تعافت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء 7 أبريل، من موجة الهبوط الحاد التي منيت بها على مدار الجلسات الماضية على خلفية المخاوف من تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتعاملين فى البورصة. وشهد السوق اليوم عودة شرائية قوية من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار وسط آمال باستجابة الحكومة لمطالب المستثمرين والبورصة بتأجيل تطبيق تلك الضريبة وانتظار ما سيسفر عنه لقاء رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب اليوم مع رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي. واسترد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4ر7 مليار جنيه من خسائره، ليبلغ 8ر502 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت مليار جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية بقيمة 640 مليون جنيه وتعاملات سوق السندات بقيمة 472 مليون جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 45ر2 في المائة ليصل إلى 37ر8716 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 63ر2 في المائة ليسجل 73ر495 نقطة، وامتدت موجة التعافي إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا الذي استرد 12ر2 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 51ر1006 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التحول فى اتجاهات صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية نحو الشراء عزز من تعافي السوق خلال تعاملات اليوم، وسط تردد أنباء عن احتمالية أن تقوم الحكومة بدراسة تأجيل تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية. وأضاف سمير رؤوف خبير أسواق المال إن اليوم وأمس شهدت تحركا ايجابيا من رئيسا البورصة والرقابة المالية في مطالبة الحكومة بضرورة تأجيل تطبيق ضريبة أرباح البورصة أو إلغاءها وهو ما كان له اثرا نفسيا ايجابيا على المتعاملين والسوق. وأوضح أن البورصة تعاني من ضعف حاد فى السيولة في الشهور الاخيرة على خلفية الاوضاع الاقليمية والمحلية فضلا عن انسحاب جزء كبير من سيولة السوق من قبل المستثمرين العرب في ظل الادوات التنافسية الكبيرة التي أعلنت عنها بعض البورصات العربية مؤخرا خاصة البورصة السعودية التي سمجت للاجانب بشراء وبيع الاسهم السعودية لاول مرة في يوليو المقبل وهو ما سيجذب شرائح كبيرة من المحافظ الاستثمارية والمالية العربية والاجنبية خاصة مع قوة المراكز المالية للشركات السعودية مقارنة بنظيرتها المصرية. وأكد على ضرورة ان تقوم الحكومة المصرية بتيسير إجراءات جذب المستثمرين وتجعل السوق اكثر تنافسية على أن تقوم بالعكس، مشيرا إلى ان هناك أمالا كبيرة يعقدها مستثمرو البورصة على لقاء رئيس الرقابة المالية مع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اليوم. وأوضح أنه من بين عوامل ارتفاع البورصة الكبير اليوم النشاط الكبير لسهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الاكبر فى مؤشر السوق، لافتا إلى أنه من بين العوامل الايجابية التي ظهرت اليوم العودة النسبية للسيولة والقوة الشرائية، متوقعا استهداف المؤشر مستوى 9 الاف نقطة على المدى القصير. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية إنه رغم الارتداده الصعودية القوية للاسهم اليوم إلا ان خسائر المستثمرين لا تزال ضخمة، لافتا إلى أن مؤشر السوق الرئيسي هبط بأكثر من 1500 نقطة، وفقدت الاسهم ما يقارب 50 في المائة من قيمتها. وأشار إلى أن مؤشر السوق قد يستهدف خلال الموجة الصعودية الحالية مستوى 8900 ثم 9350 نقطة. تعافت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات، الثلاثاء 7 أبريل، من موجة الهبوط الحاد التي منيت بها على مدار الجلسات الماضية على خلفية المخاوف من تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية على المتعاملين فى البورصة. وشهد السوق اليوم عودة شرائية قوية من جانب المؤسسات وصناديق الاستثمار وسط آمال باستجابة الحكومة لمطالب المستثمرين والبورصة بتأجيل تطبيق تلك الضريبة وانتظار ما سيسفر عنه لقاء رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب اليوم مع رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي. واسترد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 4ر7 مليار جنيه من خسائره، ليبلغ 8ر502 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت مليار جنيه، تضمنت صفقة نقل ملكية بقيمة 640 مليون جنيه وتعاملات سوق السندات بقيمة 472 مليون جنيه. وقفز مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 45ر2 في المائة ليصل إلى 37ر8716 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 63ر2 في المائة ليسجل 73ر495 نقطة، وامتدت موجة التعافي إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا الذي استرد 12ر2 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 51ر1006 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن التحول فى اتجاهات صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية نحو الشراء عزز من تعافي السوق خلال تعاملات اليوم، وسط تردد أنباء عن احتمالية أن تقوم الحكومة بدراسة تأجيل تطبيق قانون ضريبة الأرباح الرأسمالية. وأضاف سمير رؤوف خبير أسواق المال إن اليوم وأمس شهدت تحركا ايجابيا من رئيسا البورصة والرقابة المالية في مطالبة الحكومة بضرورة تأجيل تطبيق ضريبة أرباح البورصة أو إلغاءها وهو ما كان له اثرا نفسيا ايجابيا على المتعاملين والسوق. وأوضح أن البورصة تعاني من ضعف حاد فى السيولة في الشهور الاخيرة على خلفية الاوضاع الاقليمية والمحلية فضلا عن انسحاب جزء كبير من سيولة السوق من قبل المستثمرين العرب في ظل الادوات التنافسية الكبيرة التي أعلنت عنها بعض البورصات العربية مؤخرا خاصة البورصة السعودية التي سمجت للاجانب بشراء وبيع الاسهم السعودية لاول مرة في يوليو المقبل وهو ما سيجذب شرائح كبيرة من المحافظ الاستثمارية والمالية العربية والاجنبية خاصة مع قوة المراكز المالية للشركات السعودية مقارنة بنظيرتها المصرية. وأكد على ضرورة ان تقوم الحكومة المصرية بتيسير إجراءات جذب المستثمرين وتجعل السوق اكثر تنافسية على أن تقوم بالعكس، مشيرا إلى ان هناك أمالا كبيرة يعقدها مستثمرو البورصة على لقاء رئيس الرقابة المالية مع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اليوم. وأوضح أنه من بين عوامل ارتفاع البورصة الكبير اليوم النشاط الكبير لسهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الاكبر فى مؤشر السوق، لافتا إلى أنه من بين العوامل الايجابية التي ظهرت اليوم العودة النسبية للسيولة والقوة الشرائية، متوقعا استهداف المؤشر مستوى 9 الاف نقطة على المدى القصير. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية إنه رغم الارتداده الصعودية القوية للاسهم اليوم إلا ان خسائر المستثمرين لا تزال ضخمة، لافتا إلى أن مؤشر السوق الرئيسي هبط بأكثر من 1500 نقطة، وفقدت الاسهم ما يقارب 50 في المائة من قيمتها. وأشار إلى أن مؤشر السوق قد يستهدف خلال الموجة الصعودية الحالية مستوى 8900 ثم 9350 نقطة.