أكد د. عباس شومان وكيل الأزهر , استعداد الأزهر التام للتعاون مع المؤسسات والهيئات والأشخاص الذين يهدفون إلى نشر السلام والاستقرار في أي جزء من العالم وأرجع وكيل الأزهر خلال استقباله السفير جل هيفارت سفير بلجيكا بالقاهرة وجبيرت موييل مدير عام بوزارة الخارجية البلجيكية ، سبب انتشار الفكر المتطرف في العديد من دول العالم خاصة في بعض دول أوربا إلى سيطرة التيارات المتشددة على الخطاب الديني فى هذه البلاد ،وعدم اعتماد الكثير من دول أوربا على الأئمة المؤهلين علميا لتولى مسئولية الخطاب الديني ،كما أن دول أوربا تنظر إلى المتحدثين في الشأن الديني بنظرة واحدة لا تفرق بين خطاب وسطي معتدل وآخر متشدد ،على الرغم من وجود مؤسسات معتدلة كبيرة يمكن أن تساهم في حل هذا الأمر . ونبه وكيل الأزهر دول أوربا إلى خطورة الجماعات المتطرفة وسعيها الدائم لاستقطاب الشباب الأوربي الذي تعتبره تلك الجماعات "صيدا" سهل السيطرة على فكره وضمه إليها نتيجة بعض القضايا الاجتماعية المنتشرة هناك. وأكد أن الأزهر بذل خلال الفترة الأخيرة جهودا كثيرة لمواجهة هذه الجماعات منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مركز لرصد كل الأفكار التي تبثها الجماعات المتشددة والرد عليها بعدة لغات ، عقد العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تفند تلك الأفكار ، وإعداد مجموعة متميزة من الكتب بلغات مختلفة التي توضح حقيقة الإسلام وكيفية التعامل مع الآخر وستكون في السفارات قريبا، كما أن الأزهر بصدد إطلاق قناته قريبا وسيكون بها برامج بلغات مختلفة تمهيدا لإعداد قناة خاصة لطرح الإسلام الوسطي المعتدل بعدة لغات. كما أكد وكيل الأزهر الاستعداد التام لإيفاد علماء من الأزهر إلى جميع أنحاء العالم لعقد ندوات عامة توضح حقيقة الإسلام وتفند أفكار الجماعات المتشددة بعدة لغات ،وكذلك استعداد الأزهر للمساهمة في انشاء معاهد تعليمية لتدريس الإسلام الوسطي لأبناء المسلمين في العالم ،بالإضافة الي عقد دورات تدريبية للأئمة الراغبين فى الالتحاق بالدورات التدريبية والتأهيلية التي يعقدها الأزهر الشريف سواء في بلادهم عن طريق علماء من الأزهر يوفدون لهذا الغرض أو بالأزهر وذلك لدعم الخطاب الديني الوسطي ونشر القيم الإسلامية السمحة دون إفراط أو تفريط. من جانبه أكد السفير البلجيكي بالقاهرة على الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار المتشددة، وأن الحكومة البلجيكية تهتم كثيرا لسماع رأي الأزهر الشريف لأنه يمثل النموذج الصحيح للفكر الإسلامي ، ووعد بنقل كل ما تناوله وكيل الأزهر لوزارتي الخارجية والعدل ببلجيكا لدراسة التعاون مع الأزهر الشريف في تنفيذ كل هذه الأفكا أكد د. عباس شومان وكيل الأزهر , استعداد الأزهر التام للتعاون مع المؤسسات والهيئات والأشخاص الذين يهدفون إلى نشر السلام والاستقرار في أي جزء من العالم وأرجع وكيل الأزهر خلال استقباله السفير جل هيفارت سفير بلجيكا بالقاهرة وجبيرت موييل مدير عام بوزارة الخارجية البلجيكية ، سبب انتشار الفكر المتطرف في العديد من دول العالم خاصة في بعض دول أوربا إلى سيطرة التيارات المتشددة على الخطاب الديني فى هذه البلاد ،وعدم اعتماد الكثير من دول أوربا على الأئمة المؤهلين علميا لتولى مسئولية الخطاب الديني ،كما أن دول أوربا تنظر إلى المتحدثين في الشأن الديني بنظرة واحدة لا تفرق بين خطاب وسطي معتدل وآخر متشدد ،على الرغم من وجود مؤسسات معتدلة كبيرة يمكن أن تساهم في حل هذا الأمر . ونبه وكيل الأزهر دول أوربا إلى خطورة الجماعات المتطرفة وسعيها الدائم لاستقطاب الشباب الأوربي الذي تعتبره تلك الجماعات "صيدا" سهل السيطرة على فكره وضمه إليها نتيجة بعض القضايا الاجتماعية المنتشرة هناك. وأكد أن الأزهر بذل خلال الفترة الأخيرة جهودا كثيرة لمواجهة هذه الجماعات منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مركز لرصد كل الأفكار التي تبثها الجماعات المتشددة والرد عليها بعدة لغات ، عقد العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية التي تفند تلك الأفكار ، وإعداد مجموعة متميزة من الكتب بلغات مختلفة التي توضح حقيقة الإسلام وكيفية التعامل مع الآخر وستكون في السفارات قريبا، كما أن الأزهر بصدد إطلاق قناته قريبا وسيكون بها برامج بلغات مختلفة تمهيدا لإعداد قناة خاصة لطرح الإسلام الوسطي المعتدل بعدة لغات. كما أكد وكيل الأزهر الاستعداد التام لإيفاد علماء من الأزهر إلى جميع أنحاء العالم لعقد ندوات عامة توضح حقيقة الإسلام وتفند أفكار الجماعات المتشددة بعدة لغات ،وكذلك استعداد الأزهر للمساهمة في انشاء معاهد تعليمية لتدريس الإسلام الوسطي لأبناء المسلمين في العالم ،بالإضافة الي عقد دورات تدريبية للأئمة الراغبين فى الالتحاق بالدورات التدريبية والتأهيلية التي يعقدها الأزهر الشريف سواء في بلادهم عن طريق علماء من الأزهر يوفدون لهذا الغرض أو بالأزهر وذلك لدعم الخطاب الديني الوسطي ونشر القيم الإسلامية السمحة دون إفراط أو تفريط. من جانبه أكد السفير البلجيكي بالقاهرة على الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار المتشددة، وأن الحكومة البلجيكية تهتم كثيرا لسماع رأي الأزهر الشريف لأنه يمثل النموذج الصحيح للفكر الإسلامي ، ووعد بنقل كل ما تناوله وكيل الأزهر لوزارتي الخارجية والعدل ببلجيكا لدراسة التعاون مع الأزهر الشريف في تنفيذ كل هذه الأفكا