نجاح تاريخي للقيادة السياسية المصرية في مفاوضات سد النهضة الذي بدأت أثيوبيا في إنشائه بهدف توليد مشاريع الطاقة الكهربائية وتفعيل التنمية الزراعية داخل حدودها.. هذا السد الذي أوجد خلافاّ كبيراّ بين دول المنبع للنيل ودول المصب حيث تبين أن إقامه مثل هذا السد سوف يجور علي حصة مصر المائية ويؤثر علي منسوب مياه النيل مما يؤدي لحدوث فقر مائي وجفاف وتأثيرات سلبية ضخمة علي الحياة في مصر وأيضا في السودان. وقد شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية بين دول وادي النيل خلافات حادة أدت إلي نشوب حروب باردة وترقب شديد وتبادل اتهامات بين هذه الدول وبعضها وصلت في بعض الأوقات إلي التفكير في القطيعة السياسية والشكاوي المتبادلة في جميع المحافل الأفريقية والدولية.. وتكهربت الأجواء السياسية بين مصر وأثيوبيا إلي أن جاءت القيادة السياسية الحكيمة تحت راية الرئيس السيسي الذي استطاع بحكمته وبعد نظره وقراءته للواقع الأفريقي الذي يحتم علينا أن نتفاهم ونتفاوض من أجل حل المشاكل العالقة بيننا وبين الأشقاء الأفارقة وبدأت الحركة الدبلوماسية الواسعة سواء علي مستوي الرئيس نفسه أو وزراء الخارجية والري والموارد المائية في دراسة الموقف وانتهت بالتعامل المباشر والتفاهم الرشيد بين الرئيس السيسي وديسالين رئيس وزراء أثيوبيا علي هامش القمة الأفريقية الماضية والذي جاء بنفسه للمشاركة في مؤتمر شرم الشيخ ليعلن أمام العالم ترحيبه بالتعاون مع مصرمن أجل التفاهم المائي حول بناء سد النهضة وحصة النيل من المياه . وقال عبارته الشهيرة :أننا سنعوم معا أو نغرق معا ، وكان هذا ردا رائعا علي حصيلة التفاهمات التي أطلقها السيسي قبلاً عندما أكد أن النيل يمكن أن يحقق التنمية لأثيوبيا ولكن أيضا عليه أن يعطي مصر الحياة. وكم كانت سعادة أفريقيا أن تري الرئيس السيسي والرئيس البشير وديسالين يوقعون في الخرطوم علي وثيقة التفاهم والتعاون لسد النهضة وهي الوثيقة التي استمدت معظم بنودها من الاتفاقات الدولية التي اعتمدتها منظمة الأممالمتحدة لتكون أساسا لحل الخلافات المائية بين الدول..وهذه الوثيقة التاريخية تصلح لأن تكون هي القاعدة التفاهمية لثلاث اتفاقيات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة وحفظ الحقوق المائية للدول دون نقصان وبهذا تكون مصر أعادت الثقة إلي هذة القضية التي شغلت دول وادي النيل وتعيد التعاون والتفاهم بينها. ولعل أروع ما حققته مصر عند سفر الرئيس السيسي إلي أثيوبيا وحديثه إلي البرلمان الأثيوبي أنه أكد أن التفاهم بين الأشقاء سوف يكون سببا كبيرا في الرخاء المائي والبعد عن كل مشاهد الإرهاب الذي يتربص بالقارة السمراء وأيضاّ تم الاتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة رئاسية بين الدول الثلاثة للعودة اليها ودراسة كل مستجدات هذه الاتفاقات أننا بذلك أخذنا التزماً دوليا من أثيوبيا أمام العالم بأن إنشاء سد النهضة لن يؤثر علي منسوب مياه النيل وأن كل التفاهمات ستكون تحت راية التفاهم والتعاون من أجل هذا النيل العظيم الذي عادت له كرامته من جديد. نجاح تاريخي للقيادة السياسية المصرية في مفاوضات سد النهضة الذي بدأت أثيوبيا في إنشائه بهدف توليد مشاريع الطاقة الكهربائية وتفعيل التنمية الزراعية داخل حدودها.. هذا السد الذي أوجد خلافاّ كبيراّ بين دول المنبع للنيل ودول المصب حيث تبين أن إقامه مثل هذا السد سوف يجور علي حصة مصر المائية ويؤثر علي منسوب مياه النيل مما يؤدي لحدوث فقر مائي وجفاف وتأثيرات سلبية ضخمة علي الحياة في مصر وأيضا في السودان. وقد شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية بين دول وادي النيل خلافات حادة أدت إلي نشوب حروب باردة وترقب شديد وتبادل اتهامات بين هذه الدول وبعضها وصلت في بعض الأوقات إلي التفكير في القطيعة السياسية والشكاوي المتبادلة في جميع المحافل الأفريقية والدولية.. وتكهربت الأجواء السياسية بين مصر وأثيوبيا إلي أن جاءت القيادة السياسية الحكيمة تحت راية الرئيس السيسي الذي استطاع بحكمته وبعد نظره وقراءته للواقع الأفريقي الذي يحتم علينا أن نتفاهم ونتفاوض من أجل حل المشاكل العالقة بيننا وبين الأشقاء الأفارقة وبدأت الحركة الدبلوماسية الواسعة سواء علي مستوي الرئيس نفسه أو وزراء الخارجية والري والموارد المائية في دراسة الموقف وانتهت بالتعامل المباشر والتفاهم الرشيد بين الرئيس السيسي وديسالين رئيس وزراء أثيوبيا علي هامش القمة الأفريقية الماضية والذي جاء بنفسه للمشاركة في مؤتمر شرم الشيخ ليعلن أمام العالم ترحيبه بالتعاون مع مصرمن أجل التفاهم المائي حول بناء سد النهضة وحصة النيل من المياه . وقال عبارته الشهيرة :أننا سنعوم معا أو نغرق معا ، وكان هذا ردا رائعا علي حصيلة التفاهمات التي أطلقها السيسي قبلاً عندما أكد أن النيل يمكن أن يحقق التنمية لأثيوبيا ولكن أيضا عليه أن يعطي مصر الحياة. وكم كانت سعادة أفريقيا أن تري الرئيس السيسي والرئيس البشير وديسالين يوقعون في الخرطوم علي وثيقة التفاهم والتعاون لسد النهضة وهي الوثيقة التي استمدت معظم بنودها من الاتفاقات الدولية التي اعتمدتها منظمة الأممالمتحدة لتكون أساسا لحل الخلافات المائية بين الدول..وهذه الوثيقة التاريخية تصلح لأن تكون هي القاعدة التفاهمية لثلاث اتفاقيات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة وحفظ الحقوق المائية للدول دون نقصان وبهذا تكون مصر أعادت الثقة إلي هذة القضية التي شغلت دول وادي النيل وتعيد التعاون والتفاهم بينها. ولعل أروع ما حققته مصر عند سفر الرئيس السيسي إلي أثيوبيا وحديثه إلي البرلمان الأثيوبي أنه أكد أن التفاهم بين الأشقاء سوف يكون سببا كبيرا في الرخاء المائي والبعد عن كل مشاهد الإرهاب الذي يتربص بالقارة السمراء وأيضاّ تم الاتفاق علي تشكيل لجنة مشتركة رئاسية بين الدول الثلاثة للعودة اليها ودراسة كل مستجدات هذه الاتفاقات أننا بذلك أخذنا التزماً دوليا من أثيوبيا أمام العالم بأن إنشاء سد النهضة لن يؤثر علي منسوب مياه النيل وأن كل التفاهمات ستكون تحت راية التفاهم والتعاون من أجل هذا النيل العظيم الذي عادت له كرامته من جديد.