تقدم المحامي صالح حسب الله بالاستئناف العالى ومجلس الدولة بصفته وكيلا عن الدكتور غريب الفاوى أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب سوهاج، ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس جامعة سوهاج يتهمه فيه بالنيل من استقلال الجامعة واستغلال نفوذه والتشهير به. وأكد مقدم البلاغ رقم 9827 لسنة 2015 عرائض نائب عام، أن الدستور كفل استقلال الجامعات، وكذلك نص على هذا الإستقلال قانون تنظيم الجامعات، إلا أن المشكو في حقه، رئيس جامعة سوهاج، خرج عن مراعاة التقاليد والأعراف الجامعية الأصيلة. وأضاف أن رئيس الجامعة أصطحب أحد قيادات وزارة الداخلية ودخل به قاعة المحاضرات أثناء انعقاد المحاضرة، وهو ما يعد افتئات على استقلال الجامعات، ويعد تهديدا للطلاب وللأساتذة. وأوضح أنه إهدارا لمبدأ استقلال الجامعات، والذي يظهر جليا عندما يصرح مصدر أمنى لإحدى الصحف اليومية الخاصة، ما نصه "صرح مصدر أمني أن رئيس جامعة سوهاج أحال ثلاثة أعضاء هيئة تدريس للتحقيق"، وذكر الخبر أنه تم إحالة الشاكي وأخرين للتحقيق التأديبي. وذكر البلاغ أن هذا التصريح يعد إنتهاكا صارخا لاستقلال الجامعات إذ لا ولاية للجهات الأمنية على التحقيق مع عضو هيئة التدريس ، بل أفرد القانون نظاما معينا للتحقيق مع عضو هيئة التدريس، و هذا التصريح الصادر من الجهات الأمنية لم ينتهك استقلال الجامعة فحسب بل جعل من الجامعة مبنى تابع لوزارة الداخلية وليس صرحا علميا . وأكد البلاغ أن القانون أوجب سرية التحقيق مع عضو هيئة التدريس حتى يتم الانتهاء من التحقيق، الأمر الذي يؤكد مخالفة رئيس الجامعة للدستور وقانون تنظيم الجامعات، بل ويجعل رئيس الجامعة متهم بالتشهير بأعضاء هيئة التدريس واستغلال النفوذ والتأثير على التحقيق، مطالبا في نهاية البلاغ باتخاذ اللازم قانونا مع حفظ كافة حقوق الشاكي تقدم المحامي صالح حسب الله بالاستئناف العالى ومجلس الدولة بصفته وكيلا عن الدكتور غريب الفاوى أستاذ الأمراض العصبية بكلية طب سوهاج، ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس جامعة سوهاج يتهمه فيه بالنيل من استقلال الجامعة واستغلال نفوذه والتشهير به. وأكد مقدم البلاغ رقم 9827 لسنة 2015 عرائض نائب عام، أن الدستور كفل استقلال الجامعات، وكذلك نص على هذا الإستقلال قانون تنظيم الجامعات، إلا أن المشكو في حقه، رئيس جامعة سوهاج، خرج عن مراعاة التقاليد والأعراف الجامعية الأصيلة. وأضاف أن رئيس الجامعة أصطحب أحد قيادات وزارة الداخلية ودخل به قاعة المحاضرات أثناء انعقاد المحاضرة، وهو ما يعد افتئات على استقلال الجامعات، ويعد تهديدا للطلاب وللأساتذة. وأوضح أنه إهدارا لمبدأ استقلال الجامعات، والذي يظهر جليا عندما يصرح مصدر أمنى لإحدى الصحف اليومية الخاصة، ما نصه "صرح مصدر أمني أن رئيس جامعة سوهاج أحال ثلاثة أعضاء هيئة تدريس للتحقيق"، وذكر الخبر أنه تم إحالة الشاكي وأخرين للتحقيق التأديبي. وذكر البلاغ أن هذا التصريح يعد إنتهاكا صارخا لاستقلال الجامعات إذ لا ولاية للجهات الأمنية على التحقيق مع عضو هيئة التدريس ، بل أفرد القانون نظاما معينا للتحقيق مع عضو هيئة التدريس، و هذا التصريح الصادر من الجهات الأمنية لم ينتهك استقلال الجامعة فحسب بل جعل من الجامعة مبنى تابع لوزارة الداخلية وليس صرحا علميا . وأكد البلاغ أن القانون أوجب سرية التحقيق مع عضو هيئة التدريس حتى يتم الانتهاء من التحقيق، الأمر الذي يؤكد مخالفة رئيس الجامعة للدستور وقانون تنظيم الجامعات، بل ويجعل رئيس الجامعة متهم بالتشهير بأعضاء هيئة التدريس واستغلال النفوذ والتأثير على التحقيق، مطالبا في نهاية البلاغ باتخاذ اللازم قانونا مع حفظ كافة حقوق الشاكي