حذرت دراسة أمريكية حديثة من خطورة جلوس الأطفال لأوقات طويلة في أماكن مغلقة وعدم حرصهم على التعرض لضوء النهار وهو ما قد يعرضهم للإصابة بقصر النظر الذي انتشر بشكل كبير بالفعل بين أطفال العالم. وقال القائمون على الدراسة من جامعة اوهايو ستيت إن تسلق الأشجار وقضاء ساعات في اللعب في اماكن مفتوحة كان في السابق جزءا من طفولة كل شخص، غير أن الأطفال في العصر الحديث يفضلون الجلوس معظم الوقت داخل المنزل أو أي مكان مغلق لانشغالهم الشديد بالتكنولوجيا، الأمر الذي يمكن أن يضر بأنظارهم بشدة. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذا الضرر ليس ناجما فقط عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو غيرها من الأجهزة الحديثة، فقلة التعرض لضوء النهار الطبيعي يعتقد أنه سبب مباشر في زيادة معدلات قصر النظر بين صغار السن. وأشار الباحثون إلى أن تجارب أثبتت أن قضاء 40 دقيقة اضافية في اليوم في ضوء الشمس يمكن أن يحسن نظر الأطفال بشكل كبير. حذرت دراسة أمريكية حديثة من خطورة جلوس الأطفال لأوقات طويلة في أماكن مغلقة وعدم حرصهم على التعرض لضوء النهار وهو ما قد يعرضهم للإصابة بقصر النظر الذي انتشر بشكل كبير بالفعل بين أطفال العالم. وقال القائمون على الدراسة من جامعة اوهايو ستيت إن تسلق الأشجار وقضاء ساعات في اللعب في اماكن مفتوحة كان في السابق جزءا من طفولة كل شخص، غير أن الأطفال في العصر الحديث يفضلون الجلوس معظم الوقت داخل المنزل أو أي مكان مغلق لانشغالهم الشديد بالتكنولوجيا، الأمر الذي يمكن أن يضر بأنظارهم بشدة. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن هذا الضرر ليس ناجما فقط عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام شاشة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية أو غيرها من الأجهزة الحديثة، فقلة التعرض لضوء النهار الطبيعي يعتقد أنه سبب مباشر في زيادة معدلات قصر النظر بين صغار السن. وأشار الباحثون إلى أن تجارب أثبتت أن قضاء 40 دقيقة اضافية في اليوم في ضوء الشمس يمكن أن يحسن نظر الأطفال بشكل كبير.