تعهدت الولاياتالمتحدة ودول عربية بتقديم أكثر من مليار دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا وذلك أثناء مؤتمر دولي في العاصمة الكويتية، الثلاثاء 31 مارس. ووعدت واشنطن بتقديم مبلغ 507 ملايين دولار كما تعهدت الكويت بدفع 500 مليون دولار. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، إن بلادها ستقدم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا. وأشارت الأممالمتحدة التي تعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أن هناك حاجة لمساعدة 18 مليون سوري داخل سوريا أو لجئوا إلى دول بالمنطقة بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات كما يجب مساعدة الدول والمجتمعات التي تكافح لتغطية نفقات استضافتهم. ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص إلى إيجاد حل ينهي مأساة الشعب السوري. وأضاف أن هذا المؤتمر الثالث الذي تستضيفه الكويت يهدف لمواجهة "أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس." وتعهدت الإمارات أيضا بدفع مئة مليون دولار، كما أعلنت السعودية تقديم 60 مليون دولار إضافية. وقالت وزيرة التنمية في الإمارات لبنى القاسم "أعلن تجديد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم إضافي لعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي حيث ستكون هذه المبالغ من خلال التنفيذ المباشر عبر المؤسسات الإنسانية الإماراتية." وذكر وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في المؤتمر "يسرني أن أعلن تقديم مساعدات جديدة بمبلغ 60 مليون دولار وعند إضافة المبلغ الذي لم يتم تخصيصه في المساعدات السابقة يصبح إجمالي المبلغ المتاح للصرف خلال الفترة المقبلة ما يزيد عن 150 مليون دولار." وطالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين على أراضي بلاده. وتابع "تضع الحكومة بين أيديكم خطة مفصلة تفوق قيمتها مليار دولار تتضمن قائمة برامج موزعة قطاعيا ومترجمة في شكل مشاريع تنموية ضرورية." وأوضح أن هذه الخطة تتضمن توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والزراعة والطاقة والنقل والصحة والتربية وغيرها للاجئين السوريين في لبنان. وأشار رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في المؤتمر، أن الأردن يحتاج إلى ثلاثة مليارات دولار لتلبية احتياجات السوريين في الأردن. وأضاف "أود أن أعلن من على هذا المنبر أن الأردن قد استنفد موارده إلى الحد الأقصى واستهلكت بنيته التحتية وتراجعت خدماته وتأثرت إنجازاته ولم يعد قادرا علي تقديم ما اعتاده لمواطنيه". ولفت إلى "المستوي الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية قدرت احتياجاتها عام 2015 بحوالي 2.99 مليار دولار أي ثلاثة مليارات دولار." وقتل نحو 200 ألف شخص وتشرد قرابة نصف سكان سوريا بسبب الصراع، وارتفع عدد من يحتاجون إلى مساعدة إنسانية بنسبة 2.9 في المئة في غضون عشرة أشهر فقط. وتشارك في المؤتمر 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية. ويأمل المؤتمر جمع تعهدات كبيرة تصل إلى 8.4 مليار دولار. وتمكن المؤتمران السابقان لدعم الوضع الإنساني في سوريا واللذان عقدا في الكويت خلال السنتين الماضيتين من الحصول على تعهدات بلغ إجماليها 1.5 مليار دولار في المؤتمر الأول و2.4 مليار دولار في المؤتمر الثاني. تعهدت الولاياتالمتحدة ودول عربية بتقديم أكثر من مليار دولار لتخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا وذلك أثناء مؤتمر دولي في العاصمة الكويتية، الثلاثاء 31 مارس. ووعدت واشنطن بتقديم مبلغ 507 ملايين دولار كما تعهدت الكويت بدفع 500 مليون دولار. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة سامانثا باور، إن بلادها ستقدم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في سوريا. وأشارت الأممالمتحدة التي تعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، أن هناك حاجة لمساعدة 18 مليون سوري داخل سوريا أو لجئوا إلى دول بالمنطقة بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات كما يجب مساعدة الدول والمجتمعات التي تكافح لتغطية نفقات استضافتهم. ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص إلى إيجاد حل ينهي مأساة الشعب السوري. وأضاف أن هذا المؤتمر الثالث الذي تستضيفه الكويت يهدف لمواجهة "أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في تاريخنا المعاصر للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا التي يعيشونها بعد دخول هذه الكارثة الإنسانية عامها الخامس." وتعهدت الإمارات أيضا بدفع مئة مليون دولار، كما أعلنت السعودية تقديم 60 مليون دولار إضافية. وقالت وزيرة التنمية في الإمارات لبنى القاسم "أعلن تجديد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم إضافي لعام 2015 بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي حيث ستكون هذه المبالغ من خلال التنفيذ المباشر عبر المؤسسات الإنسانية الإماراتية." وذكر وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في المؤتمر "يسرني أن أعلن تقديم مساعدات جديدة بمبلغ 60 مليون دولار وعند إضافة المبلغ الذي لم يتم تخصيصه في المساعدات السابقة يصبح إجمالي المبلغ المتاح للصرف خلال الفترة المقبلة ما يزيد عن 150 مليون دولار." وطالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين على أراضي بلاده. وتابع "تضع الحكومة بين أيديكم خطة مفصلة تفوق قيمتها مليار دولار تتضمن قائمة برامج موزعة قطاعيا ومترجمة في شكل مشاريع تنموية ضرورية." وأوضح أن هذه الخطة تتضمن توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والزراعة والطاقة والنقل والصحة والتربية وغيرها للاجئين السوريين في لبنان. وأشار رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور في المؤتمر، أن الأردن يحتاج إلى ثلاثة مليارات دولار لتلبية احتياجات السوريين في الأردن. وأضاف "أود أن أعلن من على هذا المنبر أن الأردن قد استنفد موارده إلى الحد الأقصى واستهلكت بنيته التحتية وتراجعت خدماته وتأثرت إنجازاته ولم يعد قادرا علي تقديم ما اعتاده لمواطنيه". ولفت إلى "المستوي الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية قدرت احتياجاتها عام 2015 بحوالي 2.99 مليار دولار أي ثلاثة مليارات دولار." وقتل نحو 200 ألف شخص وتشرد قرابة نصف سكان سوريا بسبب الصراع، وارتفع عدد من يحتاجون إلى مساعدة إنسانية بنسبة 2.9 في المئة في غضون عشرة أشهر فقط. وتشارك في المؤتمر 78 دولة وأكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية. ويأمل المؤتمر جمع تعهدات كبيرة تصل إلى 8.4 مليار دولار. وتمكن المؤتمران السابقان لدعم الوضع الإنساني في سوريا واللذان عقدا في الكويت خلال السنتين الماضيتين من الحصول على تعهدات بلغ إجماليها 1.5 مليار دولار في المؤتمر الأول و2.4 مليار دولار في المؤتمر الثاني.