للدكتور عبدالرحمن بدوي كتاب فريد عنوانه »مختار الحكم ومحاسن الكلم» لابن فاتك الذي عاش في القرن الخامس الهجري، ويعتبر أدق وأوسع مرجع في الحكم للفلاسفة اليونانيين وغيرهم. طبع في المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد في عام 1958. فيما يلي شذرات من أقوال حكماء مجهولين. تكلم بما ينبغي لئلا تسمع ما لا ينبغي من أنكي الاشياء لعدوك ألا تريه أنك تتخذه عدوا ولد لأحد الحكماء ولد فبكي. قيل له : ما يبكيك. قال : الآن مات. عاشروا الناس معاشرة إن متم بكوا عليكم. وإن غبتم حنوا إليكم. قيل لأحد الحكماء : متي تذهب حلاوة العلم والحكمة وبهاؤهما؟ قال : إذا طلب بهما الدنيا. جالسوا العلماء أصدقاء أو أعداء فإن العقول تحكم العقول. الصبر، صبران، صبر علي ما تكره مما يلزمك الحق، وصبر عما تحب امما يدعوك إليه الهوي وهو أعظمهما. قيل لأحدهم : لم لزمت الصمت؟ فقال : لأني لم أندم علي السكوت قط وندمت علي الكلام كثيرا. شتم رجل أحد الحكماء فقال له : يا هذا. إن الذي خفي عليك من عيوبي أكثر. قيل لآخر، أصرف هذا الهم عنك تسترح، فقال : ليس بأذني دخل! قيل لأحدهم وقد شرع في السفر، تموت في أرض غربة، فقال : ليس في الموت بين الغربة والوطن فرق. قيل لبعضهم : ما الشيء الذي لا يحسن وإن كان حقا؟ فقال أن يمدح المرء نفسه. قيل : متي يحمد الكذب؟ قال : إذا جمع بين المتقاطعين. قيل : متي »يذم الصدق؟ قال : إذا كان غيبة. قيل : فمتي يكون البذل أحمد ؟ قال إذا كان في الحقوق قيل : متي يكون الجزع أحمد من الصبر؟ قيل في مصيبة أخيك قيل : أي الاشياء أعلي ؟ قال : الذي يشتهي قيل : العادل من عقل لسانه، والجاهل من جهل قدره قال آخر : إذا تم العقل نقص الكلام قال حكيم : لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر ، ولا صداقة مع خداع، ولا شرف مع سوء أدب. ولا محبة مع زهو. ولا عدل مع جهل، ولا راحة قلب مع حسد، ولا سؤدد مع أنتقام ، ولا صواب مع ترك المشاورة. قال آخر : لا تهذر في منطقك ولا تغتر بعدوك ولا تفرط في حب صديقك، ولا تصحب من لا يرشدك ولا تعصي من ينصحك، وإياك وسوء الاخلاق، فإنها ملأمة للصاحب ومغراة للعدو. من بدا لك حلو كلامه ومر فعاله، فذلك العدو بعينه. الصمت خير من مقاومة الجاهل، والقطيعة خير من مواصلة الأشرار، وخشونة المعاش مع الصلاح خير مع لينه مع الفساد، وخمول الذكر السني خير من الذكر اللئيم.والفقر خير من غني البخيل . والمسجون خيرمن المخلي سبيله مع أهل الفجور، والعاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق. الجاهل بنفسه جاهل بكل شيء. للدكتور عبدالرحمن بدوي كتاب فريد عنوانه »مختار الحكم ومحاسن الكلم» لابن فاتك الذي عاش في القرن الخامس الهجري، ويعتبر أدق وأوسع مرجع في الحكم للفلاسفة اليونانيين وغيرهم. طبع في المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد في عام 1958. فيما يلي شذرات من أقوال حكماء مجهولين. تكلم بما ينبغي لئلا تسمع ما لا ينبغي من أنكي الاشياء لعدوك ألا تريه أنك تتخذه عدوا ولد لأحد الحكماء ولد فبكي. قيل له : ما يبكيك. قال : الآن مات. عاشروا الناس معاشرة إن متم بكوا عليكم. وإن غبتم حنوا إليكم. قيل لأحد الحكماء : متي تذهب حلاوة العلم والحكمة وبهاؤهما؟ قال : إذا طلب بهما الدنيا. جالسوا العلماء أصدقاء أو أعداء فإن العقول تحكم العقول. الصبر، صبران، صبر علي ما تكره مما يلزمك الحق، وصبر عما تحب امما يدعوك إليه الهوي وهو أعظمهما. قيل لأحدهم : لم لزمت الصمت؟ فقال : لأني لم أندم علي السكوت قط وندمت علي الكلام كثيرا. شتم رجل أحد الحكماء فقال له : يا هذا. إن الذي خفي عليك من عيوبي أكثر. قيل لآخر، أصرف هذا الهم عنك تسترح، فقال : ليس بأذني دخل! قيل لأحدهم وقد شرع في السفر، تموت في أرض غربة، فقال : ليس في الموت بين الغربة والوطن فرق. قيل لبعضهم : ما الشيء الذي لا يحسن وإن كان حقا؟ فقال أن يمدح المرء نفسه. قيل : متي يحمد الكذب؟ قال : إذا جمع بين المتقاطعين. قيل : متي »يذم الصدق؟ قال : إذا كان غيبة. قيل : فمتي يكون البذل أحمد ؟ قال إذا كان في الحقوق قيل : متي يكون الجزع أحمد من الصبر؟ قيل في مصيبة أخيك قيل : أي الاشياء أعلي ؟ قال : الذي يشتهي قيل : العادل من عقل لسانه، والجاهل من جهل قدره قال آخر : إذا تم العقل نقص الكلام قال حكيم : لا ظفر مع بغي، ولا صحة مع نهم، ولا ثناء مع كبر ، ولا صداقة مع خداع، ولا شرف مع سوء أدب. ولا محبة مع زهو. ولا عدل مع جهل، ولا راحة قلب مع حسد، ولا سؤدد مع أنتقام ، ولا صواب مع ترك المشاورة. قال آخر : لا تهذر في منطقك ولا تغتر بعدوك ولا تفرط في حب صديقك، ولا تصحب من لا يرشدك ولا تعصي من ينصحك، وإياك وسوء الاخلاق، فإنها ملأمة للصاحب ومغراة للعدو. من بدا لك حلو كلامه ومر فعاله، فذلك العدو بعينه. الصمت خير من مقاومة الجاهل، والقطيعة خير من مواصلة الأشرار، وخشونة المعاش مع الصلاح خير مع لينه مع الفساد، وخمول الذكر السني خير من الذكر اللئيم.والفقر خير من غني البخيل . والمسجون خيرمن المخلي سبيله مع أهل الفجور، والعاقل المحروم خير من الأحمق المرزوق. الجاهل بنفسه جاهل بكل شيء.