أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، محمد فائق، أن المنطقة العربية تمر بفترة بالغة الصعوبة لكثرة الاعتداءات والتحديات التي تواجه وحدة وسلامة الأوطان، كما تواجه مسيرة التقدم والانتقال إلى الديمقراطية. وأضاف فائق أن الثورات العربية واضحة في أهدافها المشتركة في كل المنطقة فالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية جميعها نادت بها حقوق الإنسان وجاء البعد الاجتماعي والاقتصادي واضحًا في هذه الثورات. وشدد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته في افتتاح الورشة التي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان تحت عنوان "تحديات حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي"، على أن هناك تحديات تواجه الثورات العربية . ولفت إلى أن التحدي الأول هو الإرهاب الذي يضرب بلادنا والمنطقة العربية بشكل إجرامي خطير فاق كل الصور التي عرفناها من قبل في نقله نوعية أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على السلم والأمن في المنطقة كلها. أما التحدي الثاني فيتمثل في التدخلات الخارجة في محاولة لتجعل من هذه الثورات فوضي عارمة سبق أن وعدتنا بها كوندليزا رايس أو لتحولها حرب أهلية بالوكالة كما حدث في سوريا. وأضاف أن "أمتنا أصبحت في خطر حقيقي فهناك محاولات تفكيك الدول العربية ليتم التعاون معها كجماعات وطوائف وليس دولا وحكومات يريدون تفكيك هذه الأمة إلى شيعة وسنة، أكراد وأمازيغ، مسلمين ومسيحيين، شيعة وطوائف وفي نفس الوقت تستمر إسرائيل في خطة التهويد وبناء المستوطنات وتعزيز الاحتلال بسياسة الفصل العنصري وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". ورأى أن هذه التحديات تضع على حركة حقوق الإنسان أعباء جديدة، وتحمل المنظمات مسئولية مضاعفة باعتبار أن التنظيمات الحقوقية هي التجسيد التنظيمي لأهداف الثورات العربية التي قامت من أجل حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية. أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، محمد فائق، أن المنطقة العربية تمر بفترة بالغة الصعوبة لكثرة الاعتداءات والتحديات التي تواجه وحدة وسلامة الأوطان، كما تواجه مسيرة التقدم والانتقال إلى الديمقراطية. وأضاف فائق أن الثورات العربية واضحة في أهدافها المشتركة في كل المنطقة فالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية جميعها نادت بها حقوق الإنسان وجاء البعد الاجتماعي والاقتصادي واضحًا في هذه الثورات. وشدد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته في افتتاح الورشة التي عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان تحت عنوان "تحديات حماية حقوق الإنسان في سياق الاضطراب الإقليمي"، على أن هناك تحديات تواجه الثورات العربية . ولفت إلى أن التحدي الأول هو الإرهاب الذي يضرب بلادنا والمنطقة العربية بشكل إجرامي خطير فاق كل الصور التي عرفناها من قبل في نقله نوعية أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على السلم والأمن في المنطقة كلها. أما التحدي الثاني فيتمثل في التدخلات الخارجة في محاولة لتجعل من هذه الثورات فوضي عارمة سبق أن وعدتنا بها كوندليزا رايس أو لتحولها حرب أهلية بالوكالة كما حدث في سوريا. وأضاف أن "أمتنا أصبحت في خطر حقيقي فهناك محاولات تفكيك الدول العربية ليتم التعاون معها كجماعات وطوائف وليس دولا وحكومات يريدون تفكيك هذه الأمة إلى شيعة وسنة، أكراد وأمازيغ، مسلمين ومسيحيين، شيعة وطوائف وفي نفس الوقت تستمر إسرائيل في خطة التهويد وبناء المستوطنات وتعزيز الاحتلال بسياسة الفصل العنصري وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". ورأى أن هذه التحديات تضع على حركة حقوق الإنسان أعباء جديدة، وتحمل المنظمات مسئولية مضاعفة باعتبار أن التنظيمات الحقوقية هي التجسيد التنظيمي لأهداف الثورات العربية التي قامت من أجل حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية.