وتيرة عجولة للأحداث.. إذا تأملتها رأيتها تلهث وراء مبتغي.. أظنه من ذلك الصنف الذي عندما كنا نسمع عنه في السنين السابقة للسنوات الماضية ظنناه من أحداث الأمد البعيد..رفع الله أقواما وأخفض آخرين في لحظات فهذا شأنه المقصود من الآية الكريمة (كل يوم هو في شان) أمهل مبارك 30 عاما ثم نزع منه الملك وأمهل مرسي عاما واحدا ثم نزع منه الملك..والله عدل فهل مبارك أفضل من مرسي بثلاثين درجة ؟ سؤال إجابته في سورة البلد التي نزلت من 1400عام تقص علينا سيرة مبارك هكذا أكد الله أنه لم يفرط في الكتاب من شئ وأنه صرف فيه من كل مثل،..فالآيات الأولي تجمع أسباب ثورة يناير من توريث في (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) جبروت في (أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ) وجمع المال في (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً).. ثم تقص السورة مطالب الثورة الأول الحرية في (فَكُّ رَقَبَةٍ) والثاني عيش في (أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) والثالث عدالة اجتماعية في (يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ) ثم تأتي النهاية التي لن تعجب كثيرين ولكنها رحمة الله التي وسعت كل شئ.. فقد قدر الله أن يكون صاحب كل هذه الموبقات التي سردتها السورة ( مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) وهي المرة الاولي - علي حد علمي القليل - التي لم يقرن فيها الإيمان بالعمل الصالح لأن مبارك فقد الاهلية بانتزاع الملك منه ودخوله السجن وإنما قرن بالإيمان الصبر والمرحمة -الشفقة- وهما صاحبا مبارك في الأربع سنوات الماضية. لن استطرد أكثر من ذلك فهنا تقف الأحداث مساوية لزمان الكتابة. ومن أراد أن يعرف مثوي مبارك في الآخرة ومثوي من لم يصدق آيات الله فليرجع إلي السورة. أنا لا أفسر فهذا شأن العلماء وانما أتدبرالقرآن وهذا فرض علي كل العباد.. كما أن تدبر الواقع فرض آخر..فأني أري السيسي حاكما أثق في إخلاصه وصدقه وأري العجلة لا تدور.. فالتروس حشرت.. والأمانات ضيعت.. والخيانة أحكمت..والنفوس سكرة متخبطة لحن قولها سيئ، مقزز هذا حال النفوس الحليفة فما بالك بتلكمُ المغلولة التي فجرت في خصومتها..احترم المجهود ولكني أتدبر أيضا مكرا فارسيا شرها قادما لا محالة ولملاقاته لابد أن نستعد أن نرمي ولكي تكون الرمية صائبة لابد أن تُحرر الأيدي من الأغلال..كيف وقد كسيت الأغلال لحما ؟ أعتقد أن الحل للتخلص من أعداء الوطن لن يكون هذه المرة بأسباب نأخذ بها ولكن بذلك الذي أُرسل علي أبرهه الحبشي فانتقي الطير من اتي لهدم الكعبة وترك الاخرين رغم كونهم مشركين.. أو صيحة تدخل من آذان الظالمين إلي رؤوسهم..لا تخرج.. تتمدد..تجحظ العيون..تستطال الأذان.. تنتفخ الرؤوس.. لها وزن ثقيل..تخرج الأرواح والأجسام جاثمة. (قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ () رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي في القَوْمِ الظَّالِمِينَ). وتيرة عجولة للأحداث.. إذا تأملتها رأيتها تلهث وراء مبتغي.. أظنه من ذلك الصنف الذي عندما كنا نسمع عنه في السنين السابقة للسنوات الماضية ظنناه من أحداث الأمد البعيد..رفع الله أقواما وأخفض آخرين في لحظات فهذا شأنه المقصود من الآية الكريمة (كل يوم هو في شان) أمهل مبارك 30 عاما ثم نزع منه الملك وأمهل مرسي عاما واحدا ثم نزع منه الملك..والله عدل فهل مبارك أفضل من مرسي بثلاثين درجة ؟ سؤال إجابته في سورة البلد التي نزلت من 1400عام تقص علينا سيرة مبارك هكذا أكد الله أنه لم يفرط في الكتاب من شئ وأنه صرف فيه من كل مثل،..فالآيات الأولي تجمع أسباب ثورة يناير من توريث في (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ) جبروت في (أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ) وجمع المال في (يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً).. ثم تقص السورة مطالب الثورة الأول الحرية في (فَكُّ رَقَبَةٍ) والثاني عيش في (أَوْ إِطْعَامٌ في يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) والثالث عدالة اجتماعية في (يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ) ثم تأتي النهاية التي لن تعجب كثيرين ولكنها رحمة الله التي وسعت كل شئ.. فقد قدر الله أن يكون صاحب كل هذه الموبقات التي سردتها السورة ( مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) وهي المرة الاولي - علي حد علمي القليل - التي لم يقرن فيها الإيمان بالعمل الصالح لأن مبارك فقد الاهلية بانتزاع الملك منه ودخوله السجن وإنما قرن بالإيمان الصبر والمرحمة -الشفقة- وهما صاحبا مبارك في الأربع سنوات الماضية. لن استطرد أكثر من ذلك فهنا تقف الأحداث مساوية لزمان الكتابة. ومن أراد أن يعرف مثوي مبارك في الآخرة ومثوي من لم يصدق آيات الله فليرجع إلي السورة. أنا لا أفسر فهذا شأن العلماء وانما أتدبرالقرآن وهذا فرض علي كل العباد.. كما أن تدبر الواقع فرض آخر..فأني أري السيسي حاكما أثق في إخلاصه وصدقه وأري العجلة لا تدور.. فالتروس حشرت.. والأمانات ضيعت.. والخيانة أحكمت..والنفوس سكرة متخبطة لحن قولها سيئ، مقزز هذا حال النفوس الحليفة فما بالك بتلكمُ المغلولة التي فجرت في خصومتها..احترم المجهود ولكني أتدبر أيضا مكرا فارسيا شرها قادما لا محالة ولملاقاته لابد أن نستعد أن نرمي ولكي تكون الرمية صائبة لابد أن تُحرر الأيدي من الأغلال..كيف وقد كسيت الأغلال لحما ؟ أعتقد أن الحل للتخلص من أعداء الوطن لن يكون هذه المرة بأسباب نأخذ بها ولكن بذلك الذي أُرسل علي أبرهه الحبشي فانتقي الطير من اتي لهدم الكعبة وترك الاخرين رغم كونهم مشركين.. أو صيحة تدخل من آذان الظالمين إلي رؤوسهم..لا تخرج.. تتمدد..تجحظ العيون..تستطال الأذان.. تنتفخ الرؤوس.. لها وزن ثقيل..تخرج الأرواح والأجسام جاثمة. (قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ () رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي في القَوْمِ الظَّالِمِينَ).