بالفيومكتبيخ الدكتور اعلن خالد فهمى وزير البيئة فى حضور المستشاروائل مكرم محافظ الفيوم والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والمهندس شريف سوسه ممثل وزارة البيرول عن قيام الفريق الوطنى للحفريات الذى تم تكوينه عام 2012 بإكتشاف اضخم حوت متحجر بمنطقة وادى الحيتان العالمية داخل محمية وادى الريان بالفيوم اشار الوزير بان الحوت الباسيلوسوروس طوله 18 مترا ويمتازبإكتمال الهيكل العظمى واحتواءه على اصغر فقرات كاملة للذيل كما تم اكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل هذا الحوت فى مكان المعدة تم التعرف على انواعها حيث شملت سرطان البحر وسمكة المنشار بالاضافة الى بقايا حوت صغير تم افتراسه من الحوت المكتشف مما يلقى الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت مما يعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة فى الحقبات الزمنية السحيقة والتى تعود الى حوالى 40 مليون سنة كما اكتشف مجموعة هائلة من اسنان القرش بجوار هذا الهيكل وتكسوه مكونة طبقة رقيقة تغلف بعض اجزاء منه بما يوضح تغذى هذه الاسماك على هذا الحوت بعد نفوقه ويعكس الاعداد الهائلة منها التى تواجدت بكثرة فى تلك المنطقة فى هذه الفترة الزمنية ونفقت بجوار الحوت وترسبت عليه . اوضح الوزير بان الاستثمار فى الافراد هو افضل الطرق للنجاح والابداع والابتكار وان خبراء الحفريات بقطاع حماية الطبيعة اختار هذا الحوت ليكون تميمة متحف وادى الحيتان وتغير المناخ الذى تم انشائه بمساعدة ايطالية ويوجد تحت الارض وجزء منه ظاهر على وجه الارض حيث ان السمات المتفردة لهذا الكشف العلمى تؤهله ليصبح القطعة الرئيسية فى المتحف حيث يفتح افاق جديدة للبحث العلمى فى مجال الحفريات الفقارية ودراسة سلوك الحيتان القديمة وطرق تغزيتها وعلاقتها بالكائنات الحية المجاورة لها ويجيب على تساؤلات طالما حيرت الباحثين عن حياة الحيتان القديمة اضاف الوزير ان اكتشاف وجود ا لحيتان فى الفيوم يعود الى عام 1902 من خلال البعثات الاجنبية الى عهد قريب والذى كشف النقاب عن وجود 7 انواع من الحيتان كان اولها شهرة واهمية حوت الباسيلوسورس جاء اكتشافه بعد حيتان باكستان التى كانت تعيش على اليابس ولها اطراف تستخدمها فى السير ثم جاء الحوت المكتشف الاحدث عمرا والذى كان يعيش طوال حياته فى الماء ليجد العلماء انه يحتوى على اطراف خلفية صغيرة ولا يستخدمها فى السير مما يثبت تطور الحيتان وانتقال معيشتها من اليابسة للماء تبعا لتغير المناخ فى ذلك الوقت بالفيومكتبيخ الدكتور اعلن خالد فهمى وزير البيئة فى حضور المستشاروائل مكرم محافظ الفيوم والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والمهندس شريف سوسه ممثل وزارة البيرول عن قيام الفريق الوطنى للحفريات الذى تم تكوينه عام 2012 بإكتشاف اضخم حوت متحجر بمنطقة وادى الحيتان العالمية داخل محمية وادى الريان بالفيوم اشار الوزير بان الحوت الباسيلوسوروس طوله 18 مترا ويمتازبإكتمال الهيكل العظمى واحتواءه على اصغر فقرات كاملة للذيل كما تم اكتشاف بقايا هيكلية لكائنات بحرية داخل هذا الحوت فى مكان المعدة تم التعرف على انواعها حيث شملت سرطان البحر وسمكة المنشار بالاضافة الى بقايا حوت صغير تم افتراسه من الحوت المكتشف مما يلقى الضوء على نوعية الغذاء لهذا الحوت مما يعكس طبيعة الحياة البحرية والكائنات الموجودة داخل تلك المنطقة فى الحقبات الزمنية السحيقة والتى تعود الى حوالى 40 مليون سنة كما اكتشف مجموعة هائلة من اسنان القرش بجوار هذا الهيكل وتكسوه مكونة طبقة رقيقة تغلف بعض اجزاء منه بما يوضح تغذى هذه الاسماك على هذا الحوت بعد نفوقه ويعكس الاعداد الهائلة منها التى تواجدت بكثرة فى تلك المنطقة فى هذه الفترة الزمنية ونفقت بجوار الحوت وترسبت عليه . اوضح الوزير بان الاستثمار فى الافراد هو افضل الطرق للنجاح والابداع والابتكار وان خبراء الحفريات بقطاع حماية الطبيعة اختار هذا الحوت ليكون تميمة متحف وادى الحيتان وتغير المناخ الذى تم انشائه بمساعدة ايطالية ويوجد تحت الارض وجزء منه ظاهر على وجه الارض حيث ان السمات المتفردة لهذا الكشف العلمى تؤهله ليصبح القطعة الرئيسية فى المتحف حيث يفتح افاق جديدة للبحث العلمى فى مجال الحفريات الفقارية ودراسة سلوك الحيتان القديمة وطرق تغزيتها وعلاقتها بالكائنات الحية المجاورة لها ويجيب على تساؤلات طالما حيرت الباحثين عن حياة الحيتان القديمة اضاف الوزير ان اكتشاف وجود ا لحيتان فى الفيوم يعود الى عام 1902 من خلال البعثات الاجنبية الى عهد قريب والذى كشف النقاب عن وجود 7 انواع من الحيتان كان اولها شهرة واهمية حوت الباسيلوسورس جاء اكتشافه بعد حيتان باكستان التى كانت تعيش على اليابس ولها اطراف تستخدمها فى السير ثم جاء الحوت المكتشف الاحدث عمرا والذى كان يعيش طوال حياته فى الماء ليجد العلماء انه يحتوى على اطراف خلفية صغيرة ولا يستخدمها فى السير مما يثبت تطور الحيتان وانتقال معيشتها من اليابسة للماء تبعا لتغير المناخ فى ذلك الوقت