افتتح وزير الآثار د.ممدوح الدماطي، منذ قليل ، الأحد 24 مايو، مسجد وحوض الأمير "أيتمش البجاسي" أثر رقم "250" بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما. وشارك فى الحضور وزير السياحة د.خالد رامي، وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ومحافظ القاهرة د.جلال السعيد وعدد من الشخصيات العامة. ورصدت "بوابة أخبار اليوم " التجهيزات النهائية لافتتاح مسجد وحوض وكتاب الأمير "أيتمش البجاسى" بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر، حيث تم وضع لوحة الإنشاء التي تحدد تاريخ افتتاح المسجد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الآثار ممدوح الدماطى. وأكد وزير الاثار ، أن مسئولية حماية الآثار والحفاظ عليها تقع على عاتق المصريين جميعا خاصة أن مصر تمتلك أكبر تراث عالمي للحضارة، مشيرا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود في الدولة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني للحفاظ على هذا التراث العريق". وأشار د.الدماطي إلى أن افتتاح هذا المسجد الذي يعد واحداً من أهم الآثار الإسلامية الموجودة بموقع القاهرة التاريخية بعد أسابيع قليلة من افتتاح الجامع الأزرق يؤكد حرص الوزارة على كسب مزارات أثرية جديدة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية ومواصلة حركة العمل للانتهاء من المشاريع التي تقوم الوزارة بتنفيذها في الفترة الحالية. ولفت إلى أنه تم كذلك تجديد دار المناسبات المتهدمة المجاورة للمسجد والتي يقام بها العديد الخدمات الخاة بأهالي المنطقة المحيطة بالإضافة إلى ندوات التوعية الثقافية بتراث مدينة القاهرة التاريخية كمثال حي للمشاركة المجتمعية مع أهالي المنطقة. وأوضح الوزير أنه جاري الآن استكمال أعمال الترميم والتطوير لعدد من المباني الأثرية بنفس الموقع وهي البيمارستان المؤيدي، تكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة وهو ما يأتي في إطار مشروع إعادة تأهيل وتطوير موقع القاهرة التاريخية لما يحويه من مباني ومواقع أثرية باقية حتى الآن لتشهد على عظمة حضارة مصر الإسلامية. وأشارالدماطى أن للمدرسة واجهة واحدة تطل على شارع باب الوزير القائم حالياً بقسم الدرب الأحمر، ويتبع منطقة آثار جنوبالقاهرة. وتشتمل على واجهة المدفن ذي القبة والتي تتميز بزخرفتها بضلوع قائمة ثم ضلوع منحنية تنتهي أعلى القبة كما تشتمل الواجهة على السبيل ذي الشباكين يعلوه كتاب وتشتمل كذلك على مدخل المدرسة والمئذنة. وضاف انها قد كانت واحدة من مجمع كبير بناه الأمير سيف الدين أيتمش البجاسى الظاهري عام 785 هجرية/ 1383 ميلادية، من أيام السلطان الظاهر برقوق مؤسس دولة المماليك البرجية "1382ه - "1389م، كمدرسة لتدريس فقه المذهب الحنفي وبنى بجانبها فندقا لإقامة التجار الأجانب وسكن للأمير وحوض لسقي الدواب. وتتكون هذه المدرسة من إيوان واحد هو إيوان القبلة بصدره حنية المحراب، وهو محراب بسيط خال من الزخارف. وبالضلع الجنوبي الغربي من الإيوان بابان، أحدهما يؤدي إلى غرفة كانت تستخدم -أغلب الظن- خزانة كتب. والباب الثاني يؤدي إلى خلاوي الطلبة وأوقف هذا الإيوان على المذهب الحنيفي. والجدير بالذكر ، أن الأمير أيتمش البجاسي لم يدفن بهذه المنشأة حيث ذبح بسجنه بقلعة دمشق. افتتح وزير الآثار د.ممدوح الدماطي، منذ قليل ، الأحد 24 مايو، مسجد وحوض الأمير "أيتمش البجاسي" أثر رقم "250" بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر بعد الانتهاء من أعمال ترميمهما. وشارك فى الحضور وزير السياحة د.خالد رامي، وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ومحافظ القاهرة د.جلال السعيد وعدد من الشخصيات العامة. ورصدت "بوابة أخبار اليوم " التجهيزات النهائية لافتتاح مسجد وحوض وكتاب الأمير "أيتمش البجاسى" بمنطقة باب الوزير بالدرب الأحمر، حيث تم وضع لوحة الإنشاء التي تحدد تاريخ افتتاح المسجد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الآثار ممدوح الدماطى. وأكد وزير الاثار ، أن مسئولية حماية الآثار والحفاظ عليها تقع على عاتق المصريين جميعا خاصة أن مصر تمتلك أكبر تراث عالمي للحضارة، مشيرا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود في الدولة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني للحفاظ على هذا التراث العريق". وأشار د.الدماطي إلى أن افتتاح هذا المسجد الذي يعد واحداً من أهم الآثار الإسلامية الموجودة بموقع القاهرة التاريخية بعد أسابيع قليلة من افتتاح الجامع الأزرق يؤكد حرص الوزارة على كسب مزارات أثرية جديدة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية ومواصلة حركة العمل للانتهاء من المشاريع التي تقوم الوزارة بتنفيذها في الفترة الحالية. ولفت إلى أنه تم كذلك تجديد دار المناسبات المتهدمة المجاورة للمسجد والتي يقام بها العديد الخدمات الخاة بأهالي المنطقة المحيطة بالإضافة إلى ندوات التوعية الثقافية بتراث مدينة القاهرة التاريخية كمثال حي للمشاركة المجتمعية مع أهالي المنطقة. وأوضح الوزير أنه جاري الآن استكمال أعمال الترميم والتطوير لعدد من المباني الأثرية بنفس الموقع وهي البيمارستان المؤيدي، تكية تقي الدين البسطامي وبوابة درب اللبانة وهو ما يأتي في إطار مشروع إعادة تأهيل وتطوير موقع القاهرة التاريخية لما يحويه من مباني ومواقع أثرية باقية حتى الآن لتشهد على عظمة حضارة مصر الإسلامية. وأشارالدماطى أن للمدرسة واجهة واحدة تطل على شارع باب الوزير القائم حالياً بقسم الدرب الأحمر، ويتبع منطقة آثار جنوبالقاهرة. وتشتمل على واجهة المدفن ذي القبة والتي تتميز بزخرفتها بضلوع قائمة ثم ضلوع منحنية تنتهي أعلى القبة كما تشتمل الواجهة على السبيل ذي الشباكين يعلوه كتاب وتشتمل كذلك على مدخل المدرسة والمئذنة. وضاف انها قد كانت واحدة من مجمع كبير بناه الأمير سيف الدين أيتمش البجاسى الظاهري عام 785 هجرية/ 1383 ميلادية، من أيام السلطان الظاهر برقوق مؤسس دولة المماليك البرجية "1382ه - "1389م، كمدرسة لتدريس فقه المذهب الحنفي وبنى بجانبها فندقا لإقامة التجار الأجانب وسكن للأمير وحوض لسقي الدواب. وتتكون هذه المدرسة من إيوان واحد هو إيوان القبلة بصدره حنية المحراب، وهو محراب بسيط خال من الزخارف. وبالضلع الجنوبي الغربي من الإيوان بابان، أحدهما يؤدي إلى غرفة كانت تستخدم -أغلب الظن- خزانة كتب. والباب الثاني يؤدي إلى خلاوي الطلبة وأوقف هذا الإيوان على المذهب الحنيفي. والجدير بالذكر ، أن الأمير أيتمش البجاسي لم يدفن بهذه المنشأة حيث ذبح بسجنه بقلعة دمشق.