قامت وزيرة التضامن الاجتماعي،غادة والي، بتكريم طالب أسوان المخترع والعبقري عبد الرحمن محمد عمران، الذي ابتكر نظام تشغيل للكمبيوتر على طريقة الويندوز خاص بالمكفوفين بحيث يصدر أوامره للحاسب عن طريق الصوت بدلا من لوحة المفاتيح كما يمكن تشغيل الوندوز عن طريق حركة العين لخدمة مرضى الشلل الرباعي. والاختراع الثانى ابتكار طريقة جديدة لتوجيه الكرسي المتحرك الخاص بمرضى الشلل الرباعي لذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق إشارة بالرأس بدلا من استخدام عجلة القيادة. قالت الوزيرة إن عبدالرحمن نموذج مشرف للشباب المصري الطموح الذي لا تعوقه أى مصاعب نح التقدم والنجاح مهما كانت الصعوبات أو حتى التحاقه بالجامعة لأنه ما زال طالبا بالصف الثانى الثانوى. قامت غادة والى بإهداء الشاب المخترع جهاز لاب توب حديث مزود بالمواصفات الفنية التى طلبها مقدم من بنك ناصر الاجتماعي من حساب التكافل الذي يرعى النابغين وطالبت رجال الأعمال القيام بدورهم الاجتماعي وتبنى مثل هذه النماذج الناجحة. ووجهت الوزيرة الشكر لوسائل الإعلام على قيامها بتسليط الضوء على النماذج المشرفة وقصص الكفاح و النجاح فى المجتمع. ووجه عبد الرحمن الشكر لمن قدم له المساعدة له فى نشر قصته أو تقديم الدعم الفني له وخاصة وزيرة التضامن وشركة مايكروسوفت والهيئة العربية للتصنيع وقال إن الهدف من اختراعه ليس الربح المادي ولكن لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة و الاعتماد على أنفسهم في الخدمات التي يرون إنهم محرومين منها . عبد الرحمن نشرت "بوابة أخبار اليوم" وجرية "الأخبار" قصته صباح الأحد 26 ابريل الماضي تحت عنوان " طاقة أمل " وطالبت الهيئات الكبرى بتبني حالته وقد أشادت بابتكاراته المؤسسات الدولية. وكانت الوزيرة قد عرضت اختراعه الخاص بتشغيل الكمبيوتر " بنظرة عين "على شركة مايكروسوفت الدولية وفعلا استقبلته الشركة منذ أيام وأعجبوا بالاختراع وقدموا له أفكار جديدة لتطوير برنامج الكمبيوتر مثل الاستجابة للصوت في فتح صفحات الانترنت والقراءة له في الموضوع الذي يريده وقال إن الأساتذة هناك ظنوا انه طالب في كلية الهندسة لكنهم فوجئوا بأنه طالب في الصف الثاني الثانوي ووعدوه بتقديم الدعم الفني حتى يخرج المشروع إلى النور. كما استقبلته الهيئة العربية للتصنيع لمناقشة الاختراع الخاص بتطويع الكرسي المتحرك لذوى الإعاقة الحركية عن طريق حركة الرأس حيث يترجم الموتور إشارات حركة الرأس ويمشى في الاتجاه الذي يرغبه المريض وقال إن فكرة الاختراع لاقت إعجاب مهندسي الهيئة العربية للتصنيع بعد أن استمعوا إلى شرح حول الخدمات التي يمكن أن يقدمها لمرضى الشلل الرباعي بحيث يمكنهم الاعتماد على أنفسهم في التحرك بالكرسي بإشارات من الرأس بما يرفع من روحهم المعنوية وابدوا استعدادهم لتبنى تصنيع الكرسي المتحرك في شكله الجديد. عبد الرحمن محمد عمران طالب بالصف الثاني بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية بأسوان حيث يقول أن حوالي 10% من مستخدمي الكمبيوتر غير قادرين على التحكم في جهاز الكمبيوتر مثل المكفوفين ومرضى الشلل الرباعي لذلك توصل إلى طريقة لتشغيل الكمبيوتر عن طريق حركة العين أو الصوت بالنسبة للمكفوفين. أما عن حكايته فيقول عبد الرحمن أنه طالب في مدرسة العقاد الثانوية بأسوان ولد في أبريل عام 1994 أخبرني والدي أنى بدأت الكلام في عمر 7 شهور ودخلت المرحلة الابتدائية وأنا أجيد القراءة والكتابة وكنت مهتما بمادة العلوم منذ صغرى فكنت اقرأ أي تجربة في كتاب المدرسة وأسارع بتنفيذها في المنزل وظل هذا الحب الشديد لمادة العلوم إلى أن وصلت الى المرحلة الإعدادية حيث التحقت بمعهد أسوان الازهرى بنين لكن للأسف لاقيت إحباطا من مدرسي مادة العلوم به فعندما كنت أحاول أن ابدي رأيي في شيء كانوا يحبطوني وكانوا يسخرون منى قائلين يعنى ها تكون عالم يا عم روح بلاش فزلكة. وقال من هنا جاء إصراري لأثبت لهم وللعالم أنى قادر على اختراع شيء لا يستطيع احد غيري أن يصنعه فقررت في نهاية المرحلة الإعدادية الالتحاق بمدرسة العقاد الثانوية بنين وكنت موفقا في اختياري للمدرسة حيث لاقيت تشجيعا من كل مدرسي المدرسة وخاصة مديرها سامي محمد توفيق ونائبه عل حسن على اى فكرة ايجابية تجول بخاطري حول أي ابتكار أو اختراع حتى أنهم كانوا بناد ونى بالمخترع الصغير وفعلا نتيجة تشجيعهم فجرا مفاجأة في إذاعة المدرسة باعلانى عن فكرة ويندوز المكفوفين وبعد ثلاثة أشهر فجرت المفاجئة الثانية في المدرسة حول الجيل الجديد من الكرسي المتحرك. وأضاف أن أكاديمية البحث العلمي طلبت تقديم اختراعه للبدء في إجراءات التسجيل للحفاظ على حقوقه. قامت وزيرة التضامن الاجتماعي،غادة والي، بتكريم طالب أسوان المخترع والعبقري عبد الرحمن محمد عمران، الذي ابتكر نظام تشغيل للكمبيوتر على طريقة الويندوز خاص بالمكفوفين بحيث يصدر أوامره للحاسب عن طريق الصوت بدلا من لوحة المفاتيح كما يمكن تشغيل الوندوز عن طريق حركة العين لخدمة مرضى الشلل الرباعي. والاختراع الثانى ابتكار طريقة جديدة لتوجيه الكرسي المتحرك الخاص بمرضى الشلل الرباعي لذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق إشارة بالرأس بدلا من استخدام عجلة القيادة. قالت الوزيرة إن عبدالرحمن نموذج مشرف للشباب المصري الطموح الذي لا تعوقه أى مصاعب نح التقدم والنجاح مهما كانت الصعوبات أو حتى التحاقه بالجامعة لأنه ما زال طالبا بالصف الثانى الثانوى. قامت غادة والى بإهداء الشاب المخترع جهاز لاب توب حديث مزود بالمواصفات الفنية التى طلبها مقدم من بنك ناصر الاجتماعي من حساب التكافل الذي يرعى النابغين وطالبت رجال الأعمال القيام بدورهم الاجتماعي وتبنى مثل هذه النماذج الناجحة. ووجهت الوزيرة الشكر لوسائل الإعلام على قيامها بتسليط الضوء على النماذج المشرفة وقصص الكفاح و النجاح فى المجتمع. ووجه عبد الرحمن الشكر لمن قدم له المساعدة له فى نشر قصته أو تقديم الدعم الفني له وخاصة وزيرة التضامن وشركة مايكروسوفت والهيئة العربية للتصنيع وقال إن الهدف من اختراعه ليس الربح المادي ولكن لخدمة ذوى الاحتياجات الخاصة و الاعتماد على أنفسهم في الخدمات التي يرون إنهم محرومين منها . عبد الرحمن نشرت "بوابة أخبار اليوم" وجرية "الأخبار" قصته صباح الأحد 26 ابريل الماضي تحت عنوان " طاقة أمل " وطالبت الهيئات الكبرى بتبني حالته وقد أشادت بابتكاراته المؤسسات الدولية. وكانت الوزيرة قد عرضت اختراعه الخاص بتشغيل الكمبيوتر " بنظرة عين "على شركة مايكروسوفت الدولية وفعلا استقبلته الشركة منذ أيام وأعجبوا بالاختراع وقدموا له أفكار جديدة لتطوير برنامج الكمبيوتر مثل الاستجابة للصوت في فتح صفحات الانترنت والقراءة له في الموضوع الذي يريده وقال إن الأساتذة هناك ظنوا انه طالب في كلية الهندسة لكنهم فوجئوا بأنه طالب في الصف الثاني الثانوي ووعدوه بتقديم الدعم الفني حتى يخرج المشروع إلى النور. كما استقبلته الهيئة العربية للتصنيع لمناقشة الاختراع الخاص بتطويع الكرسي المتحرك لذوى الإعاقة الحركية عن طريق حركة الرأس حيث يترجم الموتور إشارات حركة الرأس ويمشى في الاتجاه الذي يرغبه المريض وقال إن فكرة الاختراع لاقت إعجاب مهندسي الهيئة العربية للتصنيع بعد أن استمعوا إلى شرح حول الخدمات التي يمكن أن يقدمها لمرضى الشلل الرباعي بحيث يمكنهم الاعتماد على أنفسهم في التحرك بالكرسي بإشارات من الرأس بما يرفع من روحهم المعنوية وابدوا استعدادهم لتبنى تصنيع الكرسي المتحرك في شكله الجديد. عبد الرحمن محمد عمران طالب بالصف الثاني بمدرسة العقاد الثانوية العسكرية بأسوان حيث يقول أن حوالي 10% من مستخدمي الكمبيوتر غير قادرين على التحكم في جهاز الكمبيوتر مثل المكفوفين ومرضى الشلل الرباعي لذلك توصل إلى طريقة لتشغيل الكمبيوتر عن طريق حركة العين أو الصوت بالنسبة للمكفوفين. أما عن حكايته فيقول عبد الرحمن أنه طالب في مدرسة العقاد الثانوية بأسوان ولد في أبريل عام 1994 أخبرني والدي أنى بدأت الكلام في عمر 7 شهور ودخلت المرحلة الابتدائية وأنا أجيد القراءة والكتابة وكنت مهتما بمادة العلوم منذ صغرى فكنت اقرأ أي تجربة في كتاب المدرسة وأسارع بتنفيذها في المنزل وظل هذا الحب الشديد لمادة العلوم إلى أن وصلت الى المرحلة الإعدادية حيث التحقت بمعهد أسوان الازهرى بنين لكن للأسف لاقيت إحباطا من مدرسي مادة العلوم به فعندما كنت أحاول أن ابدي رأيي في شيء كانوا يحبطوني وكانوا يسخرون منى قائلين يعنى ها تكون عالم يا عم روح بلاش فزلكة. وقال من هنا جاء إصراري لأثبت لهم وللعالم أنى قادر على اختراع شيء لا يستطيع احد غيري أن يصنعه فقررت في نهاية المرحلة الإعدادية الالتحاق بمدرسة العقاد الثانوية بنين وكنت موفقا في اختياري للمدرسة حيث لاقيت تشجيعا من كل مدرسي المدرسة وخاصة مديرها سامي محمد توفيق ونائبه عل حسن على اى فكرة ايجابية تجول بخاطري حول أي ابتكار أو اختراع حتى أنهم كانوا بناد ونى بالمخترع الصغير وفعلا نتيجة تشجيعهم فجرا مفاجأة في إذاعة المدرسة باعلانى عن فكرة ويندوز المكفوفين وبعد ثلاثة أشهر فجرت المفاجئة الثانية في المدرسة حول الجيل الجديد من الكرسي المتحرك. وأضاف أن أكاديمية البحث العلمي طلبت تقديم اختراعه للبدء في إجراءات التسجيل للحفاظ على حقوقه.