ان عملية عاصفة الحزم ستستمر حتي تحقق أهدافها وحتي عودة الشرعية والأمن والتخلص من الحوثيين ماذا تعني ضربة عاصفة الحزم في اليمن التي كانت بمثابة مفاجأة ضد قوات الحوثيين المتمردين علي الشرعية اليمنية؟.. ولماذا تحركت السعودية علي هذا النحو بعدما قام الحوثيون بالانقلاب علي حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي الشرعية وفرضوا سيطرتهم علي صنعاء العاصمة ومعظم المدن اليمنية واستولوا علي مقاليد الحكم وحاصروا القصر الجمهوري واضطر الرئيس اليمني الي الافلات من الحصار وتوجه جنوبا الي عدن وطلب الاستعانة وطلب المساعدة من السعودية والدول العربية لمواجهة الانقلابيين الذين تحركهم قوي خارجية وبالذات ايران وتقوم بإمدادهم بالسلاح؟ وقيامهم بالعدوان علي الاراضي السعودية من منطقة صعدة بعد الانقلاب. ان ما يحدث في اليمن من جانب الحوثيين الموالين لايران يعني تحقيق اهداف خارجية للسيطرة علي الاراضي اليمنية وتنفيذ المخطط الايراني لتهديد جنوب السعودية، ولا يخفي ان الحوثيين من الزيديين الشيعة الذين يتخذون من شمال اليمن معقلا لهم في المناطق الجبلية الوعرة ويحرضون القبائل هناك. وقد جاءت عاصفة الحزم من جانب السعودية وقام الملك سلمان بالاستجابة الي طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور بالتدخل في اليمن لانقاذ الحكومة الشرعية بعد الانقلاب الذي قام به الحوثيون وقامت الطائرات السعودية بتوجيه ضربات جوية »عاصفة الحزم» لتدمير مواقع الحوثيين في صنعاء.. وكان حتميا علي مصر ان تتحمل مسئوليتها وان تستجيب لنداء الرئيس اليمني من اجل عودة الاستقرار ووضع حد لاحتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء وغيرها.. والسيطرة علي قصر الرئاسة وابعاد الرئيس اليمني بالقوة وهكذا قام الحوثيون بالانقلاب علي الشرعية ورفض إنهاء الازمة وعودة الشرعية. وكان موقف مصر واضحا ومحددا: لقد تمت الاستجابة لنداء اليمن للحفاظ علي الامن العربي وتشارك القوات الجوية والبحرية المصرية في عمليات عاصفة الحزم انطلاقها من مسئوليتها القومية ومن مسئوليتها تجاه الحفاظ علي الامن القومي العربي في منطقة الخليج والبحر الاحمر واستنادا الي اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتعر مصر عن املها في ان تؤدي هذه الاجراءات العسكرية الي استعادة امن واستقرار اليمن بقيادته الشرعية ووأد محاولات اثارة الفتنة فيها من جانب الحوثيين ولذلك تشاركت القوات الجوية المصرية مع القوات الجوية السعودية في الضربة التي استهدفت مواقع الحوثيين ومخازن السلاح. وتشارك اكثر من 185 طائرة مقاتلة من دول خليجية وعربية منها مائة طائرة سعودية و30 طائرة من الامارات و15 طائرة من الكويت و15 من البحرين والاردن وتشارك مصر بسفن حربية وطائرات مقاتلة منها مدمرتان ولنشات صواريخ. وقد تزامنت عملية عاصفة الحزم مع انعقاد القمة العربية في الدورة السادسة والعشرين في شرم الشيخ لكي تعطي اشارة الي العالم بأن هناك تصميما عربيا وارادة قوية موحدة علي مواجهة اي تهديد لدولة عربية وان الدول العربية متي امسكت زمام أمورها بأيديها قادرة علي حمياة امنها وسلامتها من اي اعتداء وسواء كان داخليا او خارجيا.. وهكذا جاءت عاصفة الحزم بقرار عربي من السعودية وبمشاركة عشر من دول التحالف العربي دون الرجوع لجهة خارجية.. وكما قال الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين: ادي التدخل الخارجي في اليمن الي تمكين الميليشيات الحوثية من الانقلاب علي السلطة الشرعية واحتلال العاصمة صنعاء.. وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف الي الحفاظ علي امن اليمن ووحدته واستقراره.. اننا لم نكن نتمني اللجوء الي هذا القرار فاننا نؤكد ان الرياض تفتح ابوابها لجميع الاطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة علي امن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في اطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها والكف عن الاستقواء بالقوي الخارجية والتوقف عن الترويج للطائفية.. ان عملية عاصفة الحزم ستستمر حتي تحقق اهدافها لينعم اليمن بالامن والاستقرار. ولكن الي متي تستمر عملية عاصفة الحزم؟ وهل تتحول الي حرب برية للقضاء علي الحوثيين تماما؟ ان الرئيس اليمني هادي يري ان استمرار العمليات ضروري حتي يتم استسلام عصابة الحوثيين وخروجهم من العاصمة صنعاء ولابد ان تتوقف الاسلحة والمساعدات العسكرية التي تصل اليهم من قوي خارجية وقد تم ضبط سفن ايرانية وهي محملة بالسلاح للحوثيين عن طريق البحر ولاشك ان ايران تلعب دورا في هذه العمليات ولذلك فان العاصفة مستمرة حتي عودة الشرعية والامن للشعب اليمني. واما باب المندب فإن المدمرات والسفن الحربية المصرية تتخذ مواقعها في مواجهة اي محاولة تسلل للسفن الايرانية! ان عملية عاصفة الحزم ستستمر حتي تحقق أهدافها وحتي عودة الشرعية والأمن والتخلص من الحوثيين ماذا تعني ضربة عاصفة الحزم في اليمن التي كانت بمثابة مفاجأة ضد قوات الحوثيين المتمردين علي الشرعية اليمنية؟.. ولماذا تحركت السعودية علي هذا النحو بعدما قام الحوثيون بالانقلاب علي حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي الشرعية وفرضوا سيطرتهم علي صنعاء العاصمة ومعظم المدن اليمنية واستولوا علي مقاليد الحكم وحاصروا القصر الجمهوري واضطر الرئيس اليمني الي الافلات من الحصار وتوجه جنوبا الي عدن وطلب الاستعانة وطلب المساعدة من السعودية والدول العربية لمواجهة الانقلابيين الذين تحركهم قوي خارجية وبالذات ايران وتقوم بإمدادهم بالسلاح؟ وقيامهم بالعدوان علي الاراضي السعودية من منطقة صعدة بعد الانقلاب. ان ما يحدث في اليمن من جانب الحوثيين الموالين لايران يعني تحقيق اهداف خارجية للسيطرة علي الاراضي اليمنية وتنفيذ المخطط الايراني لتهديد جنوب السعودية، ولا يخفي ان الحوثيين من الزيديين الشيعة الذين يتخذون من شمال اليمن معقلا لهم في المناطق الجبلية الوعرة ويحرضون القبائل هناك. وقد جاءت عاصفة الحزم من جانب السعودية وقام الملك سلمان بالاستجابة الي طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور بالتدخل في اليمن لانقاذ الحكومة الشرعية بعد الانقلاب الذي قام به الحوثيون وقامت الطائرات السعودية بتوجيه ضربات جوية »عاصفة الحزم» لتدمير مواقع الحوثيين في صنعاء.. وكان حتميا علي مصر ان تتحمل مسئوليتها وان تستجيب لنداء الرئيس اليمني من اجل عودة الاستقرار ووضع حد لاحتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء وغيرها.. والسيطرة علي قصر الرئاسة وابعاد الرئيس اليمني بالقوة وهكذا قام الحوثيون بالانقلاب علي الشرعية ورفض إنهاء الازمة وعودة الشرعية. وكان موقف مصر واضحا ومحددا: لقد تمت الاستجابة لنداء اليمن للحفاظ علي الامن العربي وتشارك القوات الجوية والبحرية المصرية في عمليات عاصفة الحزم انطلاقها من مسئوليتها القومية ومن مسئوليتها تجاه الحفاظ علي الامن القومي العربي في منطقة الخليج والبحر الاحمر واستنادا الي اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتعر مصر عن املها في ان تؤدي هذه الاجراءات العسكرية الي استعادة امن واستقرار اليمن بقيادته الشرعية ووأد محاولات اثارة الفتنة فيها من جانب الحوثيين ولذلك تشاركت القوات الجوية المصرية مع القوات الجوية السعودية في الضربة التي استهدفت مواقع الحوثيين ومخازن السلاح. وتشارك اكثر من 185 طائرة مقاتلة من دول خليجية وعربية منها مائة طائرة سعودية و30 طائرة من الامارات و15 طائرة من الكويت و15 من البحرين والاردن وتشارك مصر بسفن حربية وطائرات مقاتلة منها مدمرتان ولنشات صواريخ. وقد تزامنت عملية عاصفة الحزم مع انعقاد القمة العربية في الدورة السادسة والعشرين في شرم الشيخ لكي تعطي اشارة الي العالم بأن هناك تصميما عربيا وارادة قوية موحدة علي مواجهة اي تهديد لدولة عربية وان الدول العربية متي امسكت زمام أمورها بأيديها قادرة علي حمياة امنها وسلامتها من اي اعتداء وسواء كان داخليا او خارجيا.. وهكذا جاءت عاصفة الحزم بقرار عربي من السعودية وبمشاركة عشر من دول التحالف العربي دون الرجوع لجهة خارجية.. وكما قال الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين: ادي التدخل الخارجي في اليمن الي تمكين الميليشيات الحوثية من الانقلاب علي السلطة الشرعية واحتلال العاصمة صنعاء.. وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف الي الحفاظ علي امن اليمن ووحدته واستقراره.. اننا لم نكن نتمني اللجوء الي هذا القرار فاننا نؤكد ان الرياض تفتح ابوابها لجميع الاطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة علي امن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون في اطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها والكف عن الاستقواء بالقوي الخارجية والتوقف عن الترويج للطائفية.. ان عملية عاصفة الحزم ستستمر حتي تحقق اهدافها لينعم اليمن بالامن والاستقرار. ولكن الي متي تستمر عملية عاصفة الحزم؟ وهل تتحول الي حرب برية للقضاء علي الحوثيين تماما؟ ان الرئيس اليمني هادي يري ان استمرار العمليات ضروري حتي يتم استسلام عصابة الحوثيين وخروجهم من العاصمة صنعاء ولابد ان تتوقف الاسلحة والمساعدات العسكرية التي تصل اليهم من قوي خارجية وقد تم ضبط سفن ايرانية وهي محملة بالسلاح للحوثيين عن طريق البحر ولاشك ان ايران تلعب دورا في هذه العمليات ولذلك فان العاصفة مستمرة حتي عودة الشرعية والامن للشعب اليمني. واما باب المندب فإن المدمرات والسفن الحربية المصرية تتخذ مواقعها في مواجهة اي محاولة تسلل للسفن الايرانية!