قال الدكتور عبدالفتاح العواري، ، ورئيس وفد الأزهر الشَّريف في منتدى (الموصل.. قلعة الإسلام والتعايش) الذي أقيم في مدينة أربيل بكردستان العراق مؤخرا إنَّ الرسالة التي أراد وفد الأزهر أنْ يحملها معه هي ان الأزهر ومصر معهم. وقال إن الزيارة برهانٌ صادقٌ على أنَّ الأزهر الشَّريف ومصرَ جميعَها تشعر بما يشعر به إخواننا في العراق الشَّقيق، وتتألم وتحزن لِما يصيبهم من أذى الميلشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية. وأضاف أنه ليس هناك بقعةٌ من أرض العراق إلا وفيها نبيٌّ، فبالتالي لن يتركها الله، فهذه الأرض مقدسة، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يوجد به سلطة لرجال الدِّين، فلا يوجد كهنوت أو سلطة دينية، وأنَّ الأزهر الشَّريف فوق المهاترات السياسية ولا ينخرط في السياسة. وأضاف في أنَّنا أردنا بمشاركتنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق الشقيق، أنْ نوجِّه رسالةً لشعب العراق بأن الأزهرَ ومصر بأكملها معكم ضد هذه الآفات الطائفية والإرهابية، ولن نخذلكم فأنتم أحباؤنا، ومصر والعراق بلدٌ واحدٌ، وشعبٌ واحدٌ، ونسأل الله أنْ يفرِّج هذا الكرب عنكم. وأكَّد العواري أنَّ الجميع دعا إلى اليقظة بعد طول رقاد، وإلى نفض غبار الكسل ومواجهة "داعش" بالفكر والقلم من أجل أنْ يكون هناك تكاتفٌ في معركة تطهير العراق من فِكر الجماعات المتطرفة والميليشيات الطائفية. وأشار عميد كلية أصول الدين بالقاهرة إلى أنَّ العراق ما زال يتعافى من آثار الغزو الأمريكي والمعارك الطائفية، وأن جميع البحوث هدفتْ إلى أنْ يكون المنتدى داعمًا حقيقيًّا في مواجهة الفكر الطائفي والمتطرف وإزالة آثاره. وأضاف أنَّ هدف داعش والميلشيات الطائفية هو تشويه صورة الإسلام؛ لتنفيذ أجندة أعداء العروبة وخُصوم الإسلام، لافتًا إلى فشل "داعش" وغيرها في هذا رغم جرائمها التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، حيث إنَّ عدد مَنْ يدخلون الإسلام أكثر مِن عدد مَن يحجمون عنه. وأكد أنَّ محاولات إحياء النزعات الطائفية والعرقية وخلق صراعٍ بين المسلمين والمسيحيين في العراق كلها سوف تبوء بالفشل، منتقدًا بعض وسائل الإعلام التي تحاول أنْ تُسيء إلى الدِّين والشَّرع والأعراف بغرض التشويش على الإسلام وتشويهه، وأوضح أنَّ ما قد ينطلي على بعض الناس لن ينطليَ على ربِّ الناس الذي سيعاقبهم في الآخرة. وأوضح أنه عند الشدائد يجب أنْ تجتمع القلوبُ وتذهبَ الأحقاد، ولا يجب أن نُظهر ما يعمل على الفرقة، ومحاربة العدوِّ تجعل تكاتفنا ضرورة ملحة، وأي تشتُّتٍ سوف يصبُّ في صالح تنظيم "داعش" والميليشيات الطائفية وغيرهما من الذين يريدون إفشال مثل هذا المنتديات؛ لأنهم يعلمون مدى الضرر الواقع عليهم منها. وفي ختام كلمته قال موجِّهًا حديثه إلى المحافظاتالعراقية المبتلية بداعش والميليشيات الطائفية : "اصبروا ورابطوا، واعلموا أنَّ نصر الله قريب، ولن يخذلكم، والعاقبة للمتقين". قال الدكتور عبدالفتاح العواري، ، ورئيس وفد الأزهر الشَّريف في منتدى (الموصل.. قلعة الإسلام والتعايش) الذي أقيم في مدينة أربيل بكردستان العراق مؤخرا إنَّ الرسالة التي أراد وفد الأزهر أنْ يحملها معه هي ان الأزهر ومصر معهم. وقال إن الزيارة برهانٌ صادقٌ على أنَّ الأزهر الشَّريف ومصرَ جميعَها تشعر بما يشعر به إخواننا في العراق الشَّقيق، وتتألم وتحزن لِما يصيبهم من أذى الميلشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية. وأضاف أنه ليس هناك بقعةٌ من أرض العراق إلا وفيها نبيٌّ، فبالتالي لن يتركها الله، فهذه الأرض مقدسة، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يوجد به سلطة لرجال الدِّين، فلا يوجد كهنوت أو سلطة دينية، وأنَّ الأزهر الشَّريف فوق المهاترات السياسية ولا ينخرط في السياسة. وأضاف في أنَّنا أردنا بمشاركتنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق الشقيق، أنْ نوجِّه رسالةً لشعب العراق بأن الأزهرَ ومصر بأكملها معكم ضد هذه الآفات الطائفية والإرهابية، ولن نخذلكم فأنتم أحباؤنا، ومصر والعراق بلدٌ واحدٌ، وشعبٌ واحدٌ، ونسأل الله أنْ يفرِّج هذا الكرب عنكم. وأكَّد العواري أنَّ الجميع دعا إلى اليقظة بعد طول رقاد، وإلى نفض غبار الكسل ومواجهة "داعش" بالفكر والقلم من أجل أنْ يكون هناك تكاتفٌ في معركة تطهير العراق من فِكر الجماعات المتطرفة والميليشيات الطائفية. وأشار عميد كلية أصول الدين بالقاهرة إلى أنَّ العراق ما زال يتعافى من آثار الغزو الأمريكي والمعارك الطائفية، وأن جميع البحوث هدفتْ إلى أنْ يكون المنتدى داعمًا حقيقيًّا في مواجهة الفكر الطائفي والمتطرف وإزالة آثاره. وأضاف أنَّ هدف داعش والميلشيات الطائفية هو تشويه صورة الإسلام؛ لتنفيذ أجندة أعداء العروبة وخُصوم الإسلام، لافتًا إلى فشل "داعش" وغيرها في هذا رغم جرائمها التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، حيث إنَّ عدد مَنْ يدخلون الإسلام أكثر مِن عدد مَن يحجمون عنه. وأكد أنَّ محاولات إحياء النزعات الطائفية والعرقية وخلق صراعٍ بين المسلمين والمسيحيين في العراق كلها سوف تبوء بالفشل، منتقدًا بعض وسائل الإعلام التي تحاول أنْ تُسيء إلى الدِّين والشَّرع والأعراف بغرض التشويش على الإسلام وتشويهه، وأوضح أنَّ ما قد ينطلي على بعض الناس لن ينطليَ على ربِّ الناس الذي سيعاقبهم في الآخرة. وأوضح أنه عند الشدائد يجب أنْ تجتمع القلوبُ وتذهبَ الأحقاد، ولا يجب أن نُظهر ما يعمل على الفرقة، ومحاربة العدوِّ تجعل تكاتفنا ضرورة ملحة، وأي تشتُّتٍ سوف يصبُّ في صالح تنظيم "داعش" والميليشيات الطائفية وغيرهما من الذين يريدون إفشال مثل هذا المنتديات؛ لأنهم يعلمون مدى الضرر الواقع عليهم منها. وفي ختام كلمته قال موجِّهًا حديثه إلى المحافظاتالعراقية المبتلية بداعش والميليشيات الطائفية : "اصبروا ورابطوا، واعلموا أنَّ نصر الله قريب، ولن يخذلكم، والعاقبة للمتقين".