تشهد مكتبة مصر الجديدة، أحد الصروح الثقافية لجمعية مصر الجديدة برئاسة د.فاروق الجوهرى، الندوة الثقافية النقدية التي تنظمها المكتبة من خلال ملتقاها الثقافي لشهر مايو، في السادسة من مساء السبت المقبل. ويأتي ذلك للاحتفاء بالشاعرين العراقي ضياء تريكو، والسوري أحمد الهواس، وذلك بالتعاون مع الشاعر محمد أبو الليف ومؤسسة الحسينى الثقافية. وتوضح الناقدة رشا غانم مدرس النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، من خلال قراءة نقدية الأسلوب المميز لشعرهما ومنهجهما في طرح القضايا المجتمعية بأسلوب شعري يصل إلى قلب ووجدان كل من يسمعه أو يقرأه، كما يمس شعرهما بعضا من قضايانا وما يدور على الساحة العربية من محاولات تمزيق شعوبنا وزرع فتيل الإرهاب هنا وهناك . ويقول د.نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن القصيدة الشعرية لا تزال تلعب دورًا اجتماعياً وتربوياً وتاريخاً مهماً في حياة المجتمع، فأثرت المشهد الإبداعي بالعديد من الروائع الخالدة، إذ كانت دائماً مصدراً تاريخياً موثوقاً به، وتعبيراً صادقاً عن تطور الوعي الثقافي والحركة الأدبية في العالم العربي. ويشير إلى أن الاحتفالية تأتى في ظروف يحتاج فيها العالم العربي إلى إعلاء صوت الإبداع بمختلف أنواعه لاسيما الإبداع الشعري وما يعكسه من جماليات والقيم الإيجابية في وجه ثقافة دخيلة على مجتمعاتنا مثل العنف والإرهاب، كما يضفى على الساحة الثقافية رونقا ثقافيا جميلا، لافتا إلى أن الندوة فرصة لتبادل الثقافات والأفكار والمعرفة بين الشعوب العربية . تشهد مكتبة مصر الجديدة، أحد الصروح الثقافية لجمعية مصر الجديدة برئاسة د.فاروق الجوهرى، الندوة الثقافية النقدية التي تنظمها المكتبة من خلال ملتقاها الثقافي لشهر مايو، في السادسة من مساء السبت المقبل. ويأتي ذلك للاحتفاء بالشاعرين العراقي ضياء تريكو، والسوري أحمد الهواس، وذلك بالتعاون مع الشاعر محمد أبو الليف ومؤسسة الحسينى الثقافية. وتوضح الناقدة رشا غانم مدرس النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، من خلال قراءة نقدية الأسلوب المميز لشعرهما ومنهجهما في طرح القضايا المجتمعية بأسلوب شعري يصل إلى قلب ووجدان كل من يسمعه أو يقرأه، كما يمس شعرهما بعضا من قضايانا وما يدور على الساحة العربية من محاولات تمزيق شعوبنا وزرع فتيل الإرهاب هنا وهناك . ويقول د.نبيل حلمي، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن القصيدة الشعرية لا تزال تلعب دورًا اجتماعياً وتربوياً وتاريخاً مهماً في حياة المجتمع، فأثرت المشهد الإبداعي بالعديد من الروائع الخالدة، إذ كانت دائماً مصدراً تاريخياً موثوقاً به، وتعبيراً صادقاً عن تطور الوعي الثقافي والحركة الأدبية في العالم العربي. ويشير إلى أن الاحتفالية تأتى في ظروف يحتاج فيها العالم العربي إلى إعلاء صوت الإبداع بمختلف أنواعه لاسيما الإبداع الشعري وما يعكسه من جماليات والقيم الإيجابية في وجه ثقافة دخيلة على مجتمعاتنا مثل العنف والإرهاب، كما يضفى على الساحة الثقافية رونقا ثقافيا جميلا، لافتا إلى أن الندوة فرصة لتبادل الثقافات والأفكار والمعرفة بين الشعوب العربية .