بورصات الخليج تغلق على تباين متأثرة بالتوتر التجاري بين الصين وأمريكا    وزير البترول يبحث مع «بيكر هيوز» تعزيز التعاون التكنولوجي لزيادة الإنتاج    عاجل رئيس وزراء باكستان: قمة شرم الشيخ للسلام أنهت الحرب وترامب رجل سلام    اللجنة المنظمة تواصل استعداداتها المكثفة لإنجاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية    بحث سبل التعاون المشترك بين جامعتي الدلتا التكنولوجية والسادات    البيئة تشارك فى ورشة الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية    المشاط تشارك في المنتدى العالمي للأغذية بروما    محافظ المنوفية يتابع منظومة التصالح على مخالفات البناء وتقنين أراضي أملاك الدولة    «العمل» تسلم عقود توظيف لذوي الهمم في القاهرة والشرقية    مدير تعليم الخصوص تتابع انتظام الدراسة في المدارس وتوجه بسرعة تسليم الكتب    جون إدوارد وعبد الناصر محمد وعمر جابر يطمئنون على حسن شحاتة    بطل العالم في السباحة بالزعانف: اكتسبت خبرة كبيرة من بطولة العالم وفخور بالذهبية    تحرير 9 محاضر ضبط جمركي بمطار القاهرة    مشاجرة تنتهي بمأساة.. المؤبد لابن قتل والده خنقًا بطوخ    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الثلاثاء    قرار جديد بشأن 73 متهمًا بقضية «خلية اللجان النوعية بالتجمع»    حسين فهمي يحسم جدل تغيير بوستر مهرجان القاهرة السينمائي| فيديو    انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب.. و«شمس الدين الحجاجي» شخصية العام    هل تنفَّذ وصيّة الميت بمنع شخص من جنازته؟.. أمين الفتوى يُجيب    هل لبس الأساور للرجال حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    دار الإفتاء تؤكد جواز إخراج مال الزكاة لأسر الشهداء في غزة    الرئيس السيسي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع إيطاليا في مختلف المجالات    بالصور.. تطوير شامل بمنطقتي "السلام الجديد والتصنيع" في بورسعيد    بابا الفاتيكان يرحب بإنهاء الحرب فى غزة ويدعو للمضى قدما فى عملية السلام    سعفان الصغير: كل من هاجمونا «غير وطنيين».. ونجاحات التوأم سبب الحرب علينا    ترامب أمام الكنيست: سألتقى بعد قليل فى مصر مع قادة رائعين جعلوا اتفاق السلام ممكنا    المجلس الإعلامي الأوروبي يدين مقتل الصحفيين في غزة    تأكيدًا لما نشرته «المصري اليوم».. «الأطباء» تعلن نتائج انتخابات التجديد النصفي رسميًا    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي للطبيبات    إحالة العاملين المتغيبين في مركز الرعاية الأولية بالعريش للتحقيق بعد زيارة مفاجئة    نتنياهو: ترامب أعظم صديق حظيت به إسرائيل فى البيت الأبيض    ترامب: ويتكوف شخص عظيم الكل يحبه وهو مفاوض جيد جلب السلام للشرق الأوسط    محافظ الوادي الجديد يشارك فى مؤتمر الابتكار العالمى للأغذية الزراعية بالصين    أحمد ياسر يعتذر لطارق مصطفى بعد تصريحاته الأخيرة: حصل سوء فهم    محافظة بورسعيد: جارٍ السيطرة على حريق بمخزنين للمخلفات بمنطقة الشادوف    ضبط صانع محتوى في الإسكندرية نشر فيديوهات بألفاظ خادشة لتحقيق أرباح    جامعة بنها تتلقى 4705 شكوى خلال 9 أشهر    قمة شرم الشيخ| ندى ثابت: الاتفاق يؤكد دور مصر المحوري في الدفاع عن الاستقرار الإقليمي    فيديو توضيحى لخطوات تقديم طلب الحصول علي سكن بديل لأصحاب الإيجارات القديمة    خالد جلال ضيف بودكاست كلام فى السينما مع عصام زكريا الليلة على الوثائقية    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    إعلام إسرائيلى: ترامب يعقد اجتماع عمل مع نتنياهو فى الكنيست    تموين الفيوم تلاحق المخالفين وتضبط عشرات القضايا التموينية.. صور    مصطفى شوبير: لا خلاف مع الشناوي.. ومباريات التصفيات ليست سهلة كما يظن البعض    «أسير» و«دورا».. عروض متنوعة تستقبل جمهور مهرجان نقابة المهن التمثيلية    10 آلاف سائح و20 مليون دولار.. حفل Anyma أمام الأهرامات ينعش السياحة المصرية    القوات الإسرائيلية تداهم منازل أسرى فلسطينيين من المقرر الإفراج عنهم    ضبط 105174 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    بعد منحها ل«ترامب».. جنازة عسكرية من مزايا الحصول على قلادة النيل    تواصل تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 لليوم السادس    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    تشكيل منتخب فرنسا المتوقع أمام آيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026    استبعاد فيران توريس من معسكر منتخب إسبانيا قبل مواجهة بلغاريا    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد مجمع الفيروز بجنوب سيناء استعدادًا لقمة شرم الشيخ    انتظام اللجان الخاصة بالكشف الطبي لمرشحي انتخابات مجلس النواب بالأقصر    بحضور حسين فهمى وفنانين مصريين وعرب.. «القاهرة السينمائى» يكشف تفاصيل دورته ال46    موجودة في كل بيت.. أهم الأطعمة لتقوية المناعة خلال تغير الفصول    أسماء مرشحي القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب في عدد من المحافظات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامح شكري: لقاءات على مستوى القمة في احتفالات النصر بروسيا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 08 - 05 - 2015

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا والتي تأتى لحضور احتفالات الذكرى السبعين لعيد النصر، تكون فرصة للقاءات قمة سواء مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مع زعماء آخرين ، وتعد مناسبة للتشاور والتداول والتعرف على وجهات النظر المختلفة فيما يتلعق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال شكري إن هذه المناسبات وأن كان فيها الطابع المراسمي فإنها لا تخلو من التناول الموضوعي لكثير من القضايا وهى فرصة مواتية للقاءات على مستوى القمة لقادة المشاركة فيها .
ومن ناحية أخرى، وحول الاهتمام الدولي بموضوع ليبيا في ضوء استضافة مصر قريبا اجتماعا للقبائل الليبية ..قال وزير الخارجية إن اتصال مصر بالشأن الليبي يومي على مدار الساعة ونحن ننسق مع المبعوث الأممي وندعم جهوده ونعمل على نجاح مهمته .
وأضاف شكري أننا نتحدث ونتحاور مع كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتبدى استعدادا لحل سياسي لما يحدث في ليبيا وعلى استعداد لمقاومة مصادر الإرهاب .
وقال إننا نتواصل مع الدول المتوسطية والدول الأفريقية ودول الجوار ونولى هذه القضية اهتماما خاصا لأن ليبيا دولة جوار تربطنا بشعبها علاقات وثيقة وحميمة وعلينا أن نستمر في هذا الجهد .. ونحن نأمل أن يكون هناك تقدير واعتراف من جانب الدول المتوسطية والأفريقية بأن مصر لها معرفة وقدرة على توجيه دفة هذا الأمر في الاتجاه الصحيح .. ونحن نعانى من أحداث تولدت بليبيا نظرا لاتخاذ خطوات لم تكن مواتية وأدت للموقف الذي نحن بصدده .. وعلى الأطراف الدولية والإقليمية أن ترتكن لدول الجوار باعتبارها لديها الفهم والاتصالات التي تؤهلها لأن تلعب دورا إيجابيا في حل هذه الأزمة .
وفيما يخص التطورات باليمن ..قال سامح شكري وزير الخارجية إن التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية عدن وما زال هناك اقتتال على مشارف عدن ، وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد .
وأكد شكري أن مصر ستستمر في مساندتها للتحالف العربي في اليمن ، قائلا إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة وندعم هذه الجهود ، ومصر تواصل اتصالاتها بشركائها في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل إلى إطار سياسي يؤدى لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولى مسئوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وعما إذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأمريكية الخليجية لتنسيق المواقف إزاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات جراء الوضع باليمن ..قال شكري إننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأمريكية الخليجية .. والتصور أنه عندما تم الإعلان عن هذه القمة كانت متصلة بالاتفاق النووي الإيراني أكثر من اتصالها بأي موضوع آخر
.. وفى ضوء الاجتماع لا يستبعد أن يتم تناول قضايا إقليمية ودولية في مقدمتها الأوضاع باليمن وفلسطين وكل القضايا .. ولكن ننتظر لحين انعقاد الاجتماع الوزاري ذي الصلة في باريس وما سيسفر عنه .
وأضاف أن الاجتماع في إطار مجلس التعاون الخليجي ونأمل أن يسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون .. وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه .
وحول القلق الإقليمي والدولي لمخاطر تداعيات الأوضاع باليمن لو انطلقت حرب برية ، قال وزير الخارجية إنه وبالتأكيد فإن ما نشهده من اضطراب بالعالم العربي ودول تتفكك وضغوط من جانب منظمات إرهابية والأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن الآن وتداعيات الأوضاع هناك على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن .. كل هذا يجعل هناك الاهتمام من المجتمع الدولي بالأوضاع في اليمن لتداعياته على الاستقرار الأوسع بالمنطقة في منطقة الخليج ولعنصر تدخل قوة إقليمية تدعم فصائل تؤجج من هذه الأزمة وهى تطورات تؤدى لكثير من الاهتمام الدولي والإقليمي .. وبالطبع فإن مصر تولى هذه الأوضاع اهتماما بالغا وتتابعها بشكل وثيق وتعمل على الوسائل المناسبة من خلال التنسيق مع الشركاء الخليجيين وأيضا فى تواصلها مع الأطراف الدولية .
وعلى صعيد آخر وحول القوة العربية المشتركة وما هو الجديد بعد اجتماع رؤساء الأركان وصلاحيات هذه القوة وأولويات عملها ..قال شكري إن هذا يتم صياغته بعدما وجه رؤساء الأركان للفرق الفنية أن تتواصل وتضع تصورا لكل العناصر المختلفة المتصلة بإنشاء هذه القوة ، وهناك فترة زمنية حددها القرار الذي أنشأ هذه القوة بأربعة أشهر يتم خلالها بلورة هذه النواحي الفنية ، وتتخذ الفرق الفنية خطوات متقدمة في وضع تصورها وتبادل وجهات النظر فيما بينها .
وحول جولته الأفريقية التي اختتمها أمس في جنوب السودان واريتريا وأبعاد التعاون بين الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر ودول حوض النيل.. قال شكري إن مصر بالتأكيد أعلنت فى كثير من المناسبات مشاركة الرئيس السيسى في القمم الأفريقية ولقاءاته المتعددة مع الزعماء الأفارقة وتحركات المسئولين المصريين وزياراتهم ولقاءاتهم المتبادلة مع مسئولي هذه الدول والترتيب لزيارات قادمة كلها تؤكد أن لدى مصر اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر .
وأضاف أننا نعمل على تدعيم علاقات مصر بشقيقاتها الدول الأفريقية تحقيقا للمصالح المشتركة ، مشيرا إلى قرب استضافة مصر لقمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية ال 3 في شرم الشيخ شهر يونيو القادم والتي ستفتح أسواقا في القارة الأفريقية .
وأوضح أن مصر لديها قدرة تنافسية إنتاجية وتستطيع أن نستفيد من هذه العلاقات، مشيرا إلى أن مصر ستواصل دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية والعمل من خلال وزارة الخارجية من خلال الوكالة المصرية للشراكة مع افريقيا لكى نرفع من كفاءة الكوادر الأفريقية ونعمل لتوفير الخدمات الصحية والدعم للبرامج التعليمية وأيضا تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى مع هذه الدول وذلك بالإضافة للعلاقات السياسية بين مصر وأشقائها الأفارقة والدور المصرى فى دعم حل المنازعات بالقارة الأفريقية والمشاركة فى قوات حفظ السلام الدولية للأمم المتحدة، مؤكدا أننا نسعى لتفعيل الدور المصرى فى كافة المجالات دعما لأولويات أشقائنا الأفارقة .
وحول ما تنوى مصر التركيز عليه فى مجلس الأمن الدولى مع فوزها بمقعد العضو غير الدائم، قال شكرى إن مصر ستولى بالتأكيد قضايا الدول النامية سواء سياسية أو اقتصادية أولوية متقدمة ، فمصر تمثل دول افريقيا والتى تشكل حيزا كبيرا من مجموعة الدول النامية ولمصر اهتمام كبير بالقضايا الأفريقية وحل النزاعات الأفريقية والقضايا الخاصة بتوفير فرص التنمية وتغير المناخ وكلها تحتل أولوية متقدمة فى أجندة الدول الأفريقية والنامية بصفة عامة .
وعن العراق وما إذا كان هناك ما يؤجج الصراع هناك ورؤيتنا للحل، قال شكرى إننا نتحدث دوما عن ضرورة طى الصراع الطائفى الذى أدخل العراق إلى دائرة العنف والقتل وجعلها ساحة للتنظيمات الإرهابية كداعش، وجعلها تحتل أجزاء من الأراضى العراقية والسورية ، فالعراق دولة عربية وركن أساسى للأمن القومى العربى، مؤكدا أن استمرار وحدة أراضى العراق وتكامله واستقراره عنصر حيوى لاستقرار المنطقة .
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا والتي تأتى لحضور احتفالات الذكرى السبعين لعيد النصر، تكون فرصة للقاءات قمة سواء مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مع زعماء آخرين ، وتعد مناسبة للتشاور والتداول والتعرف على وجهات النظر المختلفة فيما يتلعق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال شكري إن هذه المناسبات وأن كان فيها الطابع المراسمي فإنها لا تخلو من التناول الموضوعي لكثير من القضايا وهى فرصة مواتية للقاءات على مستوى القمة لقادة المشاركة فيها .
ومن ناحية أخرى، وحول الاهتمام الدولي بموضوع ليبيا في ضوء استضافة مصر قريبا اجتماعا للقبائل الليبية ..قال وزير الخارجية إن اتصال مصر بالشأن الليبي يومي على مدار الساعة ونحن ننسق مع المبعوث الأممي وندعم جهوده ونعمل على نجاح مهمته .
وأضاف شكري أننا نتحدث ونتحاور مع كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتبدى استعدادا لحل سياسي لما يحدث في ليبيا وعلى استعداد لمقاومة مصادر الإرهاب .
وقال إننا نتواصل مع الدول المتوسطية والدول الأفريقية ودول الجوار ونولى هذه القضية اهتماما خاصا لأن ليبيا دولة جوار تربطنا بشعبها علاقات وثيقة وحميمة وعلينا أن نستمر في هذا الجهد .. ونحن نأمل أن يكون هناك تقدير واعتراف من جانب الدول المتوسطية والأفريقية بأن مصر لها معرفة وقدرة على توجيه دفة هذا الأمر في الاتجاه الصحيح .. ونحن نعانى من أحداث تولدت بليبيا نظرا لاتخاذ خطوات لم تكن مواتية وأدت للموقف الذي نحن بصدده .. وعلى الأطراف الدولية والإقليمية أن ترتكن لدول الجوار باعتبارها لديها الفهم والاتصالات التي تؤهلها لأن تلعب دورا إيجابيا في حل هذه الأزمة .
وفيما يخص التطورات باليمن ..قال سامح شكري وزير الخارجية إن التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية عدن وما زال هناك اقتتال على مشارف عدن ، وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد .
وأكد شكري أن مصر ستستمر في مساندتها للتحالف العربي في اليمن ، قائلا إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة وندعم هذه الجهود ، ومصر تواصل اتصالاتها بشركائها في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل إلى إطار سياسي يؤدى لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولى مسئوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وعما إذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأمريكية الخليجية لتنسيق المواقف إزاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات جراء الوضع باليمن ..قال شكري إننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأمريكية الخليجية .. والتصور أنه عندما تم الإعلان عن هذه القمة كانت متصلة بالاتفاق النووي الإيراني أكثر من اتصالها بأي موضوع آخر
.. وفى ضوء الاجتماع لا يستبعد أن يتم تناول قضايا إقليمية ودولية في مقدمتها الأوضاع باليمن وفلسطين وكل القضايا .. ولكن ننتظر لحين انعقاد الاجتماع الوزاري ذي الصلة في باريس وما سيسفر عنه .
وأضاف أن الاجتماع في إطار مجلس التعاون الخليجي ونأمل أن يسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون .. وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه .
وحول القلق الإقليمي والدولي لمخاطر تداعيات الأوضاع باليمن لو انطلقت حرب برية ، قال وزير الخارجية إنه وبالتأكيد فإن ما نشهده من اضطراب بالعالم العربي ودول تتفكك وضغوط من جانب منظمات إرهابية والأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن الآن وتداعيات الأوضاع هناك على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن .. كل هذا يجعل هناك الاهتمام من المجتمع الدولي بالأوضاع في اليمن لتداعياته على الاستقرار الأوسع بالمنطقة في منطقة الخليج ولعنصر تدخل قوة إقليمية تدعم فصائل تؤجج من هذه الأزمة وهى تطورات تؤدى لكثير من الاهتمام الدولي والإقليمي .. وبالطبع فإن مصر تولى هذه الأوضاع اهتماما بالغا وتتابعها بشكل وثيق وتعمل على الوسائل المناسبة من خلال التنسيق مع الشركاء الخليجيين وأيضا فى تواصلها مع الأطراف الدولية .
وعلى صعيد آخر وحول القوة العربية المشتركة وما هو الجديد بعد اجتماع رؤساء الأركان وصلاحيات هذه القوة وأولويات عملها ..قال شكري إن هذا يتم صياغته بعدما وجه رؤساء الأركان للفرق الفنية أن تتواصل وتضع تصورا لكل العناصر المختلفة المتصلة بإنشاء هذه القوة ، وهناك فترة زمنية حددها القرار الذي أنشأ هذه القوة بأربعة أشهر يتم خلالها بلورة هذه النواحي الفنية ، وتتخذ الفرق الفنية خطوات متقدمة في وضع تصورها وتبادل وجهات النظر فيما بينها .
وحول جولته الأفريقية التي اختتمها أمس في جنوب السودان واريتريا وأبعاد التعاون بين الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر ودول حوض النيل.. قال شكري إن مصر بالتأكيد أعلنت فى كثير من المناسبات مشاركة الرئيس السيسى في القمم الأفريقية ولقاءاته المتعددة مع الزعماء الأفارقة وتحركات المسئولين المصريين وزياراتهم ولقاءاتهم المتبادلة مع مسئولي هذه الدول والترتيب لزيارات قادمة كلها تؤكد أن لدى مصر اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر .
وأضاف أننا نعمل على تدعيم علاقات مصر بشقيقاتها الدول الأفريقية تحقيقا للمصالح المشتركة ، مشيرا إلى قرب استضافة مصر لقمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية ال 3 في شرم الشيخ شهر يونيو القادم والتي ستفتح أسواقا في القارة الأفريقية .
وأوضح أن مصر لديها قدرة تنافسية إنتاجية وتستطيع أن نستفيد من هذه العلاقات، مشيرا إلى أن مصر ستواصل دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية والعمل من خلال وزارة الخارجية من خلال الوكالة المصرية للشراكة مع افريقيا لكى نرفع من كفاءة الكوادر الأفريقية ونعمل لتوفير الخدمات الصحية والدعم للبرامج التعليمية وأيضا تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى مع هذه الدول وذلك بالإضافة للعلاقات السياسية بين مصر وأشقائها الأفارقة والدور المصرى فى دعم حل المنازعات بالقارة الأفريقية والمشاركة فى قوات حفظ السلام الدولية للأمم المتحدة، مؤكدا أننا نسعى لتفعيل الدور المصرى فى كافة المجالات دعما لأولويات أشقائنا الأفارقة .
وحول ما تنوى مصر التركيز عليه فى مجلس الأمن الدولى مع فوزها بمقعد العضو غير الدائم، قال شكرى إن مصر ستولى بالتأكيد قضايا الدول النامية سواء سياسية أو اقتصادية أولوية متقدمة ، فمصر تمثل دول افريقيا والتى تشكل حيزا كبيرا من مجموعة الدول النامية ولمصر اهتمام كبير بالقضايا الأفريقية وحل النزاعات الأفريقية والقضايا الخاصة بتوفير فرص التنمية وتغير المناخ وكلها تحتل أولوية متقدمة فى أجندة الدول الأفريقية والنامية بصفة عامة .
وعن العراق وما إذا كان هناك ما يؤجج الصراع هناك ورؤيتنا للحل، قال شكرى إننا نتحدث دوما عن ضرورة طى الصراع الطائفى الذى أدخل العراق إلى دائرة العنف والقتل وجعلها ساحة للتنظيمات الإرهابية كداعش، وجعلها تحتل أجزاء من الأراضى العراقية والسورية ، فالعراق دولة عربية وركن أساسى للأمن القومى العربى، مؤكدا أن استمرار وحدة أراضى العراق وتكامله واستقراره عنصر حيوى لاستقرار المنطقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.