من جديد عاد الارهاب ليهاجم رجال الجيش والشرطة في سيناء.. لترتوي الرمال بدماء 15 من أعز الأبناء.. ولنتذكر جميعاً أننا في حرب مستمرة وطويلة مع ارهاب جبان لا يرحم ولا دين له أو وطن.. وليرحمنا المزايدون قليلاً، وأدعوهم لتأمل الحقيقة البسيطة والواضحة أن حقنا جميعاً في الحياة وهو أول وابسط الحقوق مهدد بقوة من هذه الجماعات الظلامية. والحقيقة المرة أن كل الدول العربية تعاني نفس الخطر والتهديد للوجود وللحياة.. وأن الجيش العربي الموحد لم يعد ترفاً أو رفاهية أو حلما بعيد المنال.. لكنه بات مصيرياً وإذا لم نتعاون جميعاً في هذه اللحظات الخطرة والمهمة فلا أحد يدري ماذا يمكن أن يحدث. مؤامرات تقسيم الدول العربية واضحة لا يمكن لعاقل ان ينكرها.. والجماعات الإرهابية تضرب بكل قوة من سيناء إلي اليمن ومن سوريا للعراق ولبنان ومن ليبيا إلي تونس.. الكل في خطر وحدودنا ووجودنا جميعاً علي المحك.. وإذا لم نقف معاً الآن فسنخسر جميعاً وهي خسارة لا يمكن تعويضها. الأوضاع الصعبة تذكرني بأيام الحروب الصليبية، والتي كانت ترفع راية الصليب زوراً وبهتاناً ولا تهدف إلا لجمع الأسلاب وتحقيق الأطماع.. الآن الخطر يدق علي ابوابنا جميعاً وأوروبا وأمريكا تكتفي بالفرجة علنا وتمد الجماعات الارهابية بالمعلومات والسلاح سراً. ولنتذكر انه عندما اتحد العرب تحت راية مصر انتصروا.. وإذا استمروا دولاً ودويلات لا يبحثون إلا عن مكاسب رخيصة فسيلتهمهم العدو.. وهو لا يرحم! محكمة: كما توقعت تماماً انتهت مهلة الشهر التي منحها الرئيس للحكومة ولم تنته تعديلات قوانين الانتخابات.. وعقد رئيس الوزراء والوزير المسئول المستشار ابراهيم الهنيدي اجتماعا مع الأحزاب.. ولم نخرج منه الا بطلبات جديدة او غريبة.. وكالعادة خرجنا بخلافات تضعف الأمل في أي اتفاق. قطعا هذه مسئولية الحكومة بأكملها.. ولكن المؤكد ان المستشار الهنيدي يتحمل الجزء الأكبر منها.. الرجل نسي وانسانا أي حديث عن إمكانية تحقيق العدالة الانتقالية..وبلعنا المرارة رغم ان حقوق الوطن في أموال الفاسدين علي وشك أن تضيع نهائياً.. وكان الامل في انتخاب برلمان يمكن ان يعدل كفة التشريعات.. لكن البرلمان بهذا الشكل بات أملاً بعيد المنال، ولا يتوقع عاقل ان تبدأ الانتخابات قبل سبتمبر القادم.. ونصيحتي للمستشار الهنيدي أن يحاول فتح ملف العدالة الانتقالية لانه لا يقل أهمية عن الانتخابات.. وحرام أن يظل الملفان هكذا في علم الغيب. مش كده ولا أيه!! من جديد عاد الارهاب ليهاجم رجال الجيش والشرطة في سيناء.. لترتوي الرمال بدماء 15 من أعز الأبناء.. ولنتذكر جميعاً أننا في حرب مستمرة وطويلة مع ارهاب جبان لا يرحم ولا دين له أو وطن.. وليرحمنا المزايدون قليلاً، وأدعوهم لتأمل الحقيقة البسيطة والواضحة أن حقنا جميعاً في الحياة وهو أول وابسط الحقوق مهدد بقوة من هذه الجماعات الظلامية. والحقيقة المرة أن كل الدول العربية تعاني نفس الخطر والتهديد للوجود وللحياة.. وأن الجيش العربي الموحد لم يعد ترفاً أو رفاهية أو حلما بعيد المنال.. لكنه بات مصيرياً وإذا لم نتعاون جميعاً في هذه اللحظات الخطرة والمهمة فلا أحد يدري ماذا يمكن أن يحدث. مؤامرات تقسيم الدول العربية واضحة لا يمكن لعاقل ان ينكرها.. والجماعات الإرهابية تضرب بكل قوة من سيناء إلي اليمن ومن سوريا للعراق ولبنان ومن ليبيا إلي تونس.. الكل في خطر وحدودنا ووجودنا جميعاً علي المحك.. وإذا لم نقف معاً الآن فسنخسر جميعاً وهي خسارة لا يمكن تعويضها. الأوضاع الصعبة تذكرني بأيام الحروب الصليبية، والتي كانت ترفع راية الصليب زوراً وبهتاناً ولا تهدف إلا لجمع الأسلاب وتحقيق الأطماع.. الآن الخطر يدق علي ابوابنا جميعاً وأوروبا وأمريكا تكتفي بالفرجة علنا وتمد الجماعات الارهابية بالمعلومات والسلاح سراً. ولنتذكر انه عندما اتحد العرب تحت راية مصر انتصروا.. وإذا استمروا دولاً ودويلات لا يبحثون إلا عن مكاسب رخيصة فسيلتهمهم العدو.. وهو لا يرحم! محكمة: كما توقعت تماماً انتهت مهلة الشهر التي منحها الرئيس للحكومة ولم تنته تعديلات قوانين الانتخابات.. وعقد رئيس الوزراء والوزير المسئول المستشار ابراهيم الهنيدي اجتماعا مع الأحزاب.. ولم نخرج منه الا بطلبات جديدة او غريبة.. وكالعادة خرجنا بخلافات تضعف الأمل في أي اتفاق. قطعا هذه مسئولية الحكومة بأكملها.. ولكن المؤكد ان المستشار الهنيدي يتحمل الجزء الأكبر منها.. الرجل نسي وانسانا أي حديث عن إمكانية تحقيق العدالة الانتقالية..وبلعنا المرارة رغم ان حقوق الوطن في أموال الفاسدين علي وشك أن تضيع نهائياً.. وكان الامل في انتخاب برلمان يمكن ان يعدل كفة التشريعات.. لكن البرلمان بهذا الشكل بات أملاً بعيد المنال، ولا يتوقع عاقل ان تبدأ الانتخابات قبل سبتمبر القادم.. ونصيحتي للمستشار الهنيدي أن يحاول فتح ملف العدالة الانتقالية لانه لا يقل أهمية عن الانتخابات.. وحرام أن يظل الملفان هكذا في علم الغيب. مش كده ولا أيه!!