اكد رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة د. إبراهيم أبو العيش ،انه بحلول عام 2020 سيكون عشرين بالمائة من مصادر الطاقة فى مصر تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة ، لافتا الى ان ذلك يأتى تماشيا" مع التوجه العالمى ، حيث ان المفوضية الأوروبية وضعت سياسة 20-20-20، أي بحلول عام 2020. واضاف انه يجب أن تكون نسبة انبعاث الكربون قد انخفضت 20 في المائة، مقارنة بمستويات عام 1990، وأن يكون 20 في المائة من الاستهلاك الكهربائي من مصادر متجددة، وأن ينخفض استهلاك الكهرباء بنسبة 20 في المائة . جاء ذلك عقب اطلاق محطة تشغيل ضخ الماء باستخدام الطاقة الشمسية في مزرعة "سيكم" بالواحات البحرية ، صباح امس ، والتى نفذها طلاب الجامعة ، فى تجربة بحثية جامعية رائدة وتعد الأولى من نوعها فى مصر على المستوى الزراعى فى استبدال طرق الطاقة التقليدية بأنظمة تعمل بالطاقة النظيفة والمتجددة . اشار ابو العيش الى أن جامعة هليوبوليس ومن خلال مراكزها البحثية عمدت على مدار عدة سنوات ووفق خطة سنوية على العمل على تطوير التكنولوجيا المتجددة لخدمة الاغراض المختلفة كالزراعة والصناعة . واوضح أن المشروع يهدف إلى توفير مياه الري لمساحة 60 فدان من أشجار النخيل باستخدام الطاقه المتجدده كبديل اكثر استدامه لمولدات الكهرباءالتى تعمل بالسولار، وذلك عن طريق تركيب خلايا شمسية بقدرة 60 كيلو وات . ، بتمويل من البنك الالمانى للتنمية وتحت إشراف مجموعة "أشوف" الالمانية للطاقة المتجددة . لافتا" الى ان العديد من المؤسسات العاملة فى هذا المجال اشادت بالإنجاز الذي تحقق، والذى جاء انعكاساً للعمل الجاد والمميز الذي يتم في الجامعة للتطوير البحثى وخدمة المجتمع وتوافقه مع متطلبات الجودة والتطوير، مشيرا إلى أن روح العمل الجماعي تنعكس من خلال هذا التكريم في المحافل الوطنية .