المرشح لرئاسة الجمهورية د. محمد مرسي هبة عبد الفتاح قال المرشح الرئاسي د.محمد مرسي إنه على استعداد أن يكون أحد نوابه امرأة لتكون شريكًا أساسيًّا في السلطة التنفيذية مؤكدًا أن المرأة شريك أساسي في مشروع النهضة. جاء ذلك خلال لقاء الثلاثاء 5 يونيو مع الرموز النسائية الذي أقيم تحت عنوان "دعوة للحوار" على أن نجاح المرأة ورفع الأعباء عن الأسرة المصرية سيكون بداية حقيقية لنهضة مصر. وتابع: "المرأة كمواطن مصري لها كل الحقوق بالتساوي مع الرجل وعليها نفس الواجبات وتقوم بدورها بغض النظر عن عملها سواء كانت ربة منزل أو أستاذة في الجامعة أو محامية أو سيدة أعمال ، وأنها مواطنة من الدرجة الأولى دستوريا وقانونيا وواقعيا وإسلاميا". وأضاف مرسي أن 50% من الحاصلين على درجة الدكتوراه نساء، وأن عدد العاملين في مراكز البحوث أكثر من نصفهم من النساء، مشيرًا إلى أن المرأة المصرية موجودة بقوة في كل مجالات العمل . وأوضح أن المرأة تعاني من مشكلات كثيرة وفي مقدمتها المرأة المعيلة التي يبلغ عددهن 5 ملايين امرأة بالإضافة إلى مشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج حيث يوجد 4 ملايين شخص في مصر تأخر سن زواجهم نصفهم من النساء، مؤكدًا أنه يملك مشروعًا للتمكين المجتمعي والقضاء على كل مشكلات المرأة ليكون لها دور أساسي في بناء المجتمع. وقال أنه لا يكفي أن تكون هناك مؤسسة واحدة للعناية بالمرأة كما هو الحال الآن وبالتالي سيعمل على التمكين المجتمعي للمرأة من خلال مشاركة الجمعيات الأهلية. وأبدى إعجابه بخروج النساء في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وقبلها الانتخابات التشريعية فضلاً عن خروجهن بكثافة في ثورة يناير ومشاركتهن الفعالة طوال أيام الثورة منتقدًا كل من يتهم المرأة المصرية بأنها "جاهلة".