أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية مواصلة دور الأزهر في تلك المرحلة الدقيقة عبر تصويب الخطاب الديني وتنقيته من أية أفكار مغلوطة، بما يساهم في الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب. وعقب لقاء السيسي، الأربعاء 27 مايو، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن الرئيس استهل اللقاء بالإشادة بالأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبدوره التاريخي في نشر قيم الإسلام السمحة المعتدلة، والتعريف بصحيح الدين الإسلامي. ولفت إلى أن شيخ الأزهر استعرض الجهود المختلفة التي يقوم بها الأزهر الشريف لنشر قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف، وفي هذا الإطار، استعرض الخطوات التي تم القيام بها لإصلاح التعليم الأزهري وتعديل المناهج الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية وتقديمها بطريقة مبسطة ومختصرة لإيصال المعاني المطلوبة بشكل مباشر إلى الطلاب. وأوضح أن الطيب أشار كذلك إلى تدريب وإعداد المعلمين من الأزهريين لتدريس المناهج الجديدة، التي تضمنت عدداً من الموضوعات المطروحة في عالمنا المعاصر. وأضاف المتحدث الرسمي أن فضيلة الإمام الأكبر تحدث كذلك عن أهمية تطوير المناهج الجامعية بالأزهر الشريف، وكذلك التعرف على تجارب الدول المتقدمة في التعليم الجامعي والاستفادة منها. وعلى صعيد دور الأزهر على المستوى الدولي، نوه د. الطيب إلى دور الأزهر الشريف في استقبال الطلاب الوافدين من الدول الإسلامية، منوها إلى التعاون القائم مع دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد عبر تمويل إنشاء مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي ساهم بفاعلية في تحسين قدرتهم على التحصيل واستيعاب المناهج الأزهرية. وفي سياق متصل. وتحدث كذلك عن جهود الأزهر الشريف لعقد العديد من المؤتمرات الدولية، ومن بينها مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب بمشاركة رجال الدين الشيعة ورؤساء الكنائس الشرقية وممثلي الفاتيكان، فضلاً وفود من 120 دولة، وقد صدرت عن المؤتمر وثيقة الأزهر لنبذ العنف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتي تجري ترجمتها حاليًا إلى عدة لغات مختلفة بالتعاون مع الإمارات. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يواصل دوره الدعوي في الخارج عبر إيفاد الأئمة والوعاظ المؤهلين لعدد من دول العالم، فضلاً عن النشاط الذي يقوم به الأزهر الشريف لإحياء شهر رمضان المعظم في مختلف الدول عبر علمائه الأجلاء. وأضاف أن الأزهر الشريف يواصل دوره أيضا على الصعيد الداخلي ويساهم في العديد من مناحي الحياة الاجتماعية من خلال عدة مبادرات، من بينها الإفراج عن الغارمين والغارمات، والمساهمة في علاج مرضى القلب وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، وإعادة تأهيل أطفال الشوارع. فيما أشاد الرئيس بجهود الأزهر المبذولة على الصعيدين الداخلي والدولي، داعيًا إلى مواصلتها وتعزيزها، مؤكدًا دعم الدولة الكامل للأزهر الشريف في تحقيق رسالته السامية التي تهدف إلى بيان صحيح الدين ونشر قيم الإسلام المعتدلة السمحة. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية مواصلة دور الأزهر في تلك المرحلة الدقيقة عبر تصويب الخطاب الديني وتنقيته من أية أفكار مغلوطة، بما يساهم في الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والإرهاب. وعقب لقاء السيسي، الأربعاء 27 مايو، بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف إن الرئيس استهل اللقاء بالإشادة بالأزهر الشريف جامعًا وجامعة، وبدوره التاريخي في نشر قيم الإسلام السمحة المعتدلة، والتعريف بصحيح الدين الإسلامي. ولفت إلى أن شيخ الأزهر استعرض الجهود المختلفة التي يقوم بها الأزهر الشريف لنشر قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر، بالإضافة إلى مكافحة الفكر المتطرف، وفي هذا الإطار، استعرض الخطوات التي تم القيام بها لإصلاح التعليم الأزهري وتعديل المناهج الدراسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية وتقديمها بطريقة مبسطة ومختصرة لإيصال المعاني المطلوبة بشكل مباشر إلى الطلاب. وأوضح أن الطيب أشار كذلك إلى تدريب وإعداد المعلمين من الأزهريين لتدريس المناهج الجديدة، التي تضمنت عدداً من الموضوعات المطروحة في عالمنا المعاصر. وأضاف المتحدث الرسمي أن فضيلة الإمام الأكبر تحدث كذلك عن أهمية تطوير المناهج الجامعية بالأزهر الشريف، وكذلك التعرف على تجارب الدول المتقدمة في التعليم الجامعي والاستفادة منها. وعلى صعيد دور الأزهر على المستوى الدولي، نوه د. الطيب إلى دور الأزهر الشريف في استقبال الطلاب الوافدين من الدول الإسلامية، منوها إلى التعاون القائم مع دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد عبر تمويل إنشاء مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والذي ساهم بفاعلية في تحسين قدرتهم على التحصيل واستيعاب المناهج الأزهرية. وفي سياق متصل. وتحدث كذلك عن جهود الأزهر الشريف لعقد العديد من المؤتمرات الدولية، ومن بينها مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب بمشاركة رجال الدين الشيعة ورؤساء الكنائس الشرقية وممثلي الفاتيكان، فضلاً وفود من 120 دولة، وقد صدرت عن المؤتمر وثيقة الأزهر لنبذ العنف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتي تجري ترجمتها حاليًا إلى عدة لغات مختلفة بالتعاون مع الإمارات. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يواصل دوره الدعوي في الخارج عبر إيفاد الأئمة والوعاظ المؤهلين لعدد من دول العالم، فضلاً عن النشاط الذي يقوم به الأزهر الشريف لإحياء شهر رمضان المعظم في مختلف الدول عبر علمائه الأجلاء. وأضاف أن الأزهر الشريف يواصل دوره أيضا على الصعيد الداخلي ويساهم في العديد من مناحي الحياة الاجتماعية من خلال عدة مبادرات، من بينها الإفراج عن الغارمين والغارمات، والمساهمة في علاج مرضى القلب وفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، وإعادة تأهيل أطفال الشوارع. فيما أشاد الرئيس بجهود الأزهر المبذولة على الصعيدين الداخلي والدولي، داعيًا إلى مواصلتها وتعزيزها، مؤكدًا دعم الدولة الكامل للأزهر الشريف في تحقيق رسالته السامية التي تهدف إلى بيان صحيح الدين ونشر قيم الإسلام المعتدلة السمحة.