يخرج الأزهر عن صورته (المفترضة) ليبدو خارج اعتداله ووسطيته، يبدو انفعاليا، يحتد ويغضب ويشكو ويكيد... يخرج عن سماحته ورحابته، إلي الضيق والكدر والتضييق علي كل صاحب رأي خارج الصندوق الأزهري... بدا غريبا ومعيبا ومتجاوزا، قيام الأزهر بتقديم بلاغ إلي النائب العام ضد الباحث الاسلامي (اسلام بحيري) اعتراضا علي ما يقدمه في برنامجه التليفزيوني، وما يبثه من أفكار اعتبرها البلاغ (أفكارا شاذة، تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين، وتسيء إلي علماء الاسلام)! صحيح أن البيان، أكد علي أن الأزهر لا يكفر أحدا، ولا يصادر فكرا، ولا يحجر علي حرية أحد، مبررا تحركه القانوني بسبب (استفحال خطر برنامج اسلام بحيري، وتجاوز ما يقدمه حدود الفكر، إلي المساس بالثوابت، والطعن فيها، والتجريح في الأئمة والعلماء)!... بيان الأزهر إن لم يكفر إسلام بحيري صراحة، فهو يقوم بالتشكيك في إيمانه، والتحريض عليه بوضوح.. خاصة وقد تقدم الأزهر أيضا بشكوي إلي هيئة الإستثمار (المسئولة عن البث الفضائي) يطالب فيها بوقف عرض برنامج (مع اسلام) الذي يقدمه اسلام بحيري علي قناة (القاهرة والناس).. متهما المذيع والبرنامج (بالعبث بعقول الشباب، وإثارة الفتن وتشويه الدين).. ويدعي البيان أن تحرك الأزهر القانوني، هو صميم دوره في المحافظة علي الدين، من حيث هو المرجعية الوحيدة في شئون الدين الاسلامي، وفقا للدستور (وذلك غير صحيح.. فوفقا للدستور الأزهر مرجعية أساسية في شئون الدين، وليس مرجعية وحيدة)... لكن الأزهر يزحف خارج دوره (كمؤسسة دينية علمية) متحركا كسلطة، وكمؤسسة قمع ومنع ومصادرة. يخرج الأزهر عن صورته (المفترضة) ليبدو خارج اعتداله ووسطيته، يبدو انفعاليا، يحتد ويغضب ويشكو ويكيد... يخرج عن سماحته ورحابته، إلي الضيق والكدر والتضييق علي كل صاحب رأي خارج الصندوق الأزهري... بدا غريبا ومعيبا ومتجاوزا، قيام الأزهر بتقديم بلاغ إلي النائب العام ضد الباحث الاسلامي (اسلام بحيري) اعتراضا علي ما يقدمه في برنامجه التليفزيوني، وما يبثه من أفكار اعتبرها البلاغ (أفكارا شاذة، تمس ثوابت الدين، وتنال من تراث الأئمة المجتهدين، وتسيء إلي علماء الاسلام)! صحيح أن البيان، أكد علي أن الأزهر لا يكفر أحدا، ولا يصادر فكرا، ولا يحجر علي حرية أحد، مبررا تحركه القانوني بسبب (استفحال خطر برنامج اسلام بحيري، وتجاوز ما يقدمه حدود الفكر، إلي المساس بالثوابت، والطعن فيها، والتجريح في الأئمة والعلماء)!... بيان الأزهر إن لم يكفر إسلام بحيري صراحة، فهو يقوم بالتشكيك في إيمانه، والتحريض عليه بوضوح.. خاصة وقد تقدم الأزهر أيضا بشكوي إلي هيئة الإستثمار (المسئولة عن البث الفضائي) يطالب فيها بوقف عرض برنامج (مع اسلام) الذي يقدمه اسلام بحيري علي قناة (القاهرة والناس).. متهما المذيع والبرنامج (بالعبث بعقول الشباب، وإثارة الفتن وتشويه الدين).. ويدعي البيان أن تحرك الأزهر القانوني، هو صميم دوره في المحافظة علي الدين، من حيث هو المرجعية الوحيدة في شئون الدين الاسلامي، وفقا للدستور (وذلك غير صحيح.. فوفقا للدستور الأزهر مرجعية أساسية في شئون الدين، وليس مرجعية وحيدة)... لكن الأزهر يزحف خارج دوره (كمؤسسة دينية علمية) متحركا كسلطة، وكمؤسسة قمع ومنع ومصادرة.