أكد خبراء عسكريون صينيون أن قيام الصين بنشر منظومة الصواريخ ارض- جو أس-400 المتطورة التي تعاقدت بالفعل على شراءها من روسيا يحسن من دفاعاتها الجوية بشكل عظيم، وفقا لما نشرته صحيفة "تشاينا دايلى" الناطقة بالانجليزية السبت 18أبريل. وتعتمد الصين حاليا في دفاعاتها الجوية، بحسب ما يقوله مراقبون عسكريون غربيون، على نظام أتش كيو9 المطور محليا والنظام الصاروخى أس-300. ولكن هذا لم يعد كافيا الآن على الإطلاق، كما يقول دو وينلونغ، الباحث المخضرم بأكاديمية العلوم العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، الذي أشار إلى أن نطاق عمل الطائرات الحربية الحديثة والصواريخ المستخدمة حاليا أصبح على مسافة أطول من ذي قبل ولهذا فان أي نظام دفاع جوى فعال يجب أن يحتوى على صواريخ طويلة المدى تستطيع أن تصيب الطائرات الحديثة وصواريخ كروز الجوالة والصواريخ الباليستية التكتيكية. وأشار دو إلى أن الجيش الصيني قام بنشر منظومة الأس-300 والتي تعتبر جيدة في التعامل مع الطائرات ولكنها لا ترقى للمستوى المطلوب في التعامل مع صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية، مضيفا أن الآن وبعد أن قامت الصين بعقد صفقة منظومة الصواريخ أس-400 فإنها ستكون مع المنظومتين الأخريين شبكة دفاعية جوية مكتملة. ومن جانبه قال تشاو تشيوا، وهو احد كبار الباحثين المتخصصين في أنظمة الصواريخ بالشركة الصينية لعلوم الفضاء والصناعة والتي تعد من كبرى الشركات المسئولة عن تطوير نظم الصواريخ بالصين، إن دخول منظومة الأس 400 إلى الصين يعطى العلماء بالصينيين الكثير من الخبرة. وأوضح في تصريح له أعطاه لمجلة علوم وتكنولوجيا صناعة الذخائر أن طرق تشغيل هذا النظام المعقد تتعدى ما لدى العلماء الصينيون من معرفة وخبرة في الوقت الحالي ولهذا فان ما يحصلون عليه من معرفة من وجود هذه المنظومة الحديثة بين أيديهم يعتبر كنزا كبيرا للجانب الصيني. ووصف وانغ ياننان، نائب رئيس تحرير مجلة علوم الفضاء، الأس-400 , بأنه قطعا احد أفضل الأسلحة المضادة للطائرات في العالم، وقال إنه يكون إضافة عظيمة لنظم الدفاع الجوى الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني التي كانت تعانى منذ بعض الوقت من فجوات في دفاعاتها ضد الطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاعات شديدة الارتفاع وضد الصواريخ ذات المدى البعيد. وأضاف أن النظام الجديد يحتوى على عدة أن أنواع من الصواريخ مختلفة المدى مما يمكنه من حماية جزء كبير جدا من المجال الجوى الصيني. وطبقا لما تقوله وسائل الإعلام الروسية فان الأس-400 هو جيل جديد من نظم الدفاع ضد الطائرات يستطيع أن يتعامل مع أي هدف جوى تصل سرعته إلى 4.8 كم في الثانية كما تستطيع صواريخ ال40N6 الخاصة به أن تدمر أهدافا محمولة جوا على مدى يصل إلى 400 كم. وكان اناتولى ايسايكن، المدير التنفيذي لشركة روزبورون الروسية لصادرات السلاح المملوكة للدولة قد اكد فى تصريحات الاثنين 13أبريل أن الصين تعاقدت مع شركته لشراء نظم الأس-400 ولكنه رفض أن يتحدث عن تفاصيل الصفقة وقال فقط إن الصين بهذه الخطوة تصبح أول مشترى لهذا النظام الدفاعي الجوى الروسي المتطور. وكانت الصين قد اتفقت على الصفقة التي تبلغ حوالي 3 مليار دولار أمريكي مع الجانب الروسي في سبتمبر الماضي. أكد خبراء عسكريون صينيون أن قيام الصين بنشر منظومة الصواريخ ارض- جو أس-400 المتطورة التي تعاقدت بالفعل على شراءها من روسيا يحسن من دفاعاتها الجوية بشكل عظيم، وفقا لما نشرته صحيفة "تشاينا دايلى" الناطقة بالانجليزية السبت 18أبريل. وتعتمد الصين حاليا في دفاعاتها الجوية، بحسب ما يقوله مراقبون عسكريون غربيون، على نظام أتش كيو9 المطور محليا والنظام الصاروخى أس-300. ولكن هذا لم يعد كافيا الآن على الإطلاق، كما يقول دو وينلونغ، الباحث المخضرم بأكاديمية العلوم العسكرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، الذي أشار إلى أن نطاق عمل الطائرات الحربية الحديثة والصواريخ المستخدمة حاليا أصبح على مسافة أطول من ذي قبل ولهذا فان أي نظام دفاع جوى فعال يجب أن يحتوى على صواريخ طويلة المدى تستطيع أن تصيب الطائرات الحديثة وصواريخ كروز الجوالة والصواريخ الباليستية التكتيكية. وأشار دو إلى أن الجيش الصيني قام بنشر منظومة الأس-300 والتي تعتبر جيدة في التعامل مع الطائرات ولكنها لا ترقى للمستوى المطلوب في التعامل مع صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية، مضيفا أن الآن وبعد أن قامت الصين بعقد صفقة منظومة الصواريخ أس-400 فإنها ستكون مع المنظومتين الأخريين شبكة دفاعية جوية مكتملة. ومن جانبه قال تشاو تشيوا، وهو احد كبار الباحثين المتخصصين في أنظمة الصواريخ بالشركة الصينية لعلوم الفضاء والصناعة والتي تعد من كبرى الشركات المسئولة عن تطوير نظم الصواريخ بالصين، إن دخول منظومة الأس 400 إلى الصين يعطى العلماء بالصينيين الكثير من الخبرة. وأوضح في تصريح له أعطاه لمجلة علوم وتكنولوجيا صناعة الذخائر أن طرق تشغيل هذا النظام المعقد تتعدى ما لدى العلماء الصينيون من معرفة وخبرة في الوقت الحالي ولهذا فان ما يحصلون عليه من معرفة من وجود هذه المنظومة الحديثة بين أيديهم يعتبر كنزا كبيرا للجانب الصيني. ووصف وانغ ياننان، نائب رئيس تحرير مجلة علوم الفضاء، الأس-400 , بأنه قطعا احد أفضل الأسلحة المضادة للطائرات في العالم، وقال إنه يكون إضافة عظيمة لنظم الدفاع الجوى الخاصة بجيش التحرير الشعبي الصيني التي كانت تعانى منذ بعض الوقت من فجوات في دفاعاتها ضد الطائرات الحربية التي تحلق على ارتفاعات شديدة الارتفاع وضد الصواريخ ذات المدى البعيد. وأضاف أن النظام الجديد يحتوى على عدة أن أنواع من الصواريخ مختلفة المدى مما يمكنه من حماية جزء كبير جدا من المجال الجوى الصيني. وطبقا لما تقوله وسائل الإعلام الروسية فان الأس-400 هو جيل جديد من نظم الدفاع ضد الطائرات يستطيع أن يتعامل مع أي هدف جوى تصل سرعته إلى 4.8 كم في الثانية كما تستطيع صواريخ ال40N6 الخاصة به أن تدمر أهدافا محمولة جوا على مدى يصل إلى 400 كم. وكان اناتولى ايسايكن، المدير التنفيذي لشركة روزبورون الروسية لصادرات السلاح المملوكة للدولة قد اكد فى تصريحات الاثنين 13أبريل أن الصين تعاقدت مع شركته لشراء نظم الأس-400 ولكنه رفض أن يتحدث عن تفاصيل الصفقة وقال فقط إن الصين بهذه الخطوة تصبح أول مشترى لهذا النظام الدفاعي الجوى الروسي المتطور. وكانت الصين قد اتفقت على الصفقة التي تبلغ حوالي 3 مليار دولار أمريكي مع الجانب الروسي في سبتمبر الماضي.