افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير لأوقاف، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر " المستشرقون والتراث العربي" ، الذي تنظمه كلية اللغة العربية بفرع حامعة الأزهر بالزقازيق، ويستمر لمدة 3 أيام، وذلك بمشاركة عدد كبير من العلماء ورجال الدين واللغة والأئمة والدعاة من مصر والعالمين العربي والإسلامي . و قال وزير الأوقاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي عقدت بقصر ثقافة الزقازيق، إن اللغة العربية هي الوعاء لذي استوعب حضارتنا الإسلامية ، وأن تعلمها فرض وواجب، والتقصير في شأنها والانحراف عنها، سنسأل عنه أمام الله ، مؤكدا أنه من الاجب على أهل اللغة أن يذللوها باختيار الكلمة السهلة وبشاشة الوجه ونقاء النفس ، لأن التعقيد مرفوض في ديننا وثقافتنا . و أضاف الوزير أن هذا المؤتمر غاية في الأهمية لأن بعض الناس من المتطاولين على تراثنا يرمونه بالجمود والتخلف، ناسين متناسين أن حضارتنا أضاءت ربوع العالم قرونا طويلة، وأن أبناءها قادرون في ظل قيادتنا السياسية على مواصلة المسيرة، مطالبا بتكثيف حركة الترجمة والبعثات حتى ننفتح على العالم، مركدا أن هذا يتطلب من الدعاة إتقان لغة أجنبية بجانب العربية على الأقل، حتى ينجح التواصل مع الآخر . وشهد المؤتمر الدكتور ر رضا عبد السلام محافظ الشرقية والدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية وجمال نور الدين مستشار الرئيس السوداني، وإدوارد سولو سفير ألبانيا لدى القاهرة، حيث تم في ختامها تكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت في إثراء اللغة العربية والثقافة الإسلامية افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير لأوقاف، اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر " المستشرقون والتراث العربي" ، الذي تنظمه كلية اللغة العربية بفرع حامعة الأزهر بالزقازيق، ويستمر لمدة 3 أيام، وذلك بمشاركة عدد كبير من العلماء ورجال الدين واللغة والأئمة والدعاة من مصر والعالمين العربي والإسلامي . و قال وزير الأوقاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي عقدت بقصر ثقافة الزقازيق، إن اللغة العربية هي الوعاء لذي استوعب حضارتنا الإسلامية ، وأن تعلمها فرض وواجب، والتقصير في شأنها والانحراف عنها، سنسأل عنه أمام الله ، مؤكدا أنه من الاجب على أهل اللغة أن يذللوها باختيار الكلمة السهلة وبشاشة الوجه ونقاء النفس ، لأن التعقيد مرفوض في ديننا وثقافتنا . و أضاف الوزير أن هذا المؤتمر غاية في الأهمية لأن بعض الناس من المتطاولين على تراثنا يرمونه بالجمود والتخلف، ناسين متناسين أن حضارتنا أضاءت ربوع العالم قرونا طويلة، وأن أبناءها قادرون في ظل قيادتنا السياسية على مواصلة المسيرة، مطالبا بتكثيف حركة الترجمة والبعثات حتى ننفتح على العالم، مركدا أن هذا يتطلب من الدعاة إتقان لغة أجنبية بجانب العربية على الأقل، حتى ينجح التواصل مع الآخر . وشهد المؤتمر الدكتور ر رضا عبد السلام محافظ الشرقية والدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور جعفر عبد السلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية وجمال نور الدين مستشار الرئيس السوداني، وإدوارد سولو سفير ألبانيا لدى القاهرة، حيث تم في ختامها تكريم عدد من الشخصيات التي أسهمت في إثراء اللغة العربية والثقافة الإسلامية