ذكرت وكالة أنباء محلية الأحد 5 إبريل، أن 4 أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب ما يزيد على 20 آخرين في هجوم انتحاري على نقطة تفتيش أمنية شرقي مدينة مصراتة الليبية. وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين متنافستين وطرفين مسلحين تبادلا الهجوم على بلدات تابعة لكل منهما، إلا أن قدرة المتشددين الإسلاميين على الوصول إلى مناطق مختلفة زادت في خضم الفوضى القائمة منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وقالت وكالة الأنباء الليبية "وال" التابعة للحكومة الموازية التي مقرها طرابلس إن امرأة وطفليها كانوا بين ضحايا التفجير الانتحاري عند نقطة تفتيش في بوابة السدادة شرقي مصراتة. وتعد مصراتة معقل قوات فجر ليبيا التي سيطرت على العاصمة طرابلس في الصيف الماضي وأقامت حكومتها وبرلمانها في تحد لإدارة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا. وتقاتل قوات مصراتة على جبهة ثانية ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت حيث نفوذ المتشددين والإسلاميين المحليين آخذ في التوسع. فيما قال متحدث باسم القوات الجوية إن طائرات تابعة للحكومة المُعترف بها وجهت ضربات جوية على أطراف مدينة طرابلس اليوم الأحد مُستهدفة مواقع لحركة فجر ليبيا، ولم ترد على الفور أنباء عن أضرار أو ضحايا.