رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا قضائيًا عمانيًا للاطلاع على جهود التحول الرقمي في المنظومة القضائية    الخميس.. فتح باب الطعون على أسماء المرشحين في انتخابات نقابة الأطباء    4 مرشحين يتقدمون بطلبات الترشيح في انتخابات مجلس الشيوخ بشمال سيناء    «الإحصاء»: تراجع معدل التضخم 0.1% لشهر يونيو الماضي    استرداد عدد من الوحدات السكنية من قاطنيها بأكتوبر    موعد طرح كراسات شروط الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين 7    رئيس الوزراء: الحكومة حريصة على وضع تصور واضح لمستأجري «القانون القديم»    مجلس الوزراء يقف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الدائري الإقليمي وسنترال رمسيس    ترامب يهدد برسوم جمركية 200% على الأدوية و50% على النحاس    وزير الخارجية لنظيره الفرنسي: الحاجة ملحة لسرعة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة    جيش الاحتلال يعلن تنفيذ عملية برية جنوب لبنان بذريعة تدمير بنية تحتية لحزب الله    "إنترفاكس": القوات الروسية وجهت ضربات لمطارات عسكرية في أوكرانيا ليلًا    عدد الأهداف المسجلة في المواجهات السابقة بين باريس سان جيرمان وريال مدريد    الأهلي يقترب من حسم بديل وسام أبو علي.. وكارلوس الأقرب    انطلاق منافسات تتابع الناشئين والناشئات ببطولة العالم للتتابعات للخماسي الحديث    صفحات وهمية ومحررات مزيفة.. الأموال العامة تضبط أخطر نصاب ومزور بالجيزة    «التعليم» تستعد لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في هذا الموعد    المشدد 6 سنوات لعامل لاتجاره في المواد المخدرة بالقناطر الخيرية    نورهان تُقدم حفل ختام فعاليات «القومي للمسرح المصري» في طنطا اليوم    بعد اتهامات بسرقة تصميمات.. مها الصغير تغلق صفحة ماركة الحقائب الخاصة بها    لغياب المنافس، شرط أساسي لفوز القائمة الوطنية من أجل مصر بانتخابات الشيوخ    تحركات سريعة ومفاجئة في سعر الدولار.. اعرف بكام اليوم    وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية هذا الأسبوع    ضبط (3643) ألف واقعة سرقة تيار كهربائي ومخالفة شروط التعاقد    سقوط عنصر جنائي بتهمة النصب والتزوير بالطالبية    وزير الشباب والرياضة يشارك في فعاليات عربية بالأردن    رغم الفوز على فلومينينسي.. كول بالمر يشعل أزمة داخل تشيلسي    جمهور السقا ينفق 21 مليون جنيه لمشاهدة فيلم أحمد وأحمد (تفاصيل)    ذكري وفاة أستاذ "الكوميديا" عبد المنعم مدبولي صاحب مدرسة الضحك الراقي    «كلمة حاضر بتريّح».. نصيحة غريبة من علي غزلان للسيدات    وكيل الصحة بالوادي الجديد: شبكات الاتصال تعمل بكفاءة بين المستشفيات ووحدات الرعاية    وزير الزراعة يبحث مع «الرقابة المالية» تسريع خطط عمل «التكافل الزراعي»    مرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تخطط لاحتجاز سكان غزة قسرا في معسكر اعتقال فوق أنقاض رفح    مصرع طفلة إثر سقوطها من الطابق الثاني عشر بكفرالشيخ    لاول مرة مساعد رقمى يتنبأ بالخطر بالمحطات النووية قبل وقوعه ب30 دقيقة    عودة خدمات فوري إلى كفاءتها التشغيلية بعد حريق سنترال رمسيس    وزيرة التضامن الاجتماعي تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة    بعد حريق سنترال رمسيس.. المصرية للاتصالات تعلن استعادة الخدمات بعد نقلها إلى سنترالات بديلة    مبيعات فيلم ريستارت تصل إلى 676 ألف تذكرة في 6 أسابيع    عمرو دياب يحافظ على صدارة التريند ب 3 أغاني من ألبومه الجديد (فيديو)    بالأسماء، تعيينات قيادات جديدة بكليات ومراكز جامعة القاهرة    دليل اختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة.. مكتب التنسيق يوضح كيفية التسجيل.. محظورات خلال أداء الامتحانات.. و7 خطوات لسداد الرسوم    كارثة داخل غرفة العمليات في المغرب، أطباء يرقصون على أنغام الشعبي أثناء عملية جراحية (فيديو)    طب قصر العيني تستضيف الامتحان الإكلينيكي للزمالة المصرية في تخصص الأنف والأذن والحنجرة    الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف ملابسات مقتل سيدة على يد طليقها بأكتوبر    ارتفاع في الطماطم.. أسعار الخضار اليوم الأربعاء في أسواق مرسى مطروح    هربا من الحر للموت.. وفاة طالبين غرقًا داخل ترعة في قنا    تشغيل وحدة القسطرة القلبية بمستشفى طنطا العام وإجراء 12 عملية    وزير الصحة يبحث مع المدير الإقليمي للصحة العالمية التعاون في ملفات المبادرات والتحول الرقمي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 9-7-2025 في محافظة قنا    تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات كليات ومعاهد دبلوم سياحة وفنادق    مدرب الزمالك السابق يحذر الإدارة من التسرع في ضم نجم بيراميدز: "تحققوا من إصاباته أولًا"    دعاء الفجر| اللهم ارزقني الرضا وراحة البال    منتخب مصر لكرة السلة "سيدات" يفوز على تونس ويتوج بالبطولة العربية (صور)    «تأكدوا من إصاباته».. مدرب الزمالك السابق يحذر مسؤولي الأبيض من الصفقة المنتظرة    أمين الفتوى يحذر من الزواج العرفي: خطر جسيم على المرأة    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ختام جولته الافريقيه الي جيبوتي واوغندا :سامح شكري :قمه التكتلات الاقتصاديه بشرم الشيخ فرصه لاستمرار الاتصالات مع افريقيا وتنشيط التعاوم
رساله اوغندا

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الاهتمام بالقارة الافريقية ياتى انطلاقا من ارتباطنا بالقارة سياسيا وتكاملنا اقتصاديا وهو ما يجعل خلال الفترة القادمة ما هو قادم من ترابط واقامة منطقة تجاره حرة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة وما يفتحه ذلك من مجالات لتنشيط التبادل التجارى بينهم وجذب الاستثمارات الخارجية وهناك مزايا تنافسية وتكامل بين الدول الافريقية تجعل من مصلحتها تكثيف التعاون فيما بينهم للارتقاء بمستوى المعيشة والعمل والاستفادة المتبادلة من قرب المجتمعات ثقافيا واقتصاديا.
وا وضح شكرى ان اللقاء مع الرئيس الاوغندى يورى موسيفنى كان لقاء مهم اتاح لى الفرصة لعرض على الرئيس موسيفنى رسالة من الرئيس السيسى مرتبطة بالاهتمام المصرى بدعم العلاقات المصرية الاوغندية . مشيرا الى الاتصالات الهاتفية التى جرت بين الرئيسيين وايضا اللقاءات التى تمت على هامش المؤتمرات الدولية والتي ناقشوا خلالها قضايا حوض النيل والتعاون الجنوب جنوب وكانت هناك افكار طرحها موسيفنى حول دعم التعاون بين دول حوض النيلوطلب من الرئيس السييسى ان يتم من خلال وزارتي خارجية البلدين بلورة تصور لكيفية تفعيل هذا التعاون.
واضاف اننا استمعنا من الرئيس موسيفنى لرؤيته فيما يتعلق بالقضايا الافريقية سواء فيما يتعلق بجنوب السودان والصومال والقضايا على مستوى القارة والاهتمام الاوغنطى بزياطة التعاون الاقتصادى مع مصر والى وجهة نظر الرئيس فيما يتعلق بقضايا التنمية فى اوغندا واهمية العمل على التصنيع والخروج عن حيز الاعتماد على الزراعة والترابط بين طول كافة فى مجال توليد الطاقة.
واشار الى انه اجتماعا مع نظيره الاوغندى حول الموضوعات نفسها.. واصفا العلاقات بين البلطين بانها وثيقة بخلاف ان مصر واوغندا يتوليان مركزا هاما فى القارة والعمل الشمترك وللرئيس موسيفنى مكانته فى القارة الافريقية لنا لديه من خبرة وتاريخ طويل
وعن اهم الملفات الاستثمارية التي ستطرحها مصر في أوغندا، اكد سامح شكري علي العمل الذي تقوم به السفارة المصرية في كمبالا علي تشجيع المستثمرين المصريين لاستكشاف الفرص المتاحة في أوغندا، خصوصا ووجود استثمارات مصرية موجودة في اوغندا بالفعل، ونعمل دائما علي تكثيف تواجد الشركات المصرية والتي لديها القدرة عبي العمل في الساحة الافريقية
.
وعما اذا كانت هناك نية لفتح خطوط كباشرة لشركة مصر للطيران للعواصم العام. فى افريقيا مثل جيبوتى واوغندا.. قال الوزير انه من الناحية السياسيةفنحن نهتم بهذا الامر باعتباره رباطا هاما يجمع بين هذه الدول ومصر وبالتاكيد ان يكون له عائد ملموس بالنسبة للترابط الثقافى والاحساس باننا قارة واحطة ودول شقيقة.. مشيرا الى وجود اهتمام دائم للاستفادة من انجمكانيات مصر التعليمية والطبية فكل ذلك يسهل اذا كانت هناك خطوط ملاحية مباشرة بالنسبة لمصر للطيران اوخطوط الشركات الافريقية.
واضاف ان هناك شركات تعمل من منطلق تجارى وهذا يرتبط بالجدوى الاقتصاطية لمثل هذه الخطوك وجدوى الحركة عليها لكن دائما مصر للطيران تتعدى فى غالبية الاحيان هذا الاعتبار نظرا للشعور بان هذا الارتباط مع الدول الافريقية على المدى البعيد يعود بالمصلحة على مصر والدول الافريقية.
وحول مسار الحوار خلال قمة التكتلات الاقتصادية المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل قال الوزير شكري انها فرصة طيبة يتداول فيها الزعماء فرصة التنمية الاقتصادية في دول القارة، ووضع السياسات التي تسهم في مزيد من الانفتاح فيما بين الدول الافريقية.
.
وعن الآليات التي تم الحديث عنها خلال جولته لمكافحة ظاهرة الارهاب ..قال سامح شكري أن الرئيس موسيفيني كان مهتما بالاستماع الي التقييم المصري حول الاوضاع في ليبيا وانتشار ظاهرة الارهاب، ويتابع عن قرب انتشار هذه الظاهرة في القارة الافريقية سواء في الصومال او كينيا ونيجيريا وكان لديه اهتمام بالاطلاع علي سياسة مصر ازاء مكافحة الارهاب وأكدنا علي أهمية التناول الشامل لقضية الارهاب، وقد أوضحت الارتباط القائم بين المنظمات التي تعمل في هذا المجال ليس فقط في الفارة الافريقية ولكن روابطها مع منظمات تعمل في منطقة الشرق الاوسط، وان احد العناصر الهامة في العلاقة المصرية الأوغندية هي تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين لمنع انتشار العناصر الإرهابية علي أراضيها ومساعدة الدول الافريقية الأخري في جهودها لمكافحة الارهاب.
وحول أوضاع المصريين في اليمن اكد وزير الخارجية علي متابعة احوال الجالية هناك علي مدار الساعة، وذلك للتأكد من خروج المصريين الذين يشعرون بالخطر ويتواجدون في أماكن تتعرض للضربات الجوية، وكان ذلك من ضمن أهداف زيارتي لدولة چيبوتي، وذلك لتقديم الشكر لحكومتها لاستقبال المصريين الذين خرجوا من اليمن عن طريق البحر ولجأوا اليها.
الأوضاع في اليمن ليست بسهلة فيما يتعلق بوسائل الانتقال، لكن هناك دائما متابعة وعمل علي فتح مجالات لخروج المصريين براً للمنافذ السعودية أو العمانية، وبحرا في اتجاه چيبوتي.
وعن موعد انعقاد مؤتمر المعارضة السورية الذي دعت اليه القاهرة، كشف شكري علي انه جاري الإعداد له ومن المنتظر ان ينعقد في آواخر الشهر الجاري، والترتيبات جارية بالتنسيق مع العديد أطراف المعارضة الوطنية السوري والعازمة علي تكثيف العلاقة فيما بين الاطراف السياسية المختلقة حتي تسطيع ان تبني علي الاجتماع الاول ووثيقة القاهرة التي صدرت وحددت الإطار السياسي لحل الأزمة في سوريا، وهذا العمل نقوم به مع المبعوث الأممي ديمستورا، والدول في العالم العربي والمملكة العربية السعودية، متمنيا النجاح للمؤتمر، خصوصا وان الاوضاع في سوريا تزداد كل مدي، ويتعرض الشعب السوري من تدمير وقتل ووضع ينبأ بأحداث فراغ في مؤسسات الدولة وهو وضع في غاية الخطورة يؤثر علي الأمن القومي العربي ويجعل من النفوذ الخارجي يتزايد وهذا ليس في مصلحة القومية العربية وأمن الدول مجتمعه.
وردا علي سؤال حول ترجمه الفرص القائمه للتعاون بين الدول الافريقيه الي واقع والمعوقات التي تواجه ذلك قال شكري قطعا هناك العديد من المشاكل مرتبطه بدرجه النمو كافه بما فيها مصر، مدي الارتقاء بالنظم والاسس الاقتصاديه التي تحكم حركتي التجاره والاستثمار،منوها انها لم تكتمل ولم تنضج بعد وللدرجه الكافيه التي تستفيد من القدرات والامكانيات الموجودهعلينا ان نعمل ونستمر في العمل لتطوير هذه القدرات ووضع الاليات والاجراءات والقوانين التي تجذب الدول للتعاون وتخلق ايضا مناخ داخل الدول الافريقيه بما فيها مصر يكون جاذب للاستثمار ويسهل من تواجد الفرص المتبادله ويعمل علي تدعيم العلاقه الاقتصاديه وازاله العقبات سواء كانت من حيث بعض الندره في العمله الصعبه في بعض الدول او اجراءات تحويل الارباح او مجالات عمل وحيازه وملكيه الاراضي المشروعات،،كلما زاد من قدرات الدول الافريقيه الاقتصاديه وعمليات الاصلاح الاقتصادي المؤسس كلما ادي ذلك لزياده حركه التبادل التجاري والروابط الاقتصاديه بين الدول الافريقيه
ونوه ان قمه التكتلات الاقتصاديه الثلاث في شرم الشيخ يونيه القادم ستمثل فرصه طيبه علي مستوي القمه ان يتداول الزعماء فيما يتعلق بهذه الفرص ووضع السياسات التي تسهم لمزيد من الانفتاح بين الدول الافريقيه
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن الاهتمام بالقارة الافريقية ياتى انطلاقا من ارتباطنا بالقارة سياسيا وتكاملنا اقتصاديا وهو ما يجعل خلال الفترة القادمة ما هو قادم من ترابط واقامة منطقة تجاره حرة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة وما يفتحه ذلك من مجالات لتنشيط التبادل التجارى بينهم وجذب الاستثمارات الخارجية وهناك مزايا تنافسية وتكامل بين الدول الافريقية تجعل من مصلحتها تكثيف التعاون فيما بينهم للارتقاء بمستوى المعيشة والعمل والاستفادة المتبادلة من قرب المجتمعات ثقافيا واقتصاديا.
وا وضح شكرى ان اللقاء مع الرئيس الاوغندى يورى موسيفنى كان لقاء مهم اتاح لى الفرصة لعرض على الرئيس موسيفنى رسالة من الرئيس السيسى مرتبطة بالاهتمام المصرى بدعم العلاقات المصرية الاوغندية . مشيرا الى الاتصالات الهاتفية التى جرت بين الرئيسيين وايضا اللقاءات التى تمت على هامش المؤتمرات الدولية والتي ناقشوا خلالها قضايا حوض النيل والتعاون الجنوب جنوب وكانت هناك افكار طرحها موسيفنى حول دعم التعاون بين دول حوض النيلوطلب من الرئيس السييسى ان يتم من خلال وزارتي خارجية البلدين بلورة تصور لكيفية تفعيل هذا التعاون.
واضاف اننا استمعنا من الرئيس موسيفنى لرؤيته فيما يتعلق بالقضايا الافريقية سواء فيما يتعلق بجنوب السودان والصومال والقضايا على مستوى القارة والاهتمام الاوغنطى بزياطة التعاون الاقتصادى مع مصر والى وجهة نظر الرئيس فيما يتعلق بقضايا التنمية فى اوغندا واهمية العمل على التصنيع والخروج عن حيز الاعتماد على الزراعة والترابط بين طول كافة فى مجال توليد الطاقة.
واشار الى انه اجتماعا مع نظيره الاوغندى حول الموضوعات نفسها.. واصفا العلاقات بين البلطين بانها وثيقة بخلاف ان مصر واوغندا يتوليان مركزا هاما فى القارة والعمل الشمترك وللرئيس موسيفنى مكانته فى القارة الافريقية لنا لديه من خبرة وتاريخ طويل
وعن اهم الملفات الاستثمارية التي ستطرحها مصر في أوغندا، اكد سامح شكري علي العمل الذي تقوم به السفارة المصرية في كمبالا علي تشجيع المستثمرين المصريين لاستكشاف الفرص المتاحة في أوغندا، خصوصا ووجود استثمارات مصرية موجودة في اوغندا بالفعل، ونعمل دائما علي تكثيف تواجد الشركات المصرية والتي لديها القدرة عبي العمل في الساحة الافريقية
.
وعما اذا كانت هناك نية لفتح خطوط كباشرة لشركة مصر للطيران للعواصم العام. فى افريقيا مثل جيبوتى واوغندا.. قال الوزير انه من الناحية السياسيةفنحن نهتم بهذا الامر باعتباره رباطا هاما يجمع بين هذه الدول ومصر وبالتاكيد ان يكون له عائد ملموس بالنسبة للترابط الثقافى والاحساس باننا قارة واحطة ودول شقيقة.. مشيرا الى وجود اهتمام دائم للاستفادة من انجمكانيات مصر التعليمية والطبية فكل ذلك يسهل اذا كانت هناك خطوط ملاحية مباشرة بالنسبة لمصر للطيران اوخطوط الشركات الافريقية.
واضاف ان هناك شركات تعمل من منطلق تجارى وهذا يرتبط بالجدوى الاقتصاطية لمثل هذه الخطوك وجدوى الحركة عليها لكن دائما مصر للطيران تتعدى فى غالبية الاحيان هذا الاعتبار نظرا للشعور بان هذا الارتباط مع الدول الافريقية على المدى البعيد يعود بالمصلحة على مصر والدول الافريقية.
وحول مسار الحوار خلال قمة التكتلات الاقتصادية المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل قال الوزير شكري انها فرصة طيبة يتداول فيها الزعماء فرصة التنمية الاقتصادية في دول القارة، ووضع السياسات التي تسهم في مزيد من الانفتاح فيما بين الدول الافريقية.
.
وعن الآليات التي تم الحديث عنها خلال جولته لمكافحة ظاهرة الارهاب ..قال سامح شكري أن الرئيس موسيفيني كان مهتما بالاستماع الي التقييم المصري حول الاوضاع في ليبيا وانتشار ظاهرة الارهاب، ويتابع عن قرب انتشار هذه الظاهرة في القارة الافريقية سواء في الصومال او كينيا ونيجيريا وكان لديه اهتمام بالاطلاع علي سياسة مصر ازاء مكافحة الارهاب وأكدنا علي أهمية التناول الشامل لقضية الارهاب، وقد أوضحت الارتباط القائم بين المنظمات التي تعمل في هذا المجال ليس فقط في الفارة الافريقية ولكن روابطها مع منظمات تعمل في منطقة الشرق الاوسط، وان احد العناصر الهامة في العلاقة المصرية الأوغندية هي تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين لمنع انتشار العناصر الإرهابية علي أراضيها ومساعدة الدول الافريقية الأخري في جهودها لمكافحة الارهاب.
وحول أوضاع المصريين في اليمن اكد وزير الخارجية علي متابعة احوال الجالية هناك علي مدار الساعة، وذلك للتأكد من خروج المصريين الذين يشعرون بالخطر ويتواجدون في أماكن تتعرض للضربات الجوية، وكان ذلك من ضمن أهداف زيارتي لدولة چيبوتي، وذلك لتقديم الشكر لحكومتها لاستقبال المصريين الذين خرجوا من اليمن عن طريق البحر ولجأوا اليها.
الأوضاع في اليمن ليست بسهلة فيما يتعلق بوسائل الانتقال، لكن هناك دائما متابعة وعمل علي فتح مجالات لخروج المصريين براً للمنافذ السعودية أو العمانية، وبحرا في اتجاه چيبوتي.
وعن موعد انعقاد مؤتمر المعارضة السورية الذي دعت اليه القاهرة، كشف شكري علي انه جاري الإعداد له ومن المنتظر ان ينعقد في آواخر الشهر الجاري، والترتيبات جارية بالتنسيق مع العديد أطراف المعارضة الوطنية السوري والعازمة علي تكثيف العلاقة فيما بين الاطراف السياسية المختلقة حتي تسطيع ان تبني علي الاجتماع الاول ووثيقة القاهرة التي صدرت وحددت الإطار السياسي لحل الأزمة في سوريا، وهذا العمل نقوم به مع المبعوث الأممي ديمستورا، والدول في العالم العربي والمملكة العربية السعودية، متمنيا النجاح للمؤتمر، خصوصا وان الاوضاع في سوريا تزداد كل مدي، ويتعرض الشعب السوري من تدمير وقتل ووضع ينبأ بأحداث فراغ في مؤسسات الدولة وهو وضع في غاية الخطورة يؤثر علي الأمن القومي العربي ويجعل من النفوذ الخارجي يتزايد وهذا ليس في مصلحة القومية العربية وأمن الدول مجتمعه.
وردا علي سؤال حول ترجمه الفرص القائمه للتعاون بين الدول الافريقيه الي واقع والمعوقات التي تواجه ذلك قال شكري قطعا هناك العديد من المشاكل مرتبطه بدرجه النمو كافه بما فيها مصر، مدي الارتقاء بالنظم والاسس الاقتصاديه التي تحكم حركتي التجاره والاستثمار،منوها انها لم تكتمل ولم تنضج بعد وللدرجه الكافيه التي تستفيد من القدرات والامكانيات الموجودهعلينا ان نعمل ونستمر في العمل لتطوير هذه القدرات ووضع الاليات والاجراءات والقوانين التي تجذب الدول للتعاون وتخلق ايضا مناخ داخل الدول الافريقيه بما فيها مصر يكون جاذب للاستثمار ويسهل من تواجد الفرص المتبادله ويعمل علي تدعيم العلاقه الاقتصاديه وازاله العقبات سواء كانت من حيث بعض الندره في العمله الصعبه في بعض الدول او اجراءات تحويل الارباح او مجالات عمل وحيازه وملكيه الاراضي المشروعات،،كلما زاد من قدرات الدول الافريقيه الاقتصاديه وعمليات الاصلاح الاقتصادي المؤسس كلما ادي ذلك لزياده حركه التبادل التجاري والروابط الاقتصاديه بين الدول الافريقيه
ونوه ان قمه التكتلات الاقتصاديه الثلاث في شرم الشيخ يونيه القادم ستمثل فرصه طيبه علي مستوي القمه ان يتداول الزعماء فيما يتعلق بهذه الفرص ووضع السياسات التي تسهم لمزيد من الانفتاح بين الدول الافريقيه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.