بمناسبة عيد العمال الذي نحن في رحابه الآن، علينا ان ندقق بكل الاهتمام فيما يحمله في طياته من معان ودلالات، كلها تتصل اتصالا وثيقا بقيمة العمل في حياة الدول والشعوب، كوسيلة للبناء والتشييد وطريق للتقدم والرخاء، وكغاية لاثبات الذات وامتلاك القوة، وتأكيد قدرة الإنسان علي الانجاز والإجادة والابتكار والابداع. وفي هذه المناسبة علينا ان نصارح أنفسنا قبل ان نصارح الآخرين، بأن قيمة العمل عندنا نحن المصريين، قد نالها قدر كبير من الانتقاص، وعلق بها الكثير من الشوائب والسلبيات، خلال السنوات القليلة الماضية، وكان ذلك سببا رئيسيا فيما نحن عليه الان من أزمة اقتصادية مستحكمة. وفي هذا الإطار وبسبب هذه الشوائب وتلك السلبيات، التي اصابت قيمة العمل عندنا في مقتل، رأينا تدهورا مستمرا في الانتاج، وقصورا شديدا في جودة المنتج، وعجزا واضحا عن المنافسة في السوق الإقليمية والعالمية، التي تعتمد اعتمادا كبيرا وأساسيا علي انخفاض السعر وجودة المنتج. وقد أدي ذلك كله للأسف إلي رواج انطباع سييء وصورة غير حسنة عن كفاءة وقدرة العامل والمهني المصري في سوق العمل العربية والإقليمية والدولية، حيث أصبحت الصورة السائدة عنه انه قليل العمل كثير المشاكل،..، وقد ترسخت هذه الصورة للأسف في ظل انتشار الاضرابات وتعطل المصانع والشركات والمؤسسات المصرية عن العمل والانتاج خلال السنوات القليلة الماضية. من أجل ذلك كله، أصبح من الواجب بل من الضروري، أن نسعي جميعا وبكل الجدية والإصرار إلي تغيير هذه الصورة، وأن نرفع جميعا راية التحدي لهذا الوضع، وان نجعل هدفنا الآن، وطوال الأيام والشهور والسنوات القادمة هو إعلاء قيمة العمل وترسيخها في وجدان ونفوس وعقول كل المصريين بحيث تصبح علي قمة هرم القيم الاجتماعية والثقافية لدي جميع المواطنين. وعلي الجميع ان يدرك انه مطالب ببذل غاية الجهد للارتقاء بمستوي عمله ورفع جودة انتاجه وتعظيم قيمته، إذا ما اردنا حقا وصدقا الخروج من أزمتنا الحالية وتحقيق ما نطمح إليه وما نستحقه. فهل يتحقق ذلك؟! بمناسبة عيد العمال الذي نحن في رحابه الآن، علينا ان ندقق بكل الاهتمام فيما يحمله في طياته من معان ودلالات، كلها تتصل اتصالا وثيقا بقيمة العمل في حياة الدول والشعوب، كوسيلة للبناء والتشييد وطريق للتقدم والرخاء، وكغاية لاثبات الذات وامتلاك القوة، وتأكيد قدرة الإنسان علي الانجاز والإجادة والابتكار والابداع. وفي هذه المناسبة علينا ان نصارح أنفسنا قبل ان نصارح الآخرين، بأن قيمة العمل عندنا نحن المصريين، قد نالها قدر كبير من الانتقاص، وعلق بها الكثير من الشوائب والسلبيات، خلال السنوات القليلة الماضية، وكان ذلك سببا رئيسيا فيما نحن عليه الان من أزمة اقتصادية مستحكمة. وفي هذا الإطار وبسبب هذه الشوائب وتلك السلبيات، التي اصابت قيمة العمل عندنا في مقتل، رأينا تدهورا مستمرا في الانتاج، وقصورا شديدا في جودة المنتج، وعجزا واضحا عن المنافسة في السوق الإقليمية والعالمية، التي تعتمد اعتمادا كبيرا وأساسيا علي انخفاض السعر وجودة المنتج. وقد أدي ذلك كله للأسف إلي رواج انطباع سييء وصورة غير حسنة عن كفاءة وقدرة العامل والمهني المصري في سوق العمل العربية والإقليمية والدولية، حيث أصبحت الصورة السائدة عنه انه قليل العمل كثير المشاكل،..، وقد ترسخت هذه الصورة للأسف في ظل انتشار الاضرابات وتعطل المصانع والشركات والمؤسسات المصرية عن العمل والانتاج خلال السنوات القليلة الماضية. من أجل ذلك كله، أصبح من الواجب بل من الضروري، أن نسعي جميعا وبكل الجدية والإصرار إلي تغيير هذه الصورة، وأن نرفع جميعا راية التحدي لهذا الوضع، وان نجعل هدفنا الآن، وطوال الأيام والشهور والسنوات القادمة هو إعلاء قيمة العمل وترسيخها في وجدان ونفوس وعقول كل المصريين بحيث تصبح علي قمة هرم القيم الاجتماعية والثقافية لدي جميع المواطنين. وعلي الجميع ان يدرك انه مطالب ببذل غاية الجهد للارتقاء بمستوي عمله ورفع جودة انتاجه وتعظيم قيمته، إذا ما اردنا حقا وصدقا الخروج من أزمتنا الحالية وتحقيق ما نطمح إليه وما نستحقه. فهل يتحقق ذلك؟!