أكد مفتي الجمهورية فضيلة د.شوقي علام أن الشريعة الإسلامية تمتلك من عوامل المرونة ما يجعل أحكامها تساير كل مستجدات العصر وتستوعب كل قضايا الإنسان في مختلف الأزمنة والأمكنة. وشدد مفتي الجمهورية في الكلمة الرئيسية -التي ألقاها الأحد 5 إبريل في افتتاح ندوة تطور العلوم الفقهية بسلطنة عمان والتي تنظمها وزارة الأوقاف والشئون الدينة العمانية - أن لكل عصر مستجداته ومشكلاته ولابد من اجتهاد جديد يعالج مشكلات الأمة موضحا أن الفقهاء الأعلام تَرَكُوا لنا ثروة كبيرة ينبغي أن نستفيد من مناهجنا ولا نقف عند مسائلها. أضاف مفتي الجمهورية في كلمته التي نقلها بيان لدار الإفتاء أن الفقهاء وعلماء الأمة قاموا بواجب وقتهم ولابد أن نقوم بواجب وقتنا بناء علي فهم دقيق للواقع المعيش، مؤكدا أنه لابد أن يتفاعل الفقه مع واقع الحياة تفاعلا حقيقيا مرتبطا بالأصل ومتصلا بالعصر. وشدد المفتي أن النظرة الأحادية والتعصب للرأي أدي إلي التطرّف والفهم المعوج للدين ،موضحا أن الاجتهاد في القضايا الجديدة التي تظهر في الزمان والمكان يمارسه علماء الأمة لتحقيق خاصية الانفتاح والتوصل إلى الحكم الشرعي المناسب . وأوضح مفتي الجمهورية أن من يتصدي لمهمة الإفتاء عليه التمكن من فقه الواقع حفاظا على دين الله تعالى وعلى أحكامه أن توضع في غير مواضعها. وقال المفتي أنه ممَّا لا شكَّ فيه أن تقلُّبات الزمان والمكان، وتغيُّر أنماط العيش وتداخل البشر فيما بينهم ينشأ عنه قضايا لَم يكن للسَّالفين بها عهد مشددا أن الواجب على المجدِّدين الإحاطةُ بها، وتكييفُها التكييفَ الشرعيَّ، ثُمَّ إعطاؤُها الحُكْمَ المناسب لها، المستمَدَّ من الكتاب والسُّنة والإجماع والقياس وضوابط الاجتهاد المعتبرة. أكد مفتي الجمهورية فضيلة د.شوقي علام أن الشريعة الإسلامية تمتلك من عوامل المرونة ما يجعل أحكامها تساير كل مستجدات العصر وتستوعب كل قضايا الإنسان في مختلف الأزمنة والأمكنة. وشدد مفتي الجمهورية في الكلمة الرئيسية -التي ألقاها الأحد 5 إبريل في افتتاح ندوة تطور العلوم الفقهية بسلطنة عمان والتي تنظمها وزارة الأوقاف والشئون الدينة العمانية - أن لكل عصر مستجداته ومشكلاته ولابد من اجتهاد جديد يعالج مشكلات الأمة موضحا أن الفقهاء الأعلام تَرَكُوا لنا ثروة كبيرة ينبغي أن نستفيد من مناهجنا ولا نقف عند مسائلها. أضاف مفتي الجمهورية في كلمته التي نقلها بيان لدار الإفتاء أن الفقهاء وعلماء الأمة قاموا بواجب وقتهم ولابد أن نقوم بواجب وقتنا بناء علي فهم دقيق للواقع المعيش، مؤكدا أنه لابد أن يتفاعل الفقه مع واقع الحياة تفاعلا حقيقيا مرتبطا بالأصل ومتصلا بالعصر. وشدد المفتي أن النظرة الأحادية والتعصب للرأي أدي إلي التطرّف والفهم المعوج للدين ،موضحا أن الاجتهاد في القضايا الجديدة التي تظهر في الزمان والمكان يمارسه علماء الأمة لتحقيق خاصية الانفتاح والتوصل إلى الحكم الشرعي المناسب . وأوضح مفتي الجمهورية أن من يتصدي لمهمة الإفتاء عليه التمكن من فقه الواقع حفاظا على دين الله تعالى وعلى أحكامه أن توضع في غير مواضعها. وقال المفتي أنه ممَّا لا شكَّ فيه أن تقلُّبات الزمان والمكان، وتغيُّر أنماط العيش وتداخل البشر فيما بينهم ينشأ عنه قضايا لَم يكن للسَّالفين بها عهد مشددا أن الواجب على المجدِّدين الإحاطةُ بها، وتكييفُها التكييفَ الشرعيَّ، ثُمَّ إعطاؤُها الحُكْمَ المناسب لها، المستمَدَّ من الكتاب والسُّنة والإجماع والقياس وضوابط الاجتهاد المعتبرة.