حقوق المرأة ومساواة المرأة بالرجل لا أدري صراحة ما المقصود به؟ أنا لا أنكر أن هناك ظلما علي المرأة ولكن مكمن الداء ليس باختراع قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ولكن بتفعيل القوانين الشرعية فقط لا غير ونشر الوعي الاجتماعي بهذه القوانين وهذا هو الطريق الصحيح واي طريق آخر لن يعود علي المرأة إلا بالخسارة. أنا فعلا لا أفهم ما معني كلمة مساواة المرأة بالرجل؟ فكيف تساوي بين كائنين مختلفين كل منهما خلق ليؤدي وظيفة ليكمل الآخر وليس ليتنافس معه فعندما تساوي الرجل بالمرأة في كل شئ يكون هناك ظلم كبير للمرأة لأنها (وإذا طبقت المساواة بشكل كامل طبعاً، وهذا مستحيل، سوف تتحمل أعباء ومهمات هي لم تخلق من أجلها. ربما يكون المقصود بمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة في نظر البعض هو أن يكون للمرأة جميع حقوق المرأة (كأنثي) مضافاً إليها حقوق الرجل أيضا، وهذا فعلاً عجيب مثلا المرأة في العمل يجب ان تحصل علي نفس امتيازات الرجل ولكنها ولأنها امرأة فيجب أن تقوم بنصف عمله.. فالمرأة في العمل بصراحة مشكلة.. لأنها تريد أن تعامل كعنصر فاعل له نفس الحقوق في بعض المواقف ولكن في مواقف أخري تريد أن تعامل علي أنها امرأة ويجب عليك كرجل في العمل أن تدرك هذا الفرق بغريزتك وبفطنتك. لقد كنت في مصر من فترة ووجدت عمالاً في عز الحر يعملون في البناء وأكاد أقسم أن الحرارة تجاوزت الاربعين مئوية فلو قلنا لامرأة مثلاً موظفة في شركة مقاولات نحن لدينا عجز الآن في عدد العمال ويجب عليك أن تساعدي الرجال في سد النقص هل سترضي أم ستقول ببساطة أنا امرأة لا أقدر، ولكن إذا قلنا لنفس المرأة بأن منصباً رفيعاً في نفس الشركة أصبح شاغراً فستجدها فوراً تطالب به كحق من حقوقها. أرجو أن لا يفهم من كلامي أني ضد المرأة بالعكس ولعل الكلمة التي يجب أن تستخدم بدل مساواة هنا هي العدل بين الرجل والمرأة وليس المساواة وكل علي حسب وظيفته التي خلق من أجلها في هذه الدنيا فالمرأة والرجل يكملان بعضهما بعضاً كما أراد الخالق. المساواة شعار مضلل لأنه مخالف للنصوص الحاسمة في الكتاب والسنة، وللتطبيق الواضح أيام النبوة الخاتمة والخلفاء الراشدين جعل الله للمرأة المسلمة مسئولية ثابتة في رعاية أولادهما وزوجها، وعن هذا ستحاسب بين يدي الله، البيت يحتاج إلي رعاية، فهل يترك أمره إلي الخدم والمربيات؟! أليست الأم أولي بهذه الرعاية؟! أليست الزوجة أولي بذلك؟! هنا المرأة مكلفة شرعاً لأن تكون أماً وأن توفي بواجبات الأمومة وفاءً أميناً، ليس كما هو الحال في الغرب الذي جعل الأمومة شعاراً يتغنون به في عيد الأم، ومن أهم مسئوليات الرجل والمرأة حماية فطرة الإنسان التي فطر الله الناس عليها فكيف يفلح الوالدان في الوفاء بهذه الرعاية الهامة إذا تفلت كل منهما بين الأمور العامة والسياسة والوظيفة وغير ذلك؟ لذا نكون منصفين لو طلبنا بأن يكون البيت هو الأساس الأول لمصنع الأجيال المؤمنة التي لا تتشوه فيهم الفطرة ولا تنحرف، وللأم دور رئيسي في ذلك، وبخاصة في المراحل الأولي! حقوق المرأة ومساواة المرأة بالرجل لا أدري صراحة ما المقصود به؟ أنا لا أنكر أن هناك ظلما علي المرأة ولكن مكمن الداء ليس باختراع قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ولكن بتفعيل القوانين الشرعية فقط لا غير ونشر الوعي الاجتماعي بهذه القوانين وهذا هو الطريق الصحيح واي طريق آخر لن يعود علي المرأة إلا بالخسارة. أنا فعلا لا أفهم ما معني كلمة مساواة المرأة بالرجل؟ فكيف تساوي بين كائنين مختلفين كل منهما خلق ليؤدي وظيفة ليكمل الآخر وليس ليتنافس معه فعندما تساوي الرجل بالمرأة في كل شئ يكون هناك ظلم كبير للمرأة لأنها (وإذا طبقت المساواة بشكل كامل طبعاً، وهذا مستحيل، سوف تتحمل أعباء ومهمات هي لم تخلق من أجلها. ربما يكون المقصود بمصطلح المساواة بين الرجل والمرأة في نظر البعض هو أن يكون للمرأة جميع حقوق المرأة (كأنثي) مضافاً إليها حقوق الرجل أيضا، وهذا فعلاً عجيب مثلا المرأة في العمل يجب ان تحصل علي نفس امتيازات الرجل ولكنها ولأنها امرأة فيجب أن تقوم بنصف عمله.. فالمرأة في العمل بصراحة مشكلة.. لأنها تريد أن تعامل كعنصر فاعل له نفس الحقوق في بعض المواقف ولكن في مواقف أخري تريد أن تعامل علي أنها امرأة ويجب عليك كرجل في العمل أن تدرك هذا الفرق بغريزتك وبفطنتك. لقد كنت في مصر من فترة ووجدت عمالاً في عز الحر يعملون في البناء وأكاد أقسم أن الحرارة تجاوزت الاربعين مئوية فلو قلنا لامرأة مثلاً موظفة في شركة مقاولات نحن لدينا عجز الآن في عدد العمال ويجب عليك أن تساعدي الرجال في سد النقص هل سترضي أم ستقول ببساطة أنا امرأة لا أقدر، ولكن إذا قلنا لنفس المرأة بأن منصباً رفيعاً في نفس الشركة أصبح شاغراً فستجدها فوراً تطالب به كحق من حقوقها. أرجو أن لا يفهم من كلامي أني ضد المرأة بالعكس ولعل الكلمة التي يجب أن تستخدم بدل مساواة هنا هي العدل بين الرجل والمرأة وليس المساواة وكل علي حسب وظيفته التي خلق من أجلها في هذه الدنيا فالمرأة والرجل يكملان بعضهما بعضاً كما أراد الخالق. المساواة شعار مضلل لأنه مخالف للنصوص الحاسمة في الكتاب والسنة، وللتطبيق الواضح أيام النبوة الخاتمة والخلفاء الراشدين جعل الله للمرأة المسلمة مسئولية ثابتة في رعاية أولادهما وزوجها، وعن هذا ستحاسب بين يدي الله، البيت يحتاج إلي رعاية، فهل يترك أمره إلي الخدم والمربيات؟! أليست الأم أولي بهذه الرعاية؟! أليست الزوجة أولي بذلك؟! هنا المرأة مكلفة شرعاً لأن تكون أماً وأن توفي بواجبات الأمومة وفاءً أميناً، ليس كما هو الحال في الغرب الذي جعل الأمومة شعاراً يتغنون به في عيد الأم، ومن أهم مسئوليات الرجل والمرأة حماية فطرة الإنسان التي فطر الله الناس عليها فكيف يفلح الوالدان في الوفاء بهذه الرعاية الهامة إذا تفلت كل منهما بين الأمور العامة والسياسة والوظيفة وغير ذلك؟ لذا نكون منصفين لو طلبنا بأن يكون البيت هو الأساس الأول لمصنع الأجيال المؤمنة التي لا تتشوه فيهم الفطرة ولا تنحرف، وللأم دور رئيسي في ذلك، وبخاصة في المراحل الأولي!