سعر الدولار اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 بالبنك المركزي المصري    حظر جوى وإجراءات استثنائية وسط إسرائيل بسبب نجل نتنياهو    موعد مباريات الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية    مواعيد مباريات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية بقيادة عمر مرموش    طقس اليوم الأربعاء.. أجواء شديدة الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة    عريس متلازمة داون.. نيابة الشرقية تطلب تحريات المباحث عن سن العروس    «فتح» تدعو الإتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد المخططات الإسرائيلية    ارتفاع أسعار الذهب مع استمرار عدم اليقين التجاري بين الصين وأمريكا    حسم فى مواجهة التعديات    بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في الشرقية وأسوان    المتطرف بن غفير يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى    مجددًا.. إسرائيل تفتح النار على منتظري المساعدات وسط غزة    عالم خالٍ من الأسلحة النووية    من موظف أوقاف إلى 'تاجر مخدرات' في لحظة: كيف شرعنت الشرطة القتل برعايةالسيسي؟"    زيزو: مكالمة الخطيب لها طعم خاص.. وجمهور الأهلي مصدر طاقتي    كأس العالم للأندية| تشيلسي يتصدر القيمة التسويقية للمجموعة الرابعة    سؤال برلماني لوزير التعليم بشأن انتداب معلمات من أسوان لمراقبة امتحانات في دمياط    برقم الجلوس، احصل على نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في الدقهلية    التفاصيل الكاملة لقضية صيدلي مدينة نصر المتهم بهتك عرض السيدات.. الزوجة اكتشفت جرائم الجاني بالصدفة وأبلغت عنه وطلبت الطلاق.. و15 فيديو تدين المتهم.. والنقض تؤيد حكم الحبس المشدد 10 سنوات    «السكك الحديدية»: ضبط مرتكب واقعة تخريب قطار روسي وإحالته للنيابة    تنسيق الجامعات 2025، كل ما تريد معرفته عن كلية علوم التغذية بحلوان    ماجد الكدواني ضيف معتز التوني في "فضفضت أوي" الليلة    يحيى الفخراني: الطب لم يكن شغفي.. وعبد الحليم علّمني احترام الجمهور    زاهي حواس يروج للسياحة على «FOX TV» ويدعو الشعب الأمريكي لزيارة مصر    مجدي شاكر: الفيوم مؤهلة لتكون من أهم الوجهات السياحية في مصر والعالم    متحدث «الوزراء»: استراتيجية وطنية لإعلان مصر خالية من الجذام بحلول 2030    أبو مسلم: أنا قلق من المدرسة الأمريكية الجنوبية.. وإنتر ميامي فريق عادي    أسعار الدواجن والبيض في بورصة وأسواق الشرقية اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأربعاء 11 يونيو 2025    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 11 يونيو بسوق العبور    القوات الروسية تتقدم في سومي وتهاجم خاركيف بالمسيرات    25 شهيدا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات وسط قطاع غزة    إصابة سيدتان وطفلة بطلقات خرطوش فى زفة عروسين بالمنوفية    بعد إجرائه عملية جراحية وتدهور حالته الصحية.. محمد ثروت يطالب بالدعاء لابن تامر حسني    رئيسة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم أقرب منه في أي وقت مضى إلى الدمار النووي    يتحدث نيابة عن نفسه.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية    غرق طالب أثناء استحمامه فى ترعة بسوهاج    الدولار ب49.52 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 11-6-2025    حملة دمياط الشاملة ترفع الإشغالات وتحمي المستهلك من تلاعب التجار    رئيس جامعة دمنهور: «صيدلة البحيرة» أول كلية تحصل على اعتماد مؤسسي وبرامجي في مصر    دعاء الفجر.. أدعية تفتح أبواب الأمل والرزق فى وقت البركة    هل شريكك من بينهم؟ 3 أبراج الأكثر خيانة    لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود    عن "اللحظة الدستورية" المقيدة بمطالب الشعب الثائر    ظاهرة تتفاقم في الأعياد والمناسبات .. المخدرات تغزو شوارع مصر برعاية شرطة السيسي    تقارير: فيرتز على أعتاب ليفربول مقابل 150 مليون يورو    بعض الأشخاص سيحاولون استفزازك.. حظ برج القوس اليوم 11 يونيو    محمود وفا حكما لمباراة نهائى كأس عاصمة مصر بين سيراميكا والبنك الأهلى    بعد زيزو.. تفاصيل إنهاء الأهلي لصفقته قبل السفر لكأس العالم للأندية    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: لن نسمح بالتلاعب بمصير الشعب الفلسطينى    المذاكرة وحدها لا تكفي.. أهم الفيتامينات لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات ومصادرها    بطريقة آمنة وطبيعية.. خطوات فعالة للتخلص من الناموس    مُخترق درع «الإيدز»: نجحت في كشف حيلة الفيروس الخبيثة    "الأوقاف" تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025    أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%    زواج عريس متلازمة داون بفتاة يُثير غضب رواد التواصل الاجتماعي.. و"الإفتاء": عقد القران صحيح (فيديو)    حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامح شكري: لقاءات على مستوى القمة في احتفالات النصر بروسيا
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 08 - 05 - 2015

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا والتي تأتى لحضور احتفالات الذكرى السبعين لعيد النصر، تكون فرصة للقاءات قمة سواء مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مع زعماء آخرين ، وتعد مناسبة للتشاور والتداول والتعرف على وجهات النظر المختلفة فيما يتلعق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال شكري إن هذه المناسبات وأن كان فيها الطابع المراسمي فإنها لا تخلو من التناول الموضوعي لكثير من القضايا وهى فرصة مواتية للقاءات على مستوى القمة لقادة المشاركة فيها .
ومن ناحية أخرى، وحول الاهتمام الدولي بموضوع ليبيا في ضوء استضافة مصر قريبا اجتماعا للقبائل الليبية ..قال وزير الخارجية إن اتصال مصر بالشأن الليبي يومي على مدار الساعة ونحن ننسق مع المبعوث الأممي وندعم جهوده ونعمل على نجاح مهمته .
وأضاف شكري أننا نتحدث ونتحاور مع كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتبدى استعدادا لحل سياسي لما يحدث في ليبيا وعلى استعداد لمقاومة مصادر الإرهاب .
وقال إننا نتواصل مع الدول المتوسطية والدول الأفريقية ودول الجوار ونولى هذه القضية اهتماما خاصا لأن ليبيا دولة جوار تربطنا بشعبها علاقات وثيقة وحميمة وعلينا أن نستمر في هذا الجهد .. ونحن نأمل أن يكون هناك تقدير واعتراف من جانب الدول المتوسطية والأفريقية بأن مصر لها معرفة وقدرة على توجيه دفة هذا الأمر في الاتجاه الصحيح .. ونحن نعانى من أحداث تولدت بليبيا نظرا لاتخاذ خطوات لم تكن مواتية وأدت للموقف الذي نحن بصدده .. وعلى الأطراف الدولية والإقليمية أن ترتكن لدول الجوار باعتبارها لديها الفهم والاتصالات التي تؤهلها لأن تلعب دورا إيجابيا في حل هذه الأزمة .
وفيما يخص التطورات باليمن ..قال سامح شكري وزير الخارجية إن التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية عدن وما زال هناك اقتتال على مشارف عدن ، وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد .
وأكد شكري أن مصر ستستمر في مساندتها للتحالف العربي في اليمن ، قائلا إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة وندعم هذه الجهود ، ومصر تواصل اتصالاتها بشركائها في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل إلى إطار سياسي يؤدى لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولى مسئوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وعما إذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأمريكية الخليجية لتنسيق المواقف إزاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات جراء الوضع باليمن ..قال شكري إننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأمريكية الخليجية .. والتصور أنه عندما تم الإعلان عن هذه القمة كانت متصلة بالاتفاق النووي الإيراني أكثر من اتصالها بأي موضوع آخر
.. وفى ضوء الاجتماع لا يستبعد أن يتم تناول قضايا إقليمية ودولية في مقدمتها الأوضاع باليمن وفلسطين وكل القضايا .. ولكن ننتظر لحين انعقاد الاجتماع الوزاري ذي الصلة في باريس وما سيسفر عنه .
وأضاف أن الاجتماع في إطار مجلس التعاون الخليجي ونأمل أن يسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون .. وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه .
وحول القلق الإقليمي والدولي لمخاطر تداعيات الأوضاع باليمن لو انطلقت حرب برية ، قال وزير الخارجية إنه وبالتأكيد فإن ما نشهده من اضطراب بالعالم العربي ودول تتفكك وضغوط من جانب منظمات إرهابية والأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن الآن وتداعيات الأوضاع هناك على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن .. كل هذا يجعل هناك الاهتمام من المجتمع الدولي بالأوضاع في اليمن لتداعياته على الاستقرار الأوسع بالمنطقة في منطقة الخليج ولعنصر تدخل قوة إقليمية تدعم فصائل تؤجج من هذه الأزمة وهى تطورات تؤدى لكثير من الاهتمام الدولي والإقليمي .. وبالطبع فإن مصر تولى هذه الأوضاع اهتماما بالغا وتتابعها بشكل وثيق وتعمل على الوسائل المناسبة من خلال التنسيق مع الشركاء الخليجيين وأيضا فى تواصلها مع الأطراف الدولية .
وعلى صعيد آخر وحول القوة العربية المشتركة وما هو الجديد بعد اجتماع رؤساء الأركان وصلاحيات هذه القوة وأولويات عملها ..قال شكري إن هذا يتم صياغته بعدما وجه رؤساء الأركان للفرق الفنية أن تتواصل وتضع تصورا لكل العناصر المختلفة المتصلة بإنشاء هذه القوة ، وهناك فترة زمنية حددها القرار الذي أنشأ هذه القوة بأربعة أشهر يتم خلالها بلورة هذه النواحي الفنية ، وتتخذ الفرق الفنية خطوات متقدمة في وضع تصورها وتبادل وجهات النظر فيما بينها .
وحول جولته الأفريقية التي اختتمها أمس في جنوب السودان واريتريا وأبعاد التعاون بين الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر ودول حوض النيل.. قال شكري إن مصر بالتأكيد أعلنت فى كثير من المناسبات مشاركة الرئيس السيسى في القمم الأفريقية ولقاءاته المتعددة مع الزعماء الأفارقة وتحركات المسئولين المصريين وزياراتهم ولقاءاتهم المتبادلة مع مسئولي هذه الدول والترتيب لزيارات قادمة كلها تؤكد أن لدى مصر اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر .
وأضاف أننا نعمل على تدعيم علاقات مصر بشقيقاتها الدول الأفريقية تحقيقا للمصالح المشتركة ، مشيرا إلى قرب استضافة مصر لقمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية ال 3 في شرم الشيخ شهر يونيو القادم والتي ستفتح أسواقا في القارة الأفريقية .
وأوضح أن مصر لديها قدرة تنافسية إنتاجية وتستطيع أن نستفيد من هذه العلاقات، مشيرا إلى أن مصر ستواصل دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية والعمل من خلال وزارة الخارجية من خلال الوكالة المصرية للشراكة مع افريقيا لكى نرفع من كفاءة الكوادر الأفريقية ونعمل لتوفير الخدمات الصحية والدعم للبرامج التعليمية وأيضا تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى مع هذه الدول وذلك بالإضافة للعلاقات السياسية بين مصر وأشقائها الأفارقة والدور المصرى فى دعم حل المنازعات بالقارة الأفريقية والمشاركة فى قوات حفظ السلام الدولية للأمم المتحدة، مؤكدا أننا نسعى لتفعيل الدور المصرى فى كافة المجالات دعما لأولويات أشقائنا الأفارقة .
وحول ما تنوى مصر التركيز عليه فى مجلس الأمن الدولى مع فوزها بمقعد العضو غير الدائم، قال شكرى إن مصر ستولى بالتأكيد قضايا الدول النامية سواء سياسية أو اقتصادية أولوية متقدمة ، فمصر تمثل دول افريقيا والتى تشكل حيزا كبيرا من مجموعة الدول النامية ولمصر اهتمام كبير بالقضايا الأفريقية وحل النزاعات الأفريقية والقضايا الخاصة بتوفير فرص التنمية وتغير المناخ وكلها تحتل أولوية متقدمة فى أجندة الدول الأفريقية والنامية بصفة عامة .
وعن العراق وما إذا كان هناك ما يؤجج الصراع هناك ورؤيتنا للحل، قال شكرى إننا نتحدث دوما عن ضرورة طى الصراع الطائفى الذى أدخل العراق إلى دائرة العنف والقتل وجعلها ساحة للتنظيمات الإرهابية كداعش، وجعلها تحتل أجزاء من الأراضى العراقية والسورية ، فالعراق دولة عربية وركن أساسى للأمن القومى العربى، مؤكدا أن استمرار وحدة أراضى العراق وتكامله واستقراره عنصر حيوى لاستقرار المنطقة .
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا والتي تأتى لحضور احتفالات الذكرى السبعين لعيد النصر، تكون فرصة للقاءات قمة سواء مع الرئيس فلاديمير بوتين أو مع زعماء آخرين ، وتعد مناسبة للتشاور والتداول والتعرف على وجهات النظر المختلفة فيما يتلعق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال شكري إن هذه المناسبات وأن كان فيها الطابع المراسمي فإنها لا تخلو من التناول الموضوعي لكثير من القضايا وهى فرصة مواتية للقاءات على مستوى القمة لقادة المشاركة فيها .
ومن ناحية أخرى، وحول الاهتمام الدولي بموضوع ليبيا في ضوء استضافة مصر قريبا اجتماعا للقبائل الليبية ..قال وزير الخارجية إن اتصال مصر بالشأن الليبي يومي على مدار الساعة ونحن ننسق مع المبعوث الأممي وندعم جهوده ونعمل على نجاح مهمته .
وأضاف شكري أننا نتحدث ونتحاور مع كافة الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب وتبدى استعدادا لحل سياسي لما يحدث في ليبيا وعلى استعداد لمقاومة مصادر الإرهاب .
وقال إننا نتواصل مع الدول المتوسطية والدول الأفريقية ودول الجوار ونولى هذه القضية اهتماما خاصا لأن ليبيا دولة جوار تربطنا بشعبها علاقات وثيقة وحميمة وعلينا أن نستمر في هذا الجهد .. ونحن نأمل أن يكون هناك تقدير واعتراف من جانب الدول المتوسطية والأفريقية بأن مصر لها معرفة وقدرة على توجيه دفة هذا الأمر في الاتجاه الصحيح .. ونحن نعانى من أحداث تولدت بليبيا نظرا لاتخاذ خطوات لم تكن مواتية وأدت للموقف الذي نحن بصدده .. وعلى الأطراف الدولية والإقليمية أن ترتكن لدول الجوار باعتبارها لديها الفهم والاتصالات التي تؤهلها لأن تلعب دورا إيجابيا في حل هذه الأزمة .
وفيما يخص التطورات باليمن ..قال سامح شكري وزير الخارجية إن التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية عدن وما زال هناك اقتتال على مشارف عدن ، وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد .
وأكد شكري أن مصر ستستمر في مساندتها للتحالف العربي في اليمن ، قائلا إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة وندعم هذه الجهود ، ومصر تواصل اتصالاتها بشركائها في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل إلى إطار سياسي يؤدى لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولى مسئوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن.
وعما إذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأمريكية الخليجية لتنسيق المواقف إزاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات جراء الوضع باليمن ..قال شكري إننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأمريكية الخليجية .. والتصور أنه عندما تم الإعلان عن هذه القمة كانت متصلة بالاتفاق النووي الإيراني أكثر من اتصالها بأي موضوع آخر
.. وفى ضوء الاجتماع لا يستبعد أن يتم تناول قضايا إقليمية ودولية في مقدمتها الأوضاع باليمن وفلسطين وكل القضايا .. ولكن ننتظر لحين انعقاد الاجتماع الوزاري ذي الصلة في باريس وما سيسفر عنه .
وأضاف أن الاجتماع في إطار مجلس التعاون الخليجي ونأمل أن يسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون .. وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه .
وحول القلق الإقليمي والدولي لمخاطر تداعيات الأوضاع باليمن لو انطلقت حرب برية ، قال وزير الخارجية إنه وبالتأكيد فإن ما نشهده من اضطراب بالعالم العربي ودول تتفكك وضغوط من جانب منظمات إرهابية والأوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن الآن وتداعيات الأوضاع هناك على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن .. كل هذا يجعل هناك الاهتمام من المجتمع الدولي بالأوضاع في اليمن لتداعياته على الاستقرار الأوسع بالمنطقة في منطقة الخليج ولعنصر تدخل قوة إقليمية تدعم فصائل تؤجج من هذه الأزمة وهى تطورات تؤدى لكثير من الاهتمام الدولي والإقليمي .. وبالطبع فإن مصر تولى هذه الأوضاع اهتماما بالغا وتتابعها بشكل وثيق وتعمل على الوسائل المناسبة من خلال التنسيق مع الشركاء الخليجيين وأيضا فى تواصلها مع الأطراف الدولية .
وعلى صعيد آخر وحول القوة العربية المشتركة وما هو الجديد بعد اجتماع رؤساء الأركان وصلاحيات هذه القوة وأولويات عملها ..قال شكري إن هذا يتم صياغته بعدما وجه رؤساء الأركان للفرق الفنية أن تتواصل وتضع تصورا لكل العناصر المختلفة المتصلة بإنشاء هذه القوة ، وهناك فترة زمنية حددها القرار الذي أنشأ هذه القوة بأربعة أشهر يتم خلالها بلورة هذه النواحي الفنية ، وتتخذ الفرق الفنية خطوات متقدمة في وضع تصورها وتبادل وجهات النظر فيما بينها .
وحول جولته الأفريقية التي اختتمها أمس في جنوب السودان واريتريا وأبعاد التعاون بين الدول الأفريقية المطلة على البحر الأحمر ودول حوض النيل.. قال شكري إن مصر بالتأكيد أعلنت فى كثير من المناسبات مشاركة الرئيس السيسى في القمم الأفريقية ولقاءاته المتعددة مع الزعماء الأفارقة وتحركات المسئولين المصريين وزياراتهم ولقاءاتهم المتبادلة مع مسئولي هذه الدول والترتيب لزيارات قادمة كلها تؤكد أن لدى مصر اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر .
وأضاف أننا نعمل على تدعيم علاقات مصر بشقيقاتها الدول الأفريقية تحقيقا للمصالح المشتركة ، مشيرا إلى قرب استضافة مصر لقمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية ال 3 في شرم الشيخ شهر يونيو القادم والتي ستفتح أسواقا في القارة الأفريقية .
وأوضح أن مصر لديها قدرة تنافسية إنتاجية وتستطيع أن نستفيد من هذه العلاقات، مشيرا إلى أن مصر ستواصل دعم الجهود التنموية للدول الأفريقية والعمل من خلال وزارة الخارجية من خلال الوكالة المصرية للشراكة مع افريقيا لكى نرفع من كفاءة الكوادر الأفريقية ونعمل لتوفير الخدمات الصحية والدعم للبرامج التعليمية وأيضا تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى مع هذه الدول وذلك بالإضافة للعلاقات السياسية بين مصر وأشقائها الأفارقة والدور المصرى فى دعم حل المنازعات بالقارة الأفريقية والمشاركة فى قوات حفظ السلام الدولية للأمم المتحدة، مؤكدا أننا نسعى لتفعيل الدور المصرى فى كافة المجالات دعما لأولويات أشقائنا الأفارقة .
وحول ما تنوى مصر التركيز عليه فى مجلس الأمن الدولى مع فوزها بمقعد العضو غير الدائم، قال شكرى إن مصر ستولى بالتأكيد قضايا الدول النامية سواء سياسية أو اقتصادية أولوية متقدمة ، فمصر تمثل دول افريقيا والتى تشكل حيزا كبيرا من مجموعة الدول النامية ولمصر اهتمام كبير بالقضايا الأفريقية وحل النزاعات الأفريقية والقضايا الخاصة بتوفير فرص التنمية وتغير المناخ وكلها تحتل أولوية متقدمة فى أجندة الدول الأفريقية والنامية بصفة عامة .
وعن العراق وما إذا كان هناك ما يؤجج الصراع هناك ورؤيتنا للحل، قال شكرى إننا نتحدث دوما عن ضرورة طى الصراع الطائفى الذى أدخل العراق إلى دائرة العنف والقتل وجعلها ساحة للتنظيمات الإرهابية كداعش، وجعلها تحتل أجزاء من الأراضى العراقية والسورية ، فالعراق دولة عربية وركن أساسى للأمن القومى العربى، مؤكدا أن استمرار وحدة أراضى العراق وتكامله واستقراره عنصر حيوى لاستقرار المنطقة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.