أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإرهاب والتطرف من أكبر التحديات التي تواجه دول شرق البحر المتوسط، ومن المهم أن تكون جهود مصر ضمن جهود دولية مشتركة لمكافحة هذه الظاهرة. وقال الرئيس، في كلمته الخميس 23 أبريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إن المباحثات مع الرئيس اليوناني تناولت ملف الإرهاب، واتفقنا على العمل باستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على الجانب الأمني بل تتضمن الجانب الاقتصادي والاجتماعي والديني لمكافحة الإرهاب. وأضاف الرئيس أن العلاقات المصرية اليونانية قديمة، وتعود جذورها لأكثر من 4 ألاف سنة، موضحا أن الحضارة اليونانية كان لها تأثير على دول البحر المتوسط، مسجلا تقديره لأن زيارة مصر هي الأولى بالنسبة للرئيس اليوناني بعد زيارته لقبرص، مما يعكس المكانة القوية لمصر، وقوة العلاقات بين مصر واليونان وقبرص. وأكد أن تعدد العلاقات بين الدول الثلاث مثالا يحتذى للعلاقات، شاكرا الرئيس اليوناني على الحوار الودي الذي أظهر مدى التقارب بين البلدين. وقال إن المباحثات تناولت مختلف الملفات الثنائية، وأكدنا العمل بجد لتعزيزها في المرحلة المقبلة، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وخلال العام الماضي شهد التبادل التجاري بين البلدين تحسنا كبيرا وصل إلى 1.6 مليار دولار وهي زيادة بمقدار الثلث رغم صعوبة الظروف في البلدين. وشدد السيسي على العمل نحو زيادة التعاون من خلال اللجنة المشتركة التي عقدت في العام الماضي، مشيرا إلى توقيع العديد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والرياضية والتعاون المشترك، وتم عقد اللقاء الأول لمجلس الأعمال المصري اليوناني. وأوضح أن المباحثات تناولت قضية ليبيا وتطوراتها وأهمية دعم الحكومة الشرعية والجيش الوطني والبرلمان المنتخب وأهمية أن نضع في اعتبارنا عامل الوقت، وفيما يخص أزمة سوريا أكدنا أهمية وجود أفق يعالج الأزمة مع الحفاظ على الدولة السورية ويتعامل مع الجماعات الإرهابية على أراضيها وكان هناك تفاهم مشترك حول هذه الملفات حضر اللقاء السفيرة فايزة أبو النجا مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، واللواء خالد فوزي مدير المخابرات، وخالد فهمي وزير البيئة. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الإرهاب والتطرف من أكبر التحديات التي تواجه دول شرق البحر المتوسط، ومن المهم أن تكون جهود مصر ضمن جهود دولية مشتركة لمكافحة هذه الظاهرة. وقال الرئيس، في كلمته الخميس 23 أبريل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، إن المباحثات مع الرئيس اليوناني تناولت ملف الإرهاب، واتفقنا على العمل باستراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على الجانب الأمني بل تتضمن الجانب الاقتصادي والاجتماعي والديني لمكافحة الإرهاب. وأضاف الرئيس أن العلاقات المصرية اليونانية قديمة، وتعود جذورها لأكثر من 4 ألاف سنة، موضحا أن الحضارة اليونانية كان لها تأثير على دول البحر المتوسط، مسجلا تقديره لأن زيارة مصر هي الأولى بالنسبة للرئيس اليوناني بعد زيارته لقبرص، مما يعكس المكانة القوية لمصر، وقوة العلاقات بين مصر واليونان وقبرص. وأكد أن تعدد العلاقات بين الدول الثلاث مثالا يحتذى للعلاقات، شاكرا الرئيس اليوناني على الحوار الودي الذي أظهر مدى التقارب بين البلدين. وقال إن المباحثات تناولت مختلف الملفات الثنائية، وأكدنا العمل بجد لتعزيزها في المرحلة المقبلة، خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وخلال العام الماضي شهد التبادل التجاري بين البلدين تحسنا كبيرا وصل إلى 1.6 مليار دولار وهي زيادة بمقدار الثلث رغم صعوبة الظروف في البلدين. وشدد السيسي على العمل نحو زيادة التعاون من خلال اللجنة المشتركة التي عقدت في العام الماضي، مشيرا إلى توقيع العديد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والرياضية والتعاون المشترك، وتم عقد اللقاء الأول لمجلس الأعمال المصري اليوناني. وأوضح أن المباحثات تناولت قضية ليبيا وتطوراتها وأهمية دعم الحكومة الشرعية والجيش الوطني والبرلمان المنتخب وأهمية أن نضع في اعتبارنا عامل الوقت، وفيما يخص أزمة سوريا أكدنا أهمية وجود أفق يعالج الأزمة مع الحفاظ على الدولة السورية ويتعامل مع الجماعات الإرهابية على أراضيها وكان هناك تفاهم مشترك حول هذه الملفات حضر اللقاء السفيرة فايزة أبو النجا مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، واللواء خالد فوزي مدير المخابرات، وخالد فهمي وزير البيئة.