المشاركة المصرية في الاحتفالات الروسية بالذكري السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية، تتعدي بالقطع حدود المشاركة المراسمية في الاحتفالات، وتتخطاها إلي ما هو أكبر واعمق من ذلك في الدلالة والمعني. والحرص الروسي علي حضور الرئيس المصري هذه الاحتفالات، بالمشاركة مع نخبة بارزة من قادة الدول وزعمائها شرقا وغربا، يؤكد بما لايدع مجالا للشك أمرين أساسيين،...، اولهما أن لمصر حضورا وتواجدا دوليا ظاهرا وملموسا وغير قابل للتجاهل أو النكران،...، وثانيهما قوة ومتانة العلاقات بين موسكو والقاهرة، والصداقة التي تربط بين السيسي وبوتين. وفي هذا الإطار، لابد أن نذكر حقيقة باتت مؤكدة، ولا يستطيع أن ينكرها أي متابع أو راصد موضوعي للتطورات الجارية علي الساحة السياسية الاقليمية والدولية، وهي أن هناك عودة واضحة للتواجد والفاعلية المصرية علي هذه الساحة بعد طول غياب، كان ملموسا وظاهرا طوال السنوات الأخيرة. وقد برزت ملامح هذه العودة والفاعلية بصورة لافتة ومؤثرة لا تخفي علي أحد من المهتمين والمتابعين لمجريات الأحداث وتفاعلاتها اقليميا ودوليا، طوال الشهور التي مضت منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية وحتي الآن، في اكثر من صورة وعلي اكثر من وجه، بحيث لا يستطيع أحد انكاره، أو الافتئات عليه، إلا إذا كان له غرض أو به مرض وهو في ذلك من الجاحدين. وأي منصف لابد أن يلفت انتباهه بقوة، ان مصر قد استعادت حضورها القوي والفاعل في محيطها العربي، وأن هذا الحضور مرحب به بل ومطلوب من شقيقاتها العربيات في تفاصيله وجزئياته بعد عمومه وكلياته،...، وأحسب ان أحدا لا يستطيع تجاهل ذلك أو انكاره. وأي منصف كذلك لا يستطيع إلا أن يعترف، بأن الدور المصري علي الساحة الافريقية، قد استعاد وجوده وفاعليته وتأثيره، وأصبح لمصر مرة أخري وجود افريقي متميز ومشاركة مؤثرة علي مستوي القارة كلها. هذا بالاضافة إلي الانجازات الايجابية العديدة علي الساحة الاوروبية والمتوسطية بصفة خاصة والدولية بصفة عامة. »وهذا يحتاج إلي مزيد من التفصيل» المشاركة المصرية في الاحتفالات الروسية بالذكري السبعين للانتصار في الحرب العالمية الثانية، تتعدي بالقطع حدود المشاركة المراسمية في الاحتفالات، وتتخطاها إلي ما هو أكبر واعمق من ذلك في الدلالة والمعني. والحرص الروسي علي حضور الرئيس المصري هذه الاحتفالات، بالمشاركة مع نخبة بارزة من قادة الدول وزعمائها شرقا وغربا، يؤكد بما لايدع مجالا للشك أمرين أساسيين،...، اولهما أن لمصر حضورا وتواجدا دوليا ظاهرا وملموسا وغير قابل للتجاهل أو النكران،...، وثانيهما قوة ومتانة العلاقات بين موسكو والقاهرة، والصداقة التي تربط بين السيسي وبوتين. وفي هذا الإطار، لابد أن نذكر حقيقة باتت مؤكدة، ولا يستطيع أن ينكرها أي متابع أو راصد موضوعي للتطورات الجارية علي الساحة السياسية الاقليمية والدولية، وهي أن هناك عودة واضحة للتواجد والفاعلية المصرية علي هذه الساحة بعد طول غياب، كان ملموسا وظاهرا طوال السنوات الأخيرة. وقد برزت ملامح هذه العودة والفاعلية بصورة لافتة ومؤثرة لا تخفي علي أحد من المهتمين والمتابعين لمجريات الأحداث وتفاعلاتها اقليميا ودوليا، طوال الشهور التي مضت منذ تولي الرئيس السيسي المسئولية وحتي الآن، في اكثر من صورة وعلي اكثر من وجه، بحيث لا يستطيع أحد انكاره، أو الافتئات عليه، إلا إذا كان له غرض أو به مرض وهو في ذلك من الجاحدين. وأي منصف لابد أن يلفت انتباهه بقوة، ان مصر قد استعادت حضورها القوي والفاعل في محيطها العربي، وأن هذا الحضور مرحب به بل ومطلوب من شقيقاتها العربيات في تفاصيله وجزئياته بعد عمومه وكلياته،...، وأحسب ان أحدا لا يستطيع تجاهل ذلك أو انكاره. وأي منصف كذلك لا يستطيع إلا أن يعترف، بأن الدور المصري علي الساحة الافريقية، قد استعاد وجوده وفاعليته وتأثيره، وأصبح لمصر مرة أخري وجود افريقي متميز ومشاركة مؤثرة علي مستوي القارة كلها. هذا بالاضافة إلي الانجازات الايجابية العديدة علي الساحة الاوروبية والمتوسطية بصفة خاصة والدولية بصفة عامة. »وهذا يحتاج إلي مزيد من التفصيل»