كغيرها من قرى ونجوع محافظة قنا التى سقطت من حسابات المسئولين ، نجد قرية الكوم الأحمر بقرشوط سقطت هى الأخرى فى براثن الإهمال وأصبح المواطنون هناك كل أحلامهم تتوقف عند الحصول على كوب مياه نظيف يقيهم شر الأمراض ، إلا أن الحكومة تصر على أن يظل 50 ألف مواطن بقرية الكوم الأحمر يشربون المر ، فعلى الرغم من عرض الأهالى للتبرع بقطعة أرض لإقامة مرشح للمياه تجد المسئولين بشركة مياه الشرب ومجلس مدينة فرشوط يعيشون فى واد آخر لتستمر معاناة المواطنين فى كل يوم. يقول عبدالله أبوالعباس أحد أهالى القرية إن سكان قرية الكوم الأحمر يشربون مياه جوفية غير صالحة للإستخدام الآدمى ، حيث صدر قرار من وزاره الصحة بإغلاق محطة مياه القرية لعدم صلاحيتها ، إلا أن هذا القرار لم ينفذ ، مشيرا إلى وجود خمسة آبار ارتوازية غير صالحة للإستخدام بالقرية نظرا لارتفاع نسبة أملاح الحديد والمنجنيز وهناك العديد من التحاليل التى أثبتت ذلك ورغم إن هذه المشكلة دخلت فى عامها الخامس إلا أن المسئولين لم يحرك أحدا منهم ساكنا ، حتى انتشرت ظاهرة بيع جراكن المياه بالقرية ويصل سعر الجركن إلى جنيهان فكم نحتاج من الجنيهات للحصول على احتياجاتنا من المياه النقية . وأكد محمد طلعت عبدالستار ، احد أبناء القرية ، إن تلوث المياه أدى إلى انتشار أمراض عديدة مثل الفشل الكلوى والكبد ، وكان أهالى القرية قد تقدموا بشكوى لرئيس المدينة ورئيس شركة المياه ووعدا بحل المشكلة فى أقرب وقت وطلبا قطعة أرض لإقامة مرشح مياه لخدمة القرية والقرى المجاورة بالمركز ، واستجاب لذلك أحد أبناء القرية وقام بالبرع ب 10 قراريط وتم تسليم المساحة لشركة المياه إلا أنها لم تبدأ فى التنفيذ حتى الآن ومازالت معاناتنا مستمرة بحثا عن كوب مياه نظيف. ويضيف الشيخ طارق نبهان فؤاد عبدالرحيم الكومى ، إن الفقراء هم الضحية حيث لا تسمح ظروفهم الإقتصادية لشراء المياه فيضطرون لشرب المياه الملوثة التى أدت لإنتشار الأمراض ، أما الأغتياء فيشربون مياه من نجع حمادى إلى جانب شراء المياه المعدنية حتى لا يقعوا فريسة لمياه مليئة بالشوائب والملوثات ، لافتا إلى أن أهالى القرية طرقوا أبواب كافة المسئولين من أجل إيجاد حل للمشكلة ولكن هناك صمت مريب وتجاهل تام لكافة مطالب المواطنين. ويقول صلاح عبداللاه آدم - مدرس بالمعهد الدينى - إن قرية الكوم الأحمر حصلت على لقب القرية المثالية لعدة أعوام إلا إنها أصبحت الآن تتسول المياه النقية ، وأصبح العطش يحاصر القرية التى يعانى سكانها من انتشار الأمراض الوبائية ، وكذلك أصبحت معاناة المواطنين فى الحصول على أبسط حقوقهم الدستورية من شرب ماء نظيفة هو الغالب. ويقول أسعد خليل وزيرى ، لقد تحولنا من قرية نموذجية على مستوى المحافظة إلى قرية منكوبة بتلوث مياه الشرب بسبب إهمال المسؤلين للقرية وتحول المياه الارتوزيه إلى مياه تظهر فى تحليلها الحديد المنجنيز وتلك التحاليل موجودة بالجهات الحكومية التى لم نترك مسؤل فيها وتقدمنا بوفد من شباب القرية إليه وآخرهم رئيس المجلس الذى اكتفى بطلب أرقام العربات التى تتغالى فى ثمن جركن المياه. ويضيف العمدة رشاد وزيرى قائلا إن شباب القرية يعانى من أمراض مزمنه ومعديه مثل أمراض الكبد والكلى بسبب التلوث الموجود بمياه الشرب ، مشيرا إلى انتشار مافيا بيع المياه وكأننا نعيش على كوكب آخر وليست لدينا حكومة تبحث لنا عن مخرج مما نحن فيه . ويؤكد المهندس مرتضى عبد ربه محمد مراد الكومى ، إنه تبرع بمساحة نصف فدان وتسلم رئيس المدينة الأرض إلا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أى خطوة نحو إنشاء محطة مياه تغذى القرية لتقضى على المعاناة المستمرة للمواطنين. من جانبه أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا إن الإهتمام بمياه الشرب على رأس أولويات العمل لديه ، مؤكدا إن مشكلة المياه بقرية الكوم الأحمر نعمل جاهدين من أجل القضاء عليها كما سيتم التنسيق مع شركة مياه الشرب من أجل البدء فى انشاء محطة لخدمة الأهالى ولحين أن يتم ذلك سيتم ارسال سيارات مياه بشكل يومي لسد احتياجات المواطنين ، وأكد أنه لن يتهاون فى الحفاظ على صحة مواطنى الكوم الأحمر وسيعمل جاهدا من أجل القضاء على مشلكة المياه حتى يتغير الوضع تماما ويشعر المواطن بالتغيير نحو الأفضل . كغيرها من قرى ونجوع محافظة قنا التى سقطت من حسابات المسئولين ، نجد قرية الكوم الأحمر بقرشوط سقطت هى الأخرى فى براثن الإهمال وأصبح المواطنون هناك كل أحلامهم تتوقف عند الحصول على كوب مياه نظيف يقيهم شر الأمراض ، إلا أن الحكومة تصر على أن يظل 50 ألف مواطن بقرية الكوم الأحمر يشربون المر ، فعلى الرغم من عرض الأهالى للتبرع بقطعة أرض لإقامة مرشح للمياه تجد المسئولين بشركة مياه الشرب ومجلس مدينة فرشوط يعيشون فى واد آخر لتستمر معاناة المواطنين فى كل يوم. يقول عبدالله أبوالعباس أحد أهالى القرية إن سكان قرية الكوم الأحمر يشربون مياه جوفية غير صالحة للإستخدام الآدمى ، حيث صدر قرار من وزاره الصحة بإغلاق محطة مياه القرية لعدم صلاحيتها ، إلا أن هذا القرار لم ينفذ ، مشيرا إلى وجود خمسة آبار ارتوازية غير صالحة للإستخدام بالقرية نظرا لارتفاع نسبة أملاح الحديد والمنجنيز وهناك العديد من التحاليل التى أثبتت ذلك ورغم إن هذه المشكلة دخلت فى عامها الخامس إلا أن المسئولين لم يحرك أحدا منهم ساكنا ، حتى انتشرت ظاهرة بيع جراكن المياه بالقرية ويصل سعر الجركن إلى جنيهان فكم نحتاج من الجنيهات للحصول على احتياجاتنا من المياه النقية . وأكد محمد طلعت عبدالستار ، احد أبناء القرية ، إن تلوث المياه أدى إلى انتشار أمراض عديدة مثل الفشل الكلوى والكبد ، وكان أهالى القرية قد تقدموا بشكوى لرئيس المدينة ورئيس شركة المياه ووعدا بحل المشكلة فى أقرب وقت وطلبا قطعة أرض لإقامة مرشح مياه لخدمة القرية والقرى المجاورة بالمركز ، واستجاب لذلك أحد أبناء القرية وقام بالبرع ب 10 قراريط وتم تسليم المساحة لشركة المياه إلا أنها لم تبدأ فى التنفيذ حتى الآن ومازالت معاناتنا مستمرة بحثا عن كوب مياه نظيف. ويضيف الشيخ طارق نبهان فؤاد عبدالرحيم الكومى ، إن الفقراء هم الضحية حيث لا تسمح ظروفهم الإقتصادية لشراء المياه فيضطرون لشرب المياه الملوثة التى أدت لإنتشار الأمراض ، أما الأغتياء فيشربون مياه من نجع حمادى إلى جانب شراء المياه المعدنية حتى لا يقعوا فريسة لمياه مليئة بالشوائب والملوثات ، لافتا إلى أن أهالى القرية طرقوا أبواب كافة المسئولين من أجل إيجاد حل للمشكلة ولكن هناك صمت مريب وتجاهل تام لكافة مطالب المواطنين. ويقول صلاح عبداللاه آدم - مدرس بالمعهد الدينى - إن قرية الكوم الأحمر حصلت على لقب القرية المثالية لعدة أعوام إلا إنها أصبحت الآن تتسول المياه النقية ، وأصبح العطش يحاصر القرية التى يعانى سكانها من انتشار الأمراض الوبائية ، وكذلك أصبحت معاناة المواطنين فى الحصول على أبسط حقوقهم الدستورية من شرب ماء نظيفة هو الغالب. ويقول أسعد خليل وزيرى ، لقد تحولنا من قرية نموذجية على مستوى المحافظة إلى قرية منكوبة بتلوث مياه الشرب بسبب إهمال المسؤلين للقرية وتحول المياه الارتوزيه إلى مياه تظهر فى تحليلها الحديد المنجنيز وتلك التحاليل موجودة بالجهات الحكومية التى لم نترك مسؤل فيها وتقدمنا بوفد من شباب القرية إليه وآخرهم رئيس المجلس الذى اكتفى بطلب أرقام العربات التى تتغالى فى ثمن جركن المياه. ويضيف العمدة رشاد وزيرى قائلا إن شباب القرية يعانى من أمراض مزمنه ومعديه مثل أمراض الكبد والكلى بسبب التلوث الموجود بمياه الشرب ، مشيرا إلى انتشار مافيا بيع المياه وكأننا نعيش على كوكب آخر وليست لدينا حكومة تبحث لنا عن مخرج مما نحن فيه . ويؤكد المهندس مرتضى عبد ربه محمد مراد الكومى ، إنه تبرع بمساحة نصف فدان وتسلم رئيس المدينة الأرض إلا أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ أى خطوة نحو إنشاء محطة مياه تغذى القرية لتقضى على المعاناة المستمرة للمواطنين. من جانبه أكد اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا إن الإهتمام بمياه الشرب على رأس أولويات العمل لديه ، مؤكدا إن مشكلة المياه بقرية الكوم الأحمر نعمل جاهدين من أجل القضاء عليها كما سيتم التنسيق مع شركة مياه الشرب من أجل البدء فى انشاء محطة لخدمة الأهالى ولحين أن يتم ذلك سيتم ارسال سيارات مياه بشكل يومي لسد احتياجات المواطنين ، وأكد أنه لن يتهاون فى الحفاظ على صحة مواطنى الكوم الأحمر وسيعمل جاهدا من أجل القضاء على مشلكة المياه حتى يتغير الوضع تماما ويشعر المواطن بالتغيير نحو الأفضل .