تنسيق الثانوية العامة 2025.. تعرف علي الحد الأدنى لدرجات القبول فى 15 محافظة    "الهيئة الوطنية": قبول طلبات 13 منظمة مجتمع مدنى مصرية لمتابعة الانتخابات    بحضور 4 وزراء ورئيس الهيئة .. وزير الصحة يشهد اجتماع مجلس الإدارة ال 22 للهيئة المصرية للشراء الموحد    رئيس البرازيل يقترح إنشاء عملة تجارية بديلة للدولار خلال قمة بريكس    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلى لخان يونس    غارات جوية للجيش الإسرائيلى على جنوب لبنان والبقاع تسفر عن إصابات بين المدنيين    ترامب بعد المحادثة الهاتفية مع بوتين : شعرت بخيبة أمل كبيرة وكنت شديد الإحباط    حملات مرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام    البترول تبدأ العمل في حفر 11 بئرا جديدا لإضافة نحو 160 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي    القضاء الإداري يلزم المحامين بصرف الزيادة السنوية لمستحقي المعاش    تنسيق الكليات 2025.. خطوات التسجيل لاختبارات القدرات عبر موقع التنسيق الإلكتروني    عيار 21 الآن صباحًا.. سعر الذهب اليوم الاثنين 7-7-2025 بعد صعود 40 جنيهًا في الجرام    ارتفاع التفاح.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    الدفاع الروسية: إسقاط 91 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    مصدر ليلا كورة: الزمالك يحسم صفقة عمرو ناصر خلال ساعات    بوكيتينو يتهم التحكيم بالتسبب في خسارة أمريكا نهائي الكأس الذهبية    كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر السعودي    وكيله يكشف.. حقيقة رغبة مالكوم في الرحيل عن الهلال السعودي    "قصص متفوتكش".. زوجة النني الثانية تثير الجدل.. وأسباب حبس إبراهيم سعيد    محافظ الدقهلية يتفقد سير العمل بمخابز جمصة (صور)    ارتفاع البلدي.. أسعار البيض اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    السيطرة على حريق مركب صيد في ميناء الأتكة بالسويس    غرق سيارة نقل بداخلها شخصين ومواشى بنهر النيل.. وتواصل جهود الإنقاذ النهري لانتشالهم بقنا    نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس.. 7 خطوات للاستعلام عبر بوابة التعليم الفني    النائب فريدي البياضي: تعديل قانون التعليم في أسبوع عبث تشريعي    إدوارد يعلن إصابته بالسرطان وشفائه بعد خضوعه لعملية جراحية    ماذا يناقش الرئيس السيسي ونظيره الصومالي في العلمين اليوم؟    فات الميعاد الحلقة 18.. حبس أحمد مجدي وتوتر علاقة أسماء أبواليزيد وزوجها    لافروف: استخدام صندوق النقد والبنك الدولي للحفاظ على الممارسات الاستعمارية الجديدة أمر غير مقبول    إيه اللي حصل بعد قبلة الزعيم عادل إمام ليكي؟.. الفنانة دنيا ماهر تجيب    وفاة الكاتب والسيناريست براء الخطيب    نجم الأهلي السابق: ما يحدث داخل نادي الزمالك "تهريج"    «أنا مبحبش الدلع».. خالد الغندور يفتح النار على لاعب الزمالك بعد التصرف الأخير    إدوارد يكشف عن ذكرياته مع أولى أفلامه "بحب السيما"    بلوجر وتمتلك ماركة تجارية.. 15 صورة وأبرز المعلومات عن زوجة محمد النني    إعلام عبري: ذباب مصري يغزو حيفا ويثير الذعر في الأحياء الراقية (تفاصيل)    شقق الإسكان الاجتماعي 2025.. الموعد والشروط الكاملة ل حجز سكن لكل المصريين 7    تردد قناة MBC Action hd الناقلة لمباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025    عليك تقدير ما تملك.. حظ برج الدلو اليوم 7 يوليو    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    خبير اقتصادي: سيناريو يوم القيامة ووصول الدولار إلى 70 جنيهًا لن يحدث (فيديو)    إدوارد ينهار من البكاء: «حقن التخسيس دمرتني« (فيديو)    يفاقم حالات مرضية بعضها مزمنة.. خبراء تغذية يحذرون من «غمس البسكويت في الشاي»    عاجل| «أديس» تواصل البحث عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق البارجة «أدمارين 12»    تعرف على طريقة إبلاغ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن الجرائم المرورية والجنائية    طريقة عمل الآيس كوفي منعش ولذيذ في الطقس الحار    الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 59 مجزرة خلال 100 ساعة راح ضحيتها 288 شهيدا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 7 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    اليوم .. «حماة الوطن» يعقد الاجتماع التنسيقي الثاني للأحزاب ضمن القائمة الوطنية    حريق يلتهم شقة سكنية في عزبة النخل    مي عمر جريئة و سارة سلامة داخل سيارتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تراجع مفاجئ لنقابة المحامين عن الإضراب الشامل.. ضغوط سياسية أم مناورة تكتيكية؟    اختراق وآلام شديدة.. أطباء يستخرجون «ثعبانا» من بطن مريض (صورة)    أمين الفتوى يوضح حكم إخفاء معلومات عن شريك العمل: خيانة للأمانة ومخالفة شرعية (فيديو)    «لها حدود وضوابط».. أمين الفتوى: لا يجوز الوصية بكل المال إذا كان للموصي ورثة    أمين الفتوى: يجوز التبرع بنفقات العمرة لشخص.. وهذا من أبواب البر والإعانة على الخير    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد رمضان: أحارب "البلطجة" في "شد أجزاء" .. (حوار)
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 31 - 05 - 2015

اشتهر محمد رمضان بتقديم شخصية "ابن البلد"، التى ميزته عن باقى جيله، لتكون بمثابة جواز مرور لقلوب الجمهور، إلا أنه قرر التمرد على "عبده موته"، "الألمانى"، و"قلب الأسد"، ليظهر فى دور جديد عليه تمامًا "النقيب عمر"، الذى يجسده خلال فيلمه الجديد "شد أجزاء".
وكان "رمضان" قد تعرض لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، وأصبح المتهم الأول فى إفساد الشباب، لكنه بصراحة شديدة لم ينكر ذلك، موجهًا اللوم للنقاد والإعلاميين، الذين فضلوا مهاجمته، دون توجيه النصيحة إليه، فى كيفية استثمار موهبته، نحو السلوكيات الإيجابية، وبفطرته حاول من تلقاء نفسه تغيير مساره السينمائى.
وأثناء تصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد "شد أجزاء"،التقينا مع رمضان فى منطقة نزلة السمان، وكان المشهد عبارة عن مطاردة للضابط "عمر" لأحد الجناة، واستغرق تصويره عدة ساعات لأن بعد يحتوى على لقطات خطرة، أهما قفز "رمضان" من أعلى الأسطح، وقتها رفض "رمضان" الاستعانة، وأصر على تصويره بنفسه، فى فترة استراحته، التقيناه ليكشف لنا عن تفاصيل فيلمه الجديد، والدافع وراء تغيير لونه، من شخصية "البلطجى"، لضابط شرطة، كما كشف "رمضان" عن سر إبتعاده عن دراما رمضان هذا العام، والسبب وراء رفضه دخول أولاده مجال الفن..
فى البداية يقول "رمضان": "أى فنان فى بداية مشواره، لا يمتلك حرية الاختيار، لأن أى منتج يقوم بإنتاج عمل لفنان جديد على الساحة، يخصص ميزانية قليلة له، لأنه لا يدرك مدى نجاح العمل، والنجم، والأفلام التى قدمتها فى السابق، تعد من أصعب مراحل حياتى الفنية، وهذه الأفلام هى من قدمتنى للجمهور، وجعلتنى أخوض تجربتى السينمائية الجديدة، "شد أجزاء"، وكلى يقين فى أن الجمهور يؤمن بموهبتى الفنية".
ويضيف: "الفيلم الجديد، به كل عوامل الجذب، التى تدفع الفنان لأن يقبل بتقديمه دون تردد، إذ توفر له الشركة الإنتاجية كافة المستلزمات، ولا تبخل على العمل بشيء، أما أن فريق العمل، يشجع الفنان على خوض التجربة، بثقة تامة، بداية من مهندس الديكور فوزى العوامرى، ومدير التصوير الموهوب إسلام عبد السميع، والمخرج محمد سليمان والمؤلف حسين المنباوى، أيضا النجوم الكبار الذين يشاركون فى العمل، أمثال، إياد نصار وياسر جلال وتايسون ونسرين أمين الوجه الصاعد، فأنا فخور بهذا العمل وبكل فريق العمل، وأعتبر هذا الفيلم، نقلة نوعية فى حياتى الفنية، وتوفرت له كافة عوامل النجاح، وشخصيًا أؤمن بروح الجماعة، فالعمل الذى يضم أكثر من ممثل، سيلقى نجاحا جماهيريا كبيرًا".
"الضابط عمر"
ماذا عن دورك فى فيلم "شد أجزاء"؟
أجسد دور نقيب شرطة يدعى "عمر"، وهو نموذج إيجابى، من حيث الالتزام، والمستوى الأخلاقى، كما أنه ناجح فى عمله، لكنه يعانى من بعض الصفات السلبية، الخارجة عن إرادته، فهو متهور إلى حد ما، كما يركز الفيلم على الحياة الاجتماعية للضابط، إذ يعيش عمر، وسط أسرة صغيرة جدًا، وينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وزوجته تعمل صحفية، تساعده فى المعيشة لأن دخله محدود، كما أنه مقتنع جيدًا بضرورة خروج المرأة للعمل، وتتوالى أشياء داخل العمل تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
اعتمدت فى أغلب أفلامك السابقة على "الأكشن والمطاردات"، فما الجديد الذى يميز "شد أجزاء"؟
كل أفلامى السابقة توفرت لها الإمكانيات اللازمة لتأدية مشاهد الأكشن، فأعتبر مشاهد المطاردات، هى من أكثر المشاهد التى يقبل عليها الجمهور، أما الفيلم الجديد، أعتبره من الناحية الإنتاجية مختلفا عن أعمالى السابقة، لكونه يقدم بطريقة احترافية عالية، وهذا ما سيلاحظه المشاهد.
"لا للدوبلير"
هل استعنت ب "دوبلير"، فى المشاهد الخطيرة؟
لا أؤمن بهذه الفكرة، فأفضل أن أجسد كل المشاهد بنفسى، وحتى الآن ليس هناك مشهدا عجزت عن تأديته، وهذا فضل من الله، الذى أنعم على بالصحة.
هل ظهور دنيا سمير غانم، كضيف شرف، بمثابة رد للجميل، عندما ظهرت معها فى مسلسل "لهفة" الذى يعرض رمضان المقبل؟
ليس ردًا للجميل، ولكن أعتبر هذا نموذجا لترابط الجيل الواحد، فدنيا من الفنانات، القليلات اللاتى يمتلكن موهبة رائعة، وأعتز بها كصديقة وفنانة.
"سينما السبكى"
ما سر ارتباطك الشديد مع المنتج أحمد السبكى؟
الإصرار على النجاح، قاسم مشترك بيننا، وهذا ولد بيننا كيمياء خاصة، وارتياح شديد فى التعامل، فأصبح كل منا يفهم طريقة تفكير الآخر، فهو محب لعمله بشده، وأعتقد أنه له الفضل، فى استمرار دوران عجلة السينما، خلال السنوات الماضية، فى ظل هروب كثير من المنتجين، فخلال الأربع سنوات الماضية، يعتبر السبكى أكثر منتج أنتج أفلاما، ساهمت بشكل كبير فى الحفاظ على الصناعة.
البعض يرى أفيش فيلمك الجديد، يشبه أفيشات الأفلام الأجنبية، خاصة للنجمين، سيلفيستر ستالونى، وفان ديزيل، فما تعليقك؟
أعتبر ذلك فى حد ذاته نجاح، لأن هذين النجمين، رقم واحد فى صناعة السينما الأمريكية، وشرف لأى فنان أن يشبه أفيش فيلمه لأعمالهما، ولكن فى فيلمى الجديد، لم نتشبه بأحد، فالسلاح الذى أظهر به على الأفيش لقطة من داخل الأحداث، حتى الملابس، وسر ارتداء النظارة فى الأفيش، ليكون الفيلم أكثر غموضا، ليجذب المشاهد، لأننى أجسد شخصية ضابط شرطة يتسم بالغموض.
دور ضابط الشرطة يتطلب تدريبات خاصة، هل فعلت ذلك قبل الشروع فى التصوير؟
بالفعل تلقيت عديد من التدريبات التى تؤهلنى لتجسيد الشخصية، وتدربت على رياضة "الباركور"، التى تشبه تدريبات رجال الصاعقة، كما تدربت على القفز بشكل صحيح على يد متدرب كبير فى هذا المجال، مثل رجال القوات الخاصة.
"تمرد"
تجسيد شخصية ضابط الشرطة، البعض يعتبرها تمردًا على الشخصيات التى اشتهرت بها "البلطجى"، فما ردك؟
أقتنع تمامًا بعدم تكرار الشخصيات، والتركيز على تيمات ثابتة، لأن الجمهور يمل سريعا ويعزف عن الأعمال التى يرى بها تكرارا، فعلى الفنان أن يتلون فى أدواره، كالحرباء، فيجب أن يبتعد عن التكرار.
اتهمت بأنك كنت سببًا رئيسيًا، فى إفساد الشباب، من خلال أدوارك السينمائية، تعليقك؟
هذا الأمر أصابنى بحزن شديد، عندما أرى الإعلام يهاجمنى، بأننى كنت سببا فى إفساد جيل من الشباب، دون أن يوجهنى أو ينصحنى، كيف أؤثر فيهم إيجابيا، فالكل ظل يهاجمنى دون أن يرشدنى، فلم أظهر فى أحد البرامج، ووجه المذيع لى النصيحة، بل يهاجمنى، "استخسروا فيا النصيحة"، فكما يصنع العلماء من الميكروب الدواء، لماذا لم يستغلون موهبتى، التى يقتنع بها كثير من الشباب، فى توجيههم نحو الصواب، والحمد لله عندما أتيحت لى الفرصة بأن أختار عمل يناسبنى، اخترت مسلسل "ابن حلال"، الذى حقق نجاحا كبيرا، وتعاطف الناس مع شخصيتى فى العمل.
لكن الهجوم عليك يفوق الإشادة بموهبتك، لماذا؟
أرى أن هذا مؤشر إيجابى، فمن وجهة نظرى طالما أن هناك جمهور يقتنع بموهبتى، ويحرص على مشاهدتى، فأعتقد أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، عكس الإجماع أو الاعتراض المطلق، ومن وجهة نظرى أن الفنان لا يسير فى طريقه إلا بوجود المعارضين قبل المؤيدين.
ما الشخصيات التى تتمنى تجسيدها؟
شخصية بلال بن رباح، مؤذن الرسول "ص"، فأراها شخصية ثرية، وبها رحلة كفاح عظيمة، منذ أن كان عبدا وحرره أبو بكر الصديق "رضى الله عنه"، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، أيضا أتمنى تجسيد شخصية "أحمس"، طارد الهكسوس، ويهمنى جدًا أن يعرف جيلى تاريخه العظيم.
"أسرار"
بعدما حققت نجاحًا كبيرا العام الماضى من خلال مسلسل "ابن حلال"، فما السبب وراء غيابك عن الدراما هذا العام؟
لم أجد العمل المناسب، الذى أطل به على الجمهور، هذا بالإضافة إلى المشكلات التى تعرضت لها، من قبل شركتى الإنتاج، وفضلت رد عربون العملين المتفق عليهما لكل من شركة "صادق الصباح"، و"فيردى"، خاصة بعدما نشر حول أننى حصلت على مبالغ ضخمة من الشركتين، ولا أنتوى ردها، ولكن هذا ليس صحيحا، فكلاهما استرد أمواله، داخل نقابة المهن التمثيلية، وكان المبلغ الإجمالي 3 ملايين، و600 ألف جنيه.
فى ظل الأحداث الإرهابية التى تعانيها مصر الآن، كيف ترى دور المبدع فى مقاومة هذه العمليات الخسيسة؟
أعتقد أن الثقافة والفن، عاملان مؤثران فى مقاومة الأعمال الإرهابية، فهما قوة مصر الناعمة، فعلى المبدعين دور كبير فى توعية الناس من خلال أعمالهم، وتناول الأحداث الحالية بشكل غير مباشر، بهدف التوعية وليس الإثارة.
بعض النجوم يشاركون فى إعلانات دعائية، لمنتجات شهيرة، هل فكرت فى خوض التجربة؟
لكل فنان وجهة نظرة التى تحترم، ولكنى عن نفسى لا أقبل المشاركة فى الإعلانات، فأعتقد أنها تسيء لرصيدى الفنى، حال تقديمها.
"نور عينى"
فى ظل إنشغالك بأعمالك الفنية، هل تحرص على تخصيص وقت لأبنائك؟
"حنين وعلى"، نور عينى، ودائمًا أحاول بقدر المستطاع، تخصيص وقتا كافيا لهما، فأحلى اللحظات التى بجوارهما، مستطردًا: "ساعات بنزل لمستوى تفكيرهم وأعود عيل زيهم"، فلا أجيد دور الأب مع أبنائى.
هل يحرص أبناؤك على مشاهدة أعمالك؟
"على" ابنى لا يزال في مرحلة سنية صغيرة، فلا يدرك ما حوله جيدًا، إنما ابنتى "حنين" تشاهد أعمالى وتناقشنى فيها أيضا وهناك كثير من الشخصيات التى قدمتها تحبها.
هل تمانع من دخولهما مجال التمثيل؟
أتمنى أن يشقا طريقهما بعيدًا عن الفن، لأننى أحب أن تكون عائلتى متكاملة، نكمل بعضنا الآخر، فلا أرغب فى أن يسلكا نفس المجال، فأريد أن يسلك كل منا طريقا مختلفا، لنستفيد بنجاحنا فى كل المجالات، ونجدد دمائنا فى أماكن مختلفة.
أخيرًا.. هل ساهم شقيقك "محمود رمضان" فى النجاح الذى وصلت له؟
شقيقى، سندى وعونى فى الدنيا، فهو مدير أعمالى، وصديقى وحبيبى، أثق فى قراراته، ومستوى تفكيره، كما أنه يسعد دائما بالنجاح الذى أحققه، ويدفعنى نحو النجاح، فهو مستشارى فى كل أمور حياتى سواء الفنية أو الشخصية، كما أن هناك شخصيات مؤثرة فى حياتى، ويهتمون بكل تفاصيل الأعمال التى أقدمها، ولا أنسى فضلهم علىّ هشام أبو النجا، وحسام سعيد ومحمد سعيد وسيد عبد الهادى والماكير تامر أبو الدهب والكوافير محمد الفلبينى، فأرى أن دور هؤلاء لا يقل أهمية عن دورى، فالعمل المكامل هو سر النجاح.
اشتهر محمد رمضان بتقديم شخصية "ابن البلد"، التى ميزته عن باقى جيله، لتكون بمثابة جواز مرور لقلوب الجمهور، إلا أنه قرر التمرد على "عبده موته"، "الألمانى"، و"قلب الأسد"، ليظهر فى دور جديد عليه تمامًا "النقيب عمر"، الذى يجسده خلال فيلمه الجديد "شد أجزاء".
وكان "رمضان" قد تعرض لهجوم شديد خلال الفترة الماضية، وأصبح المتهم الأول فى إفساد الشباب، لكنه بصراحة شديدة لم ينكر ذلك، موجهًا اللوم للنقاد والإعلاميين، الذين فضلوا مهاجمته، دون توجيه النصيحة إليه، فى كيفية استثمار موهبته، نحو السلوكيات الإيجابية، وبفطرته حاول من تلقاء نفسه تغيير مساره السينمائى.
وأثناء تصوير أحد مشاهد فيلمه الجديد "شد أجزاء"،التقينا مع رمضان فى منطقة نزلة السمان، وكان المشهد عبارة عن مطاردة للضابط "عمر" لأحد الجناة، واستغرق تصويره عدة ساعات لأن بعد يحتوى على لقطات خطرة، أهما قفز "رمضان" من أعلى الأسطح، وقتها رفض "رمضان" الاستعانة، وأصر على تصويره بنفسه، فى فترة استراحته، التقيناه ليكشف لنا عن تفاصيل فيلمه الجديد، والدافع وراء تغيير لونه، من شخصية "البلطجى"، لضابط شرطة، كما كشف "رمضان" عن سر إبتعاده عن دراما رمضان هذا العام، والسبب وراء رفضه دخول أولاده مجال الفن..
فى البداية يقول "رمضان": "أى فنان فى بداية مشواره، لا يمتلك حرية الاختيار، لأن أى منتج يقوم بإنتاج عمل لفنان جديد على الساحة، يخصص ميزانية قليلة له، لأنه لا يدرك مدى نجاح العمل، والنجم، والأفلام التى قدمتها فى السابق، تعد من أصعب مراحل حياتى الفنية، وهذه الأفلام هى من قدمتنى للجمهور، وجعلتنى أخوض تجربتى السينمائية الجديدة، "شد أجزاء"، وكلى يقين فى أن الجمهور يؤمن بموهبتى الفنية".
ويضيف: "الفيلم الجديد، به كل عوامل الجذب، التى تدفع الفنان لأن يقبل بتقديمه دون تردد، إذ توفر له الشركة الإنتاجية كافة المستلزمات، ولا تبخل على العمل بشيء، أما أن فريق العمل، يشجع الفنان على خوض التجربة، بثقة تامة، بداية من مهندس الديكور فوزى العوامرى، ومدير التصوير الموهوب إسلام عبد السميع، والمخرج محمد سليمان والمؤلف حسين المنباوى، أيضا النجوم الكبار الذين يشاركون فى العمل، أمثال، إياد نصار وياسر جلال وتايسون ونسرين أمين الوجه الصاعد، فأنا فخور بهذا العمل وبكل فريق العمل، وأعتبر هذا الفيلم، نقلة نوعية فى حياتى الفنية، وتوفرت له كافة عوامل النجاح، وشخصيًا أؤمن بروح الجماعة، فالعمل الذى يضم أكثر من ممثل، سيلقى نجاحا جماهيريا كبيرًا".
"الضابط عمر"
ماذا عن دورك فى فيلم "شد أجزاء"؟
أجسد دور نقيب شرطة يدعى "عمر"، وهو نموذج إيجابى، من حيث الالتزام، والمستوى الأخلاقى، كما أنه ناجح فى عمله، لكنه يعانى من بعض الصفات السلبية، الخارجة عن إرادته، فهو متهور إلى حد ما، كما يركز الفيلم على الحياة الاجتماعية للضابط، إذ يعيش عمر، وسط أسرة صغيرة جدًا، وينتمى إلى الطبقة المتوسطة، وزوجته تعمل صحفية، تساعده فى المعيشة لأن دخله محدود، كما أنه مقتنع جيدًا بضرورة خروج المرأة للعمل، وتتوالى أشياء داخل العمل تقلب الأحداث رأسًا على عقب.
اعتمدت فى أغلب أفلامك السابقة على "الأكشن والمطاردات"، فما الجديد الذى يميز "شد أجزاء"؟
كل أفلامى السابقة توفرت لها الإمكانيات اللازمة لتأدية مشاهد الأكشن، فأعتبر مشاهد المطاردات، هى من أكثر المشاهد التى يقبل عليها الجمهور، أما الفيلم الجديد، أعتبره من الناحية الإنتاجية مختلفا عن أعمالى السابقة، لكونه يقدم بطريقة احترافية عالية، وهذا ما سيلاحظه المشاهد.
"لا للدوبلير"
هل استعنت ب "دوبلير"، فى المشاهد الخطيرة؟
لا أؤمن بهذه الفكرة، فأفضل أن أجسد كل المشاهد بنفسى، وحتى الآن ليس هناك مشهدا عجزت عن تأديته، وهذا فضل من الله، الذى أنعم على بالصحة.
هل ظهور دنيا سمير غانم، كضيف شرف، بمثابة رد للجميل، عندما ظهرت معها فى مسلسل "لهفة" الذى يعرض رمضان المقبل؟
ليس ردًا للجميل، ولكن أعتبر هذا نموذجا لترابط الجيل الواحد، فدنيا من الفنانات، القليلات اللاتى يمتلكن موهبة رائعة، وأعتز بها كصديقة وفنانة.
"سينما السبكى"
ما سر ارتباطك الشديد مع المنتج أحمد السبكى؟
الإصرار على النجاح، قاسم مشترك بيننا، وهذا ولد بيننا كيمياء خاصة، وارتياح شديد فى التعامل، فأصبح كل منا يفهم طريقة تفكير الآخر، فهو محب لعمله بشده، وأعتقد أنه له الفضل، فى استمرار دوران عجلة السينما، خلال السنوات الماضية، فى ظل هروب كثير من المنتجين، فخلال الأربع سنوات الماضية، يعتبر السبكى أكثر منتج أنتج أفلاما، ساهمت بشكل كبير فى الحفاظ على الصناعة.
البعض يرى أفيش فيلمك الجديد، يشبه أفيشات الأفلام الأجنبية، خاصة للنجمين، سيلفيستر ستالونى، وفان ديزيل، فما تعليقك؟
أعتبر ذلك فى حد ذاته نجاح، لأن هذين النجمين، رقم واحد فى صناعة السينما الأمريكية، وشرف لأى فنان أن يشبه أفيش فيلمه لأعمالهما، ولكن فى فيلمى الجديد، لم نتشبه بأحد، فالسلاح الذى أظهر به على الأفيش لقطة من داخل الأحداث، حتى الملابس، وسر ارتداء النظارة فى الأفيش، ليكون الفيلم أكثر غموضا، ليجذب المشاهد، لأننى أجسد شخصية ضابط شرطة يتسم بالغموض.
دور ضابط الشرطة يتطلب تدريبات خاصة، هل فعلت ذلك قبل الشروع فى التصوير؟
بالفعل تلقيت عديد من التدريبات التى تؤهلنى لتجسيد الشخصية، وتدربت على رياضة "الباركور"، التى تشبه تدريبات رجال الصاعقة، كما تدربت على القفز بشكل صحيح على يد متدرب كبير فى هذا المجال، مثل رجال القوات الخاصة.
"تمرد"
تجسيد شخصية ضابط الشرطة، البعض يعتبرها تمردًا على الشخصيات التى اشتهرت بها "البلطجى"، فما ردك؟
أقتنع تمامًا بعدم تكرار الشخصيات، والتركيز على تيمات ثابتة، لأن الجمهور يمل سريعا ويعزف عن الأعمال التى يرى بها تكرارا، فعلى الفنان أن يتلون فى أدواره، كالحرباء، فيجب أن يبتعد عن التكرار.
اتهمت بأنك كنت سببًا رئيسيًا، فى إفساد الشباب، من خلال أدوارك السينمائية، تعليقك؟
هذا الأمر أصابنى بحزن شديد، عندما أرى الإعلام يهاجمنى، بأننى كنت سببا فى إفساد جيل من الشباب، دون أن يوجهنى أو ينصحنى، كيف أؤثر فيهم إيجابيا، فالكل ظل يهاجمنى دون أن يرشدنى، فلم أظهر فى أحد البرامج، ووجه المذيع لى النصيحة، بل يهاجمنى، "استخسروا فيا النصيحة"، فكما يصنع العلماء من الميكروب الدواء، لماذا لم يستغلون موهبتى، التى يقتنع بها كثير من الشباب، فى توجيههم نحو الصواب، والحمد لله عندما أتيحت لى الفرصة بأن أختار عمل يناسبنى، اخترت مسلسل "ابن حلال"، الذى حقق نجاحا كبيرا، وتعاطف الناس مع شخصيتى فى العمل.
لكن الهجوم عليك يفوق الإشادة بموهبتك، لماذا؟
أرى أن هذا مؤشر إيجابى، فمن وجهة نظرى طالما أن هناك جمهور يقتنع بموهبتى، ويحرص على مشاهدتى، فأعتقد أننى أسير فى الاتجاه الصحيح، عكس الإجماع أو الاعتراض المطلق، ومن وجهة نظرى أن الفنان لا يسير فى طريقه إلا بوجود المعارضين قبل المؤيدين.
ما الشخصيات التى تتمنى تجسيدها؟
شخصية بلال بن رباح، مؤذن الرسول "ص"، فأراها شخصية ثرية، وبها رحلة كفاح عظيمة، منذ أن كان عبدا وحرره أبو بكر الصديق "رضى الله عنه"، كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، أيضا أتمنى تجسيد شخصية "أحمس"، طارد الهكسوس، ويهمنى جدًا أن يعرف جيلى تاريخه العظيم.
"أسرار"
بعدما حققت نجاحًا كبيرا العام الماضى من خلال مسلسل "ابن حلال"، فما السبب وراء غيابك عن الدراما هذا العام؟
لم أجد العمل المناسب، الذى أطل به على الجمهور، هذا بالإضافة إلى المشكلات التى تعرضت لها، من قبل شركتى الإنتاج، وفضلت رد عربون العملين المتفق عليهما لكل من شركة "صادق الصباح"، و"فيردى"، خاصة بعدما نشر حول أننى حصلت على مبالغ ضخمة من الشركتين، ولا أنتوى ردها، ولكن هذا ليس صحيحا، فكلاهما استرد أمواله، داخل نقابة المهن التمثيلية، وكان المبلغ الإجمالي 3 ملايين، و600 ألف جنيه.
فى ظل الأحداث الإرهابية التى تعانيها مصر الآن، كيف ترى دور المبدع فى مقاومة هذه العمليات الخسيسة؟
أعتقد أن الثقافة والفن، عاملان مؤثران فى مقاومة الأعمال الإرهابية، فهما قوة مصر الناعمة، فعلى المبدعين دور كبير فى توعية الناس من خلال أعمالهم، وتناول الأحداث الحالية بشكل غير مباشر، بهدف التوعية وليس الإثارة.
بعض النجوم يشاركون فى إعلانات دعائية، لمنتجات شهيرة، هل فكرت فى خوض التجربة؟
لكل فنان وجهة نظرة التى تحترم، ولكنى عن نفسى لا أقبل المشاركة فى الإعلانات، فأعتقد أنها تسيء لرصيدى الفنى، حال تقديمها.
"نور عينى"
فى ظل إنشغالك بأعمالك الفنية، هل تحرص على تخصيص وقت لأبنائك؟
"حنين وعلى"، نور عينى، ودائمًا أحاول بقدر المستطاع، تخصيص وقتا كافيا لهما، فأحلى اللحظات التى بجوارهما، مستطردًا: "ساعات بنزل لمستوى تفكيرهم وأعود عيل زيهم"، فلا أجيد دور الأب مع أبنائى.
هل يحرص أبناؤك على مشاهدة أعمالك؟
"على" ابنى لا يزال في مرحلة سنية صغيرة، فلا يدرك ما حوله جيدًا، إنما ابنتى "حنين" تشاهد أعمالى وتناقشنى فيها أيضا وهناك كثير من الشخصيات التى قدمتها تحبها.
هل تمانع من دخولهما مجال التمثيل؟
أتمنى أن يشقا طريقهما بعيدًا عن الفن، لأننى أحب أن تكون عائلتى متكاملة، نكمل بعضنا الآخر، فلا أرغب فى أن يسلكا نفس المجال، فأريد أن يسلك كل منا طريقا مختلفا، لنستفيد بنجاحنا فى كل المجالات، ونجدد دمائنا فى أماكن مختلفة.
أخيرًا.. هل ساهم شقيقك "محمود رمضان" فى النجاح الذى وصلت له؟
شقيقى، سندى وعونى فى الدنيا، فهو مدير أعمالى، وصديقى وحبيبى، أثق فى قراراته، ومستوى تفكيره، كما أنه يسعد دائما بالنجاح الذى أحققه، ويدفعنى نحو النجاح، فهو مستشارى فى كل أمور حياتى سواء الفنية أو الشخصية، كما أن هناك شخصيات مؤثرة فى حياتى، ويهتمون بكل تفاصيل الأعمال التى أقدمها، ولا أنسى فضلهم علىّ هشام أبو النجا، وحسام سعيد ومحمد سعيد وسيد عبد الهادى والماكير تامر أبو الدهب والكوافير محمد الفلبينى، فأرى أن دور هؤلاء لا يقل أهمية عن دورى، فالعمل المكامل هو سر النجاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.