عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب الجمعة 8 مايو، ندوة توعية لمرضى قصور عضلة القلب في معهد القلب القومي، بمناسبة اليوم العالمي لقصور عضلة القلب، بمشاركة حوالي 150 مريضاً. هدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على مرض قصور عضلة القلب الذي قد يصيب واحد من كل خمسة أشخاص على مستوى العالم. قال أستاذ طب أمراض القلب بجامعة القاهرة د.مجدي عبد الحميد إن حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة أعمار السكان ، مشيرا إلى أن قصور عضلة القلب يعد سببًا معروفًا لإقامة المرضى فوق سن 65 عام في المستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف أن معدلات الإصابة بقصور عضلة القلب تتزايد في مصر نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر فضلاً عن ضعف وعي المرضى بشكل ملحوظ ، مما يجعل رفع الوعي أمرًا ضروريًا في ظل هذه الظروف. وأوضح د. عبد الحميد أن معدل الوفيات الذي يسببه قصور عضلة القلب يصل إلى ضعف معدل الوفيات التي تسببه بعض حالات السرطان المتقدمة مثل سرطان الثدي والأمعاء ، وحوالي 40-50% من مرضى قصور عضلة القلب المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج معرضين للوفاة خلال خمس سنوات بعد التشخيص. وأشار إلى أنه من العلامات المعروفة للإصابة بالمرض هو ضيق التنفس الشديد، والسعال، والصفير، والتورم، والإحساس بالتعب الشديد، وضعف الشهية، والغثيان، وضعف الإدراك، وزيادة ضربات القلب. ومن جانبه نوه أستاذ طب أمراض القلب بمعهد القلب القومي د. باسم صبحي إلى أن قصور عضلة القلب مرض يضعف جسم المرضى ويهدد حياتهم، حيث أن قلب المريض لا يستطيع ضخ دم كاف لأعضاء الجسم ، موضحا أنه في معظم الحالات ، تحدث الإصابة بالمرض نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها مع مرور الوقت . وأضاف أنه من الممكن الإصابة بقصور عضلة القلب في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا بين كبار السن ، مشيرا إلى أه على مستوى العالم، يعاني حوالي 1% من الأشخاص دون سن 65 عام من قصور عضلة القلب، وتزداد نسبة الإصابة إلى 7% بين الفئة العمرية من 75 إلى 84 عام، وتصل إلى 15% بين من تجاوزوا 85 عام." ومن جهة أخرى أوضح أستاذ طب أمراض القلب بجامعة الإسكندرية د. محمود حسنين أن هذه الندوة تمثل أولى الخطوات التي تم اتخذها لرفع الوعي بقصور عضلة القلب في مصر، مؤكدا أن الجمعية المصرية لأمراض القلب أجرت دراسة لمدة عامين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وبمشاركة 2145 مريض ؛ وأثبتت هذه الدراسة أن نسبة إصابة الرجال بقصور عضلة القلب تصل إلى ضعف نسبة إصابة السيدات ، كما أوضحت الدراسة أن مرضى قصور عضلة القلب في مصر يصابون بالمرض وهم أصغر في السن بحوالي 10-13 سنة مقارنة بأوروبا، وأن 60% من المرضى مدخنين. وقال مدير وحدة أمراض القلب والرعاية المركزة بكلية طب جامعة المنيا د. ناصر طه إن هناك نوعان من قصور عضلة القلب، الأول يحدث نتيجة ضعف انقباض عضلة القلب، أما الثاني فيحدث نتيجة ضعف انبساطها، وهو نوع نادر ، وتعمل الأدوية فقط على الحد من أعراض المرض. تعرف المرضى خلال الندوة على تغييرات أسلوب الحياة اللازمة لتحسين التعامل مع المرض. ويشمل ذلك: فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، والتوقف عن التدخين، والتأكد من شرب كميات كافية من السوائل، والحد من تناول الكافيين أو تجنبه، وأكل وجبات صحية للقلب، وممارسة الأنشطة الخفيفة، والتحكم في التوتر، ومتابعة ضغط الدم والحصول على راحة كافية للجسم. عقدت الجمعية المصرية لأمراض القلب الجمعة 8 مايو، ندوة توعية لمرضى قصور عضلة القلب في معهد القلب القومي، بمناسبة اليوم العالمي لقصور عضلة القلب، بمشاركة حوالي 150 مريضاً. هدفت الندوة إلى إلقاء الضوء على مرض قصور عضلة القلب الذي قد يصيب واحد من كل خمسة أشخاص على مستوى العالم. قال أستاذ طب أمراض القلب بجامعة القاهرة د.مجدي عبد الحميد إن حوالي 23 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من قصور عضلة القلب ، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع زيادة أعمار السكان ، مشيرا إلى أن قصور عضلة القلب يعد سببًا معروفًا لإقامة المرضى فوق سن 65 عام في المستشفيات لتلقي العلاج. وأضاف أن معدلات الإصابة بقصور عضلة القلب تتزايد في مصر نتيجة انتشار عوامل الخطورة على نطاق واسع، وتشمل تلك العوامل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر فضلاً عن ضعف وعي المرضى بشكل ملحوظ ، مما يجعل رفع الوعي أمرًا ضروريًا في ظل هذه الظروف. وأوضح د. عبد الحميد أن معدل الوفيات الذي يسببه قصور عضلة القلب يصل إلى ضعف معدل الوفيات التي تسببه بعض حالات السرطان المتقدمة مثل سرطان الثدي والأمعاء ، وحوالي 40-50% من مرضى قصور عضلة القلب المقيمين في المستشفى لتلقي العلاج معرضين للوفاة خلال خمس سنوات بعد التشخيص. وأشار إلى أنه من العلامات المعروفة للإصابة بالمرض هو ضيق التنفس الشديد، والسعال، والصفير، والتورم، والإحساس بالتعب الشديد، وضعف الشهية، والغثيان، وضعف الإدراك، وزيادة ضربات القلب. ومن جانبه نوه أستاذ طب أمراض القلب بمعهد القلب القومي د. باسم صبحي إلى أن قصور عضلة القلب مرض يضعف جسم المرضى ويهدد حياتهم، حيث أن قلب المريض لا يستطيع ضخ دم كاف لأعضاء الجسم ، موضحا أنه في معظم الحالات ، تحدث الإصابة بالمرض نتيجة ضعف عضلة القلب أو تصلبها مع مرور الوقت . وأضاف أنه من الممكن الإصابة بقصور عضلة القلب في أي عمر ولكنه أكثر انتشارًا بين كبار السن ، مشيرا إلى أه على مستوى العالم، يعاني حوالي 1% من الأشخاص دون سن 65 عام من قصور عضلة القلب، وتزداد نسبة الإصابة إلى 7% بين الفئة العمرية من 75 إلى 84 عام، وتصل إلى 15% بين من تجاوزوا 85 عام." ومن جهة أخرى أوضح أستاذ طب أمراض القلب بجامعة الإسكندرية د. محمود حسنين أن هذه الندوة تمثل أولى الخطوات التي تم اتخذها لرفع الوعي بقصور عضلة القلب في مصر، مؤكدا أن الجمعية المصرية لأمراض القلب أجرت دراسة لمدة عامين بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، وبمشاركة 2145 مريض ؛ وأثبتت هذه الدراسة أن نسبة إصابة الرجال بقصور عضلة القلب تصل إلى ضعف نسبة إصابة السيدات ، كما أوضحت الدراسة أن مرضى قصور عضلة القلب في مصر يصابون بالمرض وهم أصغر في السن بحوالي 10-13 سنة مقارنة بأوروبا، وأن 60% من المرضى مدخنين. وقال مدير وحدة أمراض القلب والرعاية المركزة بكلية طب جامعة المنيا د. ناصر طه إن هناك نوعان من قصور عضلة القلب، الأول يحدث نتيجة ضعف انقباض عضلة القلب، أما الثاني فيحدث نتيجة ضعف انبساطها، وهو نوع نادر ، وتعمل الأدوية فقط على الحد من أعراض المرض. تعرف المرضى خلال الندوة على تغييرات أسلوب الحياة اللازمة لتحسين التعامل مع المرض. ويشمل ذلك: فقدان الوزن أو الحفاظ عليه، والتوقف عن التدخين، والتأكد من شرب كميات كافية من السوائل، والحد من تناول الكافيين أو تجنبه، وأكل وجبات صحية للقلب، وممارسة الأنشطة الخفيفة، والتحكم في التوتر، ومتابعة ضغط الدم والحصول على راحة كافية للجسم.