محلب ينسق بين "الصحة" و"السكان" لتحسين الخدمات الصحية

عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا الخميس 26 مارس، بحضور وزير الصحة ووزير الدولة للسكان لمتابعة خطتي الوزارتين لتطوير الخدمات المقدمة للمواطن في مجال تقديم الخدمات الصحية المتكاملة.
وكذلك برامج تنظيم الاسرة والرعاية بالامومة والطفولة، وبما يهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة المعيشية للمواطنين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء السفير حسام القاويش، بأن رئيس الوزراء وجه خلال الاجتماع بأهمية التنسيق بين الوزارتين في وضع وتنفيذ السياسات الهادفة إلى توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأمومة والطفولة، وتحديد وتوفير وتصنيع أساليب وسائل تنظيم الأسرة.
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء وجه بقيام وزارة الدولة للسكان بوضع السياسة الخاصة بالسكان والتنمية وتنظيم الاسرة في اطار السياسة العامة للدولة، بما يضمن تحقيق احداث التوازن بين معدلات النمو السكاني والاقتصادي ومن ثم الارتقاء بخصائص المواطن المصري في جميع مراحلة العمرية، فضلا عن وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية القومية الخاصة بقضايا السكان من خلال نهج تشاركي مع كل الجهات المعنية وذات الصلة في اطار الخطط الاستراتيجية القومية.
كما أشار القاويش إلى تأكيدات المهندس إبراهيم محلب خلال الاجتماع أهمية قيام وزارة الدولة للاسكان بالمشاركة مع المحافظين في وضع ومتابعة الخطط التنفيذية، مشددا على ضرورة التنسيق بين الوزارات والجهات الحكومية والمراكز البحثية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية فيما يختص بمجالات السكان وتنظيم الاسرة والطفولة والامومة، الى جانب القيام باعداد الخطط والمناهج التعليمية والتدريبات اللازمة لتطوير قدرات ومهارات العاملين في مجال السكان والتنمية بالجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء أوضح خلال الاجتماع أن وزارة الدولة للسكان ستعمل على المساهمة في تطوير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في كافة مجالات السكان وابرام الاتفاقات السكانية الدولية والاشراف على تنفيذها، الى جانب اعداد مشروعات القوانين والقرارات في هذا الخصوص.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية العمل على احداث التوازن بين معدلات النمو السكاني ومعدلات النمو الاقتصادي، بما يتيح الفرصة الى تحسين خصائص المواطن المعرفية والتعليمية والصحية والمهارية والسلوكية، الى جانب تحقيق الرفاهية والحماية للطفل والأم المصرية على كافة الأصعدة.