لا ننكر أن إشعال النار سواء بالكبريت أو حتي بالولاعة في فناء إحدي المدارس الخاصة بدعوي اقتنائها كتباً ممنوعة، خطأ بكل المقاييس بصرف النظر عما تحويه هذه الكتب من معلومات خطيرة من عدمه، ففناء المدرسة ليس محرابا للرعب أو اللعب بالنار، وكان من الممكن مصادرتها، أو حرقها بعيدا عن المدرسة، ولكن سوء التقدير وضع المديرة في موقف لا تُحسد عليه.. لكنني أستغرب من تناول الموضوع ومحاولة تأجيج نيران أخري غير التي نعانيها في حياتنا اليومية، فهذه ليست النار الأولي التي تشتعل من أجل البقاء، فيجب أن نفرق بين »نار علي عَلم» ونار علي خبث ودهاء، ومنها نار التملق ونار الخنوع ونار تقبيل الأيادي، وتندرج تحتها أيضا نار الغيرة، هذه النيران أشد فتكا من تلك النار التي اشتعلت بحسن نية فكانت »علي عَلم» غير تلك النيران الخفية التي يعتقد أصحابها أنها من الممكن أن تثبت دعائم الكرسي، لذلك فهي الأولي بألا نغض الطرف عنها، لا أريد أن نجعل من نار وكيلة الوزارة ساترا، فالنار التي أشعلتها اخمدت بانتهاء آخر كتاب، لتبقي النيران اليومية من أجل دوام الكرسي أو من أجل الوصول إليه، هذه النيران هي الأحق بأن نطلق عليها داعشية لما تمثله من خطر يريد أن يعصف بأهداف ثورتين فارقتين يسعي الرئيس السيسي بكل قوة لأن يحقق أهدافهما رغم الأنواء التي يواجهها. من المؤكد أن الدكتورة بثينة تخشي مشاهدة النيران المشتعلة أو حتي تحمل وسيلة اشعال، لذلك أرجو أن تضع عينيها وسط رأسها كما يقول المثل، فربما تكون نيران النوع الثاني الخفية تطوف حولها، خاصة إذا كانت هناك أيد امتدت لها بعود الكبريت كي تقع في خطأ إشعال النار داخل الفناء، فمعظم النيران من مستصغر الشرر. لا ننكر أن إشعال النار سواء بالكبريت أو حتي بالولاعة في فناء إحدي المدارس الخاصة بدعوي اقتنائها كتباً ممنوعة، خطأ بكل المقاييس بصرف النظر عما تحويه هذه الكتب من معلومات خطيرة من عدمه، ففناء المدرسة ليس محرابا للرعب أو اللعب بالنار، وكان من الممكن مصادرتها، أو حرقها بعيدا عن المدرسة، ولكن سوء التقدير وضع المديرة في موقف لا تُحسد عليه.. لكنني أستغرب من تناول الموضوع ومحاولة تأجيج نيران أخري غير التي نعانيها في حياتنا اليومية، فهذه ليست النار الأولي التي تشتعل من أجل البقاء، فيجب أن نفرق بين »نار علي عَلم» ونار علي خبث ودهاء، ومنها نار التملق ونار الخنوع ونار تقبيل الأيادي، وتندرج تحتها أيضا نار الغيرة، هذه النيران أشد فتكا من تلك النار التي اشتعلت بحسن نية فكانت »علي عَلم» غير تلك النيران الخفية التي يعتقد أصحابها أنها من الممكن أن تثبت دعائم الكرسي، لذلك فهي الأولي بألا نغض الطرف عنها، لا أريد أن نجعل من نار وكيلة الوزارة ساترا، فالنار التي أشعلتها اخمدت بانتهاء آخر كتاب، لتبقي النيران اليومية من أجل دوام الكرسي أو من أجل الوصول إليه، هذه النيران هي الأحق بأن نطلق عليها داعشية لما تمثله من خطر يريد أن يعصف بأهداف ثورتين فارقتين يسعي الرئيس السيسي بكل قوة لأن يحقق أهدافهما رغم الأنواء التي يواجهها. من المؤكد أن الدكتورة بثينة تخشي مشاهدة النيران المشتعلة أو حتي تحمل وسيلة اشعال، لذلك أرجو أن تضع عينيها وسط رأسها كما يقول المثل، فربما تكون نيران النوع الثاني الخفية تطوف حولها، خاصة إذا كانت هناك أيد امتدت لها بعود الكبريت كي تقع في خطأ إشعال النار داخل الفناء، فمعظم النيران من مستصغر الشرر.