يعتقد ان كل شىء إيجابى يحدث له يكون بسب هذا الضريح وبركاته، كما يلجأ إليه أهالى الحارة لمساعدتهم فى بعض الأشياء، وينتهز البعض طيبته الشديدة لاستغلاله، كما أنه شخص متصوف وله طبيعة خاصة وفجأة تنقلب الأحداث. "سائقة توك توك" "عواطف"، فتاة فقرة تعيش داخل حارة الدراويش، تضطرها الظروف المعيشية الصعبة إلى العمل كسائقة "توك توك"، تجسدها ميريهان حسين، التى تقول: "عواطف فتاة نتمى إلى طبقة فقيرة للغاية، وتبحث عن وسيلة رزق لتعول أسرتها المكونة من والدتها، وشقيقتها الصغيرة، وتركت المدرسة فى سن صغيرة، وتتميز بالشهامة، وسط أهل الحارة". "مريهان" تضيف: "الإستعداد إلى الدور لم يكن سهلاً على الإطلاق نظراً لإختلافه عن كل الأعمال التى قدمتها من قبل، فالشخصية لها طريقة كلام شعبية، وسيكون لها "لزمة" مختلفة طوال أحداث العمل، كما قمت بالتدريب على قيادة "الوك توك"، الذى وجدته فى غاية الصعوبة، فلم أكن أتخيل أن قيادته ستستغرق وقتا طويلا حتى أتمكن منها، لذا فقد حصلت على "درس خصوصى" فى قيادته وقد استغنيت عن المكياج بشكل شبه كامل، وإرتديت قبعة رأس بالإضافة إلى الملابس البسيطة". "محامية الحارة" أما نسرين يوسف تجسد شخصية "شيرين"، الفتاة المجتهدة فى دراستها، وتعيش داخل حارة الدراويش، وتتعرض لعديد من المشاكل، أهمها إستبعادها من السلك النيابى بسبب مهنة والدها رغم تفوقها فى كيلة الحقوق، إلا أنها قررت أن تكون إنسانة إيجابية رغم شعورها بالظلم الداخلى، وتقف بجوار أهالى منطقتها وعلى رأسهم شخصية محروس، التى يقدمها الفنان خالد الصاوى، نظراً لما يتعرض له من ظلم واضح. "نسرين" تقول: "الشخصية بها عديد من المراحل والتطورات لعل أهمها، محاولة إستغلالها من أحد كبار المحامين الذى ينوى الترشح لإنتخابات مجلس الشعب عن دائرتها، لذا يقوم باستغلال شعبيتها من خلال ضمها الى مكتبه للعمل معه، ولكنها تكتشف ذلك وتقرر عدم الاستمرار، إلى تحدث مفاجأة تقلب الأحداث". "الحى البدوى" انتقل فريق العمل من الحى الشعبى إلى الحى البدوى بمدينة الإنتاج، والذى يفصلهما بضع خطوات، وذلك لتصوير أحد المشاهد التى تجمع بين خالد الصاوى وتارا عماد ومصطفى جعفر، إلا أن مخرج العمل فوجئ بعدم وجود الأدوار الثانوية "الكمبارس" وكان من المقرر أن يضمهم مشهد أحد الأفراح فى الزمن القديم، فقد تركوا التصوير بسبب سوء التنظيم والتأخير عن الموعد المحدد، خاصة، أن السيدتين المطلوبتين للمشهد، لا بد أن تتعديا سن 60 عاماً، هو ما لم يكن متوافرا داخل الاستديو مما جعل فريق الإنتاج يطلب تأجيل المشهد، وهذا الأمر جاء فى اللحظات الأخيرة بعدما كانت تارا عماد، قد استعدت للمشهد الذى يتطلب نوعية معينة من الملابس، وقد جعل هذا الموقف "اللوكشين" بأكملة فى حالة من العصيبة أدت الى مشادة كلامية بين أحد مسئولى الإنتاج، وبين إستيلست العمل بسبب طرحة تارا عماد التى لم يجدونها بالمواصفات المطلوبة، وعلى الرغم من هذا الشجار إلا أن هذا المشهد تم إلغاءه. إلتقينا بعدها تارا عماد، والتى كانت تستعد للمشهد وعن دورها تقول: "هذا العمل مختلف تماما عن طبيعة الأدوار التى قدمتها، فأجسد دور حورية وتربطها علاقة مع محروس أو خالد الصاوى، ولكن لا أستطيع كشفها لأنها تظهر له فى أوقات معينة وتتحدث معه، وهى "بنت مصرية" أصيلة تنتقل من الريف إلى المدينة على أوقات متباعدة. "مدمنة القصر" على جانب آخر، هناك أحداث تدور فى القصر والذى يدخله "محروس" ويعمل فيه والأسرة التى تعيش هناك هى الأب حسن حسنى، الديكتاتور والمعروف بعصبيته وغليظ فى التعامل، ولديه خمسة أبناء غير أشقاء فكل أم تحمل جنسية مختلفة عن الآخرى، فهناك أم أمريكية وأخرى فرنسية وتركية وأم مصرية، وابنتها تقوم بدورها نجلاء بدر، والتى تحدثت معنا عن دورها قائلة: "أعجبت بالدور بمجرد عرضه علىّ لأننى لأول مرة أقوم بدور مدمنة كوكايين من مستوى راق وللأستعداد للدور اضطررت أن أجلس مع مدمنين لمعرفة كافة التفاصيل وإكتشفت أن مدمن الكوكايين يختلف عن الإدمان الذى نراه فى الأعمال الدرامية، لأنه منشط يأخذه البعض للطاقة عكس إدمان الهيروين الذى "يهد الجسم"، ولا يقوى على فعل شئ، وهناك صراع بين الأشقاء على قلب الأب بجانب علاقتهم مع محروس أو خالد الصاوى، ونرى من يتعاطف معه وآخر يتركه وآخر يحاول أن يفرض سيطرته عليه، ويمثل إلى حدا كبير العلاقة بين الأسياد والعبيد والأشقاء، هم فراس سعيد وفيدرا وأحمد صلاح حسنى".