عقدت مساء الأحد 5 إبريل، الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ندوة دينية حوارية بعنوان "دور الوطن في رعاية وتنمية قدرات اليتيم من منظور ديني". يأتي ذلك في ضوء فعاليات مبادرة "الأزهر يجمعنا" التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف. وشارك في فعاليات الندوة كل من د.عبدالفتاح عبدالغنى عميد كلية أصول الدين وفضيلة الشيخ محمد زكى الدين أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف. وأدار الندوة د.حسن خليل الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف وبحضور كل من قدرية طلحة مدير عام التعليم المدني وأماني حسن مدير إدارة القيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وفضيلة الشيخ طه عبدالعظيم الباحث بمجمع البحوث الإسلامية والشيخ محمد صابر عضو المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية. وتقدم د.حسن خليل بالشكر إلى القائمين على اللقاء من وزارة الشباب والرياضة مؤكدا على أن هذا اللقاء يأتي في ضوء ذكرى هامة لنا جميعا وهى اليوم العالمي لليتيم، مؤكدا أن الإسلام أوصى برعاية اليتيم وحسن تربيته وحفظ أمواله وأن جميع الكتب السماوية أوصت باليتيم ورعايته. وتناول د.عبدالفتاح عبدالغنى في كلمته واجب المجتمعات نحو أبناءها وكيف تساعدهم في استثمار قدراتهم حتى يكونوا أعضاء نافعين ودور المجتمع في رعاية الأيتام وإصلاحهم وتنشئتهم تنشئة صالحة والإحسان إليهم وتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والأخلاقية لهم مؤكدا أن الإسلام عنى بشأن اليتيم عناية خاصة قبل بلوغه الحلم محذرا من إيذائه أو أكل أمواله بالباطل وبغير حق وتطرق فضيلته إلي عرض الطرق الشرعية الخاصة بتعاملات اليتيم والعناية به مستشهدا بالرسول صلى الله عليه وسلم الذى كان يولى اليتيم رعاية خاصة. وفى حواره أكد فضيلة الشيخ محمد زكى الدين على ضرورة رعاية الأبناء وتربيتهم تربية صالحة وأن الأيتام جزء لا يتجزأ من المجتمع ويجب أن نحسن تربيتهم وأن نوليهم رعاية خاصة وألا نفرق بينهم وبين أبناءنا وتربيتهم تربية دينية صحيحة وفكر مستنير بعيدا عن الأفكار الخاطئة وبعيدا عن الفكر الإرهابي والتخريبي الذي يدمر المجتمع فمن الضروري البعد بالشباب عن المخربين فأمثالهم السابقين حاربوا الله ورسوله، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات الخير في التنشئة الصالحة لأبنائنا، فالأزهر والتربية والتعليم والشباب والرياضة والإعلام الهادف لهم دور في نقل معايير الفكر المستنير ومعايير الأمة للشباب. وفى نهاية اللقاء، فتح المجال للتحاور مع الشباب حيث أجاب علماء الأزهر الشريف على تساؤلات الشباب وما يدر في أذهانهم حول القضايا الدينية والمجتمعية المختلفة. يأتي البرنامج القومي "الأزهر يجمعنا" في إطار الخطة الشاملة التي وضعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للتواصل مع كافة أطياف المجتمع المصري في المدن والقرى والنجوع لتصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان صورة الإسلام الصحيحة وتوعية وتثقيف الشباب بتعاليم الإسلام السمحة ونبذ العنف وترسيخ ثقافة الانتماء وحب الوطن لديهم وتحصينهم من خطر الأفكار التكفيرية والجماعات الإرهابية التي تبتعد كل البعد عن سماحة الإسلام حتى يتثنى لنا إعداد أجيال قادرة على المشاركة في التنمية المجتمعية والثقافية والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية. عقدت مساء الأحد 5 إبريل، الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة ندوة دينية حوارية بعنوان "دور الوطن في رعاية وتنمية قدرات اليتيم من منظور ديني". يأتي ذلك في ضوء فعاليات مبادرة "الأزهر يجمعنا" التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف. وشارك في فعاليات الندوة كل من د.عبدالفتاح عبدالغنى عميد كلية أصول الدين وفضيلة الشيخ محمد زكى الدين أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف. وأدار الندوة د.حسن خليل الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف وبحضور كل من قدرية طلحة مدير عام التعليم المدني وأماني حسن مدير إدارة القيادات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وفضيلة الشيخ طه عبدالعظيم الباحث بمجمع البحوث الإسلامية والشيخ محمد صابر عضو المكتب الفني بمجمع البحوث الإسلامية. وتقدم د.حسن خليل بالشكر إلى القائمين على اللقاء من وزارة الشباب والرياضة مؤكدا على أن هذا اللقاء يأتي في ضوء ذكرى هامة لنا جميعا وهى اليوم العالمي لليتيم، مؤكدا أن الإسلام أوصى برعاية اليتيم وحسن تربيته وحفظ أمواله وأن جميع الكتب السماوية أوصت باليتيم ورعايته. وتناول د.عبدالفتاح عبدالغنى في كلمته واجب المجتمعات نحو أبناءها وكيف تساعدهم في استثمار قدراتهم حتى يكونوا أعضاء نافعين ودور المجتمع في رعاية الأيتام وإصلاحهم وتنشئتهم تنشئة صالحة والإحسان إليهم وتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والأخلاقية لهم مؤكدا أن الإسلام عنى بشأن اليتيم عناية خاصة قبل بلوغه الحلم محذرا من إيذائه أو أكل أمواله بالباطل وبغير حق وتطرق فضيلته إلي عرض الطرق الشرعية الخاصة بتعاملات اليتيم والعناية به مستشهدا بالرسول صلى الله عليه وسلم الذى كان يولى اليتيم رعاية خاصة. وفى حواره أكد فضيلة الشيخ محمد زكى الدين على ضرورة رعاية الأبناء وتربيتهم تربية صالحة وأن الأيتام جزء لا يتجزأ من المجتمع ويجب أن نحسن تربيتهم وأن نوليهم رعاية خاصة وألا نفرق بينهم وبين أبناءنا وتربيتهم تربية دينية صحيحة وفكر مستنير بعيدا عن الأفكار الخاطئة وبعيدا عن الفكر الإرهابي والتخريبي الذي يدمر المجتمع فمن الضروري البعد بالشباب عن المخربين فأمثالهم السابقين حاربوا الله ورسوله، مؤكدا على ضرورة تضافر جهود كل مؤسسات الخير في التنشئة الصالحة لأبنائنا، فالأزهر والتربية والتعليم والشباب والرياضة والإعلام الهادف لهم دور في نقل معايير الفكر المستنير ومعايير الأمة للشباب. وفى نهاية اللقاء، فتح المجال للتحاور مع الشباب حيث أجاب علماء الأزهر الشريف على تساؤلات الشباب وما يدر في أذهانهم حول القضايا الدينية والمجتمعية المختلفة. يأتي البرنامج القومي "الأزهر يجمعنا" في إطار الخطة الشاملة التي وضعها فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة للتواصل مع كافة أطياف المجتمع المصري في المدن والقرى والنجوع لتصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان صورة الإسلام الصحيحة وتوعية وتثقيف الشباب بتعاليم الإسلام السمحة ونبذ العنف وترسيخ ثقافة الانتماء وحب الوطن لديهم وتحصينهم من خطر الأفكار التكفيرية والجماعات الإرهابية التي تبتعد كل البعد عن سماحة الإسلام حتى يتثنى لنا إعداد أجيال قادرة على المشاركة في التنمية المجتمعية والثقافية والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية.