أصبح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود البالغ 30 عاما من عمره فجر أمس الأربعاء الرجل الثالث في سدة الحكم السعودي بتوليه أربعة مناصب رفيعة المستوى وهي: ولي لولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. والأمير محمد بن سلمان من مواليد 31 أغسطس 1985 متزوج ولديه سلمان وفهده وحاصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود بالرياض، وهو الابن السادس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدته الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين العجمي. ويتمتع الامير محمد بن سلمان بالحزم والحنكة والتواضع والتدين ويمتلك بعض الصفات التي يتميز بها والده الملك سلمان. ويعد الأمير محمد بن سلمان مهندس عاصفة الحزم وقائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، تحرك قبل واثناء عاصفة الحزم على عدة محاور رئيسة الأولى تتعلق بتكوين التحالف الذي وصل إلى العشر دول، والثانية الضربات الجوية لطيران التحالف ضد الحوثيين التي جعلت قوات التحالف تسيطر على الأجواء اليمنية بعد 15 دقيقة من الضربات الجوية، والتحرك الثالث والأخير كان سياسيا ودبلوماسيا حيث في نجح في ترويض الدب الروسي كي يقف على الحياد بعدم التصويت أو استخدام حق الفيتو أمام الاممالمتحدة من خلال عدة اجتماعات عقدها مع السفير الروسي في الرياض، فضلا عن اجتماعه بالرئيس السوداني في الرياض وتوصل إلى إغلاق كافة مكاتب الدعم الشيعية التي كانت تستخدمها إيران في السودان وأصبحت الخرطوم جزءاً من التحالف الداعم لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وعلى المستوى الداخلي حرك بقوة الملفات الاقتصادية والتنموية والخدمية من خلال ترأسه لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وساهم في جعل تسريع أداء وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية من خلال اجتماعات اسبوعية للمجلس وقد تصل إلى اجتماعين احيانا. هذا وقد بدأ الأمير محمد بن سلمان، مهام ولي ولي العهد، بعقد أول اجتماع امس في الرياض، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الذي وصل مساء أمس للسعودية ، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة. ورعم قصر المدة التي قضاها الأمير محمد بن سلمان في العمل الحكومي إلا أنه تنقل بين عدة مواقع حكومية بدأها كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في 10 ابريل 2007، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض في 16 ديسمبر 2009، واستمر مستشاراً غير متفرغاً في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013، ثم عين أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كما عمل الأمير محمد عضواً في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، وانتقل الأمير محمد بن سلمان من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة وعين مستشاراً خاصاً ومشرفاً على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد وذلك بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد، وفي 3 مارس 2013م، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير، وفي 13 يوليو 2013 ، عُين مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله، وفي 25 أبريل 2014، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدولة عضواً بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله، وفي 23 يناير 2015، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدفاع كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وفي 29 يناير 2015، صدر أمر ملكي بالتشكيل الوزاري واستمر في منصبة كوزيراً للدفاع،كما صدر أمريين ملكيين بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل المجلس برئاسته. أصبح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود البالغ 30 عاما من عمره فجر أمس الأربعاء الرجل الثالث في سدة الحكم السعودي بتوليه أربعة مناصب رفيعة المستوى وهي: ولي لولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزيراً للدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. والأمير محمد بن سلمان من مواليد 31 أغسطس 1985 متزوج ولديه سلمان وفهده وحاصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود بالرياض، وهو الابن السادس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والدته الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين العجمي. ويتمتع الامير محمد بن سلمان بالحزم والحنكة والتواضع والتدين ويمتلك بعض الصفات التي يتميز بها والده الملك سلمان. ويعد الأمير محمد بن سلمان مهندس عاصفة الحزم وقائد تحالف دعم الشرعية في اليمن، تحرك قبل واثناء عاصفة الحزم على عدة محاور رئيسة الأولى تتعلق بتكوين التحالف الذي وصل إلى العشر دول، والثانية الضربات الجوية لطيران التحالف ضد الحوثيين التي جعلت قوات التحالف تسيطر على الأجواء اليمنية بعد 15 دقيقة من الضربات الجوية، والتحرك الثالث والأخير كان سياسيا ودبلوماسيا حيث في نجح في ترويض الدب الروسي كي يقف على الحياد بعدم التصويت أو استخدام حق الفيتو أمام الاممالمتحدة من خلال عدة اجتماعات عقدها مع السفير الروسي في الرياض، فضلا عن اجتماعه بالرئيس السوداني في الرياض وتوصل إلى إغلاق كافة مكاتب الدعم الشيعية التي كانت تستخدمها إيران في السودان وأصبحت الخرطوم جزءاً من التحالف الداعم لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وعلى المستوى الداخلي حرك بقوة الملفات الاقتصادية والتنموية والخدمية من خلال ترأسه لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وساهم في جعل تسريع أداء وزراء المجموعة الاقتصادية والخدمية من خلال اجتماعات اسبوعية للمجلس وقد تصل إلى اجتماعين احيانا. هذا وقد بدأ الأمير محمد بن سلمان، مهام ولي ولي العهد، بعقد أول اجتماع امس في الرياض، بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الذي وصل مساء أمس للسعودية ، وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة. ورعم قصر المدة التي قضاها الأمير محمد بن سلمان في العمل الحكومي إلا أنه تنقل بين عدة مواقع حكومية بدأها كمستشار متفرغ بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في 10 ابريل 2007، وانتقل بعدها من هيئة الخبراء بالمرتبة الحادية عشرة ليكون مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض في 16 ديسمبر 2009، واستمر مستشاراً غير متفرغاً في هيئة الخبراء حتى 3 مارس 2013، ثم عين أميناً عاماً لمركز الرياض للتنافسية ومستشاراً خاصاً لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز كما عمل الأمير محمد عضواً في اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، وانتقل الأمير محمد بن سلمان من إمارة منطقة الرياض وهو في المرتبة الثالثة عشرة وعين مستشاراً خاصاً ومشرفاً على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد وذلك بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز ولاية العهد، وفي 3 مارس 2013م، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً لديوان ولي العهد ومستشاراً خاصاً له بمرتبة وزير، وفي 13 يوليو 2013 ، عُين مشرفاً عاماً على مكتب وزير الدفاع بالإضافة إلى عمله، وفي 25 أبريل 2014، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدولة عضواً بمجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله، وفي 23 يناير 2015، صدر أمر ملكي بتعيينه وزيراً للدفاع كما صدر أمر ملكي بتعيينه رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، وفي 29 يناير 2015، صدر أمر ملكي بالتشكيل الوزاري واستمر في منصبة كوزيراً للدفاع،كما صدر أمريين ملكيين بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتشكيل المجلس برئاسته.