سيد درويش واحد من أعظم من أنجبت مصر فى الموسيقى .. ومحمود سعيد هو أيضا واحد من أعظم من أنجبت مصر فى الفنون التشكيلية . مازلنا حتى الأن نستمتع بموسيقى الأول و لوحات الثانى . كنت أتمنى أن أكتب اليوم عن العظيمين . ولكن الأحداث للأسف لم تدع لنا الفرصة بعد أن ارتبط الأسمان مؤخرا بحادثين كان لرجال الثقافة فيهما دور كبير . الأول منذ نحو أسبوعين عندما تعدى فنان وأستاذ بأكاديمية الفنون والمسئول عن قاعة سيد درويش بالهرم على الزميلة نادية البنا الصحفية ببوابة أخبار اليوم . ولأن الموضوع قيد التحقيق الرسمى ولأن الزميلة عضو فى موقع أخبارى محترم أتشرف بالعمل فيه فاننى لن أخوض فيه كثيرا خاصة بعد أن تلقيت اعتذارات رسمية مكتوبة وهاتفية من كبار المسئولين بالوزارة والأكاديمية . أما الموضوع الثانى فقد أذهلنى فعلا .. فبعد زيارة مفاجئة للدكتور عبد الواحد النبوى لمتحف محمود سعيد بالإسكندرية .. خرجت علينا السيدة عزة عبد المنعم، أمينة المتحف متهمة الوزير بأنه عاملها بعنصرية، ساخراً من وزنها الزائد قائلاً: "أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين "التخان". وكتبت عزة عبر تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "لغاية ما أعيش فى بلد أعرف أسترد كرامتى فيها لما أتهان ويتم تعاملى بعنصرية عشان وزنى، من السيد وزير الثقافة شخصيا، فأنا هنشر البوست ده بشكل يومى، رجاءً من كل إنسان تعاطف مع كلامى أو مر بلحظة قهر وعنصرية يعمل شير لكلامى ده، لأنى مش ناوية أتنازل عن حقى حتى لو هافقد وظيفتى.. كرامتى وأنسانيتى أهم". وأضافت: "اللى حصل أنه فى يوم الأحد 12 إبريل كنت فى مقر عملى كأمينة متحف بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، وقام السيد الوزير بزيارة مفاجئة للمكان بدون الإعلان عن شخصيته وسألنى عن المكان ومواعيد العمل ولو فى طلبات أو مشاكل خاصة بينا وجاوبت على الأسئلة.. واتنقل سيادته لاستكمال الجولة". وواصلت حديثها .. قلت له :يافندم فى مشكلة بتواجهنا ف المكان بتعطل أى إجراء، بخصوص المركزية أنا بعت طلب بخصوص علاوة الماجيستير وتعديل الدرجة من شهر 9 اللى فات وضيعوا الورق وبعته تانى ومفيش أى شىء تم يا فندم". فرد على قائلا: أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين "التخان"، ملتفتاً إلى مديرة المركز قائلاً: ":خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان تخس، وبعدين أنا دخلت كان المكتب مقفول لا تكون كانت بتأكل جوا ولا حاجة". وكان رد مديرة المركز على حديث الوزير: "اوعى تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا"، وكان النقاش كان يصحبه وصلة من الضحك بين الطرفين، على الرغم من كون مديرة المركز "تخينة أيضا"، متسائلة: "معرفش ليه ما اعتبرتش أن ده كلام مهين لها هى كمان.! ". وقالت عزة، أن استهزاء الوزير منها دفع الموظفين والأمن والأمن الخاص به إلى الضحك، قائلة:"كنت أنا تسلية الناس اللى واقفين كلهم الصراحة". وأضافت رديت على الوزير: "هو الشكل من شروط وظيفتى هنا ؟ محدش قالى يافندم أنا بقالى هنا أكتر من سبع سنين وأنا من أوائل الخريجين وسيادتك دخلت مكتبى ومالقتش أكل واتفضل فتشه بنفسك، وعلى كل الأحوال أنا عندى مشكلة عن الناس اللى بتتعب ومش بتاخد حقها، قالى : آه.. عشان التمانين جنيه يعنى؟، والتفت لموظف جنبه وقاله: خد اسمها". وتابعت: "سيادته شايف أن التمانين جنيه مبلغ هايف ومش مكسوف أن حامل الماجيستير بعد ما بيصرف دم قلبه ودم قلب أهله عليها، الدولة بتديله 80 ج شهريا !! أنا عن نفسى والدى صرف على ماجيستيرى 15 ألف جنيه"، وأضافت: "سيادته وهو ماشى ما نساش ينادى عليا من مسافة تقريبا أربعة أمتار أو أكتر ويقولى: عزة.. يلا بقى، لفى فى الجنينة عشان تخسى زى ما اتفقنا". واستكلمت: "لقيت نفسى باقوله بأعلى صوتى: لا أنا مبسوطة بنفسى كده ومش هخس، ياريت سيادتك كمان تكون مبسوط، نفس الضحك تانى وكأنى أراجوز أو مسخة !!". وتابعت عزة : "أنا عارفة تماما أن مفيش أى شروط شكلية خاصة بوظيفتى، وعارفة ومتأكدة تماما إنى مقصرتش يوم فى شغلى، و أن مفيش أى حد ولو وزير الثقافة ذاته من حقه انه يمارس التمييز والتحرش اللفظى بموظف أو موظفة عشان شكلهم معجبش سيادته وكمان يهينه ويسخر منه على الملأ... حتى يعتبر أن عندى أعاقة فى جسمى ! وحتى والله ماكانش هيتم التعامل معايا بالشكل المجحف ده . ". وزارة الثقافة أصدرت توضيحا عن الواقعة وليس اعتذارا .. أو هو اعتذار على طريقة " كنت بأهزر معاها .. ومش هاعمل كده تانى " أخرج من كل هذا بسؤال : هل تغير الكراسى من سلوك وأخلاق من يجلسون عليها .. أم تكشفهم على حقيقتهم ؟!! على حقيقتهم ؟!! سيد درويش واحد من أعظم من أنجبت مصر فى الموسيقى .. ومحمود سعيد هو أيضا واحد من أعظم من أنجبت مصر فى الفنون التشكيلية . مازلنا حتى الأن نستمتع بموسيقى الأول و لوحات الثانى . كنت أتمنى أن أكتب اليوم عن العظيمين . ولكن الأحداث للأسف لم تدع لنا الفرصة بعد أن ارتبط الأسمان مؤخرا بحادثين كان لرجال الثقافة فيهما دور كبير . الأول منذ نحو أسبوعين عندما تعدى فنان وأستاذ بأكاديمية الفنون والمسئول عن قاعة سيد درويش بالهرم على الزميلة نادية البنا الصحفية ببوابة أخبار اليوم . ولأن الموضوع قيد التحقيق الرسمى ولأن الزميلة عضو فى موقع أخبارى محترم أتشرف بالعمل فيه فاننى لن أخوض فيه كثيرا خاصة بعد أن تلقيت اعتذارات رسمية مكتوبة وهاتفية من كبار المسئولين بالوزارة والأكاديمية . أما الموضوع الثانى فقد أذهلنى فعلا .. فبعد زيارة مفاجئة للدكتور عبد الواحد النبوى لمتحف محمود سعيد بالإسكندرية .. خرجت علينا السيدة عزة عبد المنعم، أمينة المتحف متهمة الوزير بأنه عاملها بعنصرية، ساخراً من وزنها الزائد قائلاً: "أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين "التخان". وكتبت عزة عبر تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: "لغاية ما أعيش فى بلد أعرف أسترد كرامتى فيها لما أتهان ويتم تعاملى بعنصرية عشان وزنى، من السيد وزير الثقافة شخصيا، فأنا هنشر البوست ده بشكل يومى، رجاءً من كل إنسان تعاطف مع كلامى أو مر بلحظة قهر وعنصرية يعمل شير لكلامى ده، لأنى مش ناوية أتنازل عن حقى حتى لو هافقد وظيفتى.. كرامتى وأنسانيتى أهم". وأضافت: "اللى حصل أنه فى يوم الأحد 12 إبريل كنت فى مقر عملى كأمينة متحف بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، وقام السيد الوزير بزيارة مفاجئة للمكان بدون الإعلان عن شخصيته وسألنى عن المكان ومواعيد العمل ولو فى طلبات أو مشاكل خاصة بينا وجاوبت على الأسئلة.. واتنقل سيادته لاستكمال الجولة". وواصلت حديثها .. قلت له :يافندم فى مشكلة بتواجهنا ف المكان بتعطل أى إجراء، بخصوص المركزية أنا بعت طلب بخصوص علاوة الماجيستير وتعديل الدرجة من شهر 9 اللى فات وضيعوا الورق وبعته تانى ومفيش أى شىء تم يا فندم". فرد على قائلا: أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين "التخان"، ملتفتاً إلى مديرة المركز قائلاً: ":خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان تخس، وبعدين أنا دخلت كان المكتب مقفول لا تكون كانت بتأكل جوا ولا حاجة". وكان رد مديرة المركز على حديث الوزير: "اوعى تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا"، وكان النقاش كان يصحبه وصلة من الضحك بين الطرفين، على الرغم من كون مديرة المركز "تخينة أيضا"، متسائلة: "معرفش ليه ما اعتبرتش أن ده كلام مهين لها هى كمان.! ". وقالت عزة، أن استهزاء الوزير منها دفع الموظفين والأمن والأمن الخاص به إلى الضحك، قائلة:"كنت أنا تسلية الناس اللى واقفين كلهم الصراحة". وأضافت رديت على الوزير: "هو الشكل من شروط وظيفتى هنا ؟ محدش قالى يافندم أنا بقالى هنا أكتر من سبع سنين وأنا من أوائل الخريجين وسيادتك دخلت مكتبى ومالقتش أكل واتفضل فتشه بنفسك، وعلى كل الأحوال أنا عندى مشكلة عن الناس اللى بتتعب ومش بتاخد حقها، قالى : آه.. عشان التمانين جنيه يعنى؟، والتفت لموظف جنبه وقاله: خد اسمها". وتابعت: "سيادته شايف أن التمانين جنيه مبلغ هايف ومش مكسوف أن حامل الماجيستير بعد ما بيصرف دم قلبه ودم قلب أهله عليها، الدولة بتديله 80 ج شهريا !! أنا عن نفسى والدى صرف على ماجيستيرى 15 ألف جنيه"، وأضافت: "سيادته وهو ماشى ما نساش ينادى عليا من مسافة تقريبا أربعة أمتار أو أكتر ويقولى: عزة.. يلا بقى، لفى فى الجنينة عشان تخسى زى ما اتفقنا". واستكلمت: "لقيت نفسى باقوله بأعلى صوتى: لا أنا مبسوطة بنفسى كده ومش هخس، ياريت سيادتك كمان تكون مبسوط، نفس الضحك تانى وكأنى أراجوز أو مسخة !!". وتابعت عزة : "أنا عارفة تماما أن مفيش أى شروط شكلية خاصة بوظيفتى، وعارفة ومتأكدة تماما إنى مقصرتش يوم فى شغلى، و أن مفيش أى حد ولو وزير الثقافة ذاته من حقه انه يمارس التمييز والتحرش اللفظى بموظف أو موظفة عشان شكلهم معجبش سيادته وكمان يهينه ويسخر منه على الملأ... حتى يعتبر أن عندى أعاقة فى جسمى ! وحتى والله ماكانش هيتم التعامل معايا بالشكل المجحف ده . ". وزارة الثقافة أصدرت توضيحا عن الواقعة وليس اعتذارا .. أو هو اعتذار على طريقة " كنت بأهزر معاها .. ومش هاعمل كده تانى " أخرج من كل هذا بسؤال : هل تغير الكراسى من سلوك وأخلاق من يجلسون عليها .. أم تكشفهم على حقيقتهم ؟!! على حقيقتهم ؟!!