أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر هو المسؤول عن الفكر والثقافة والوعي الإسلامي الصحيح، وإذا لم يقم بدوره المنوط به، فسوف يكون هناك تخبط وتعصب لمنهج وفكر معين أو مدرسة معينة. جاء ذلك خلال لقائه بوفد من العمداء والأساتذة والباحثين في جامعة الأزهر. وشدد الطيب، على أن التعصب والتمذهب موجود في دول عدة باستثناء مصر، لافتا إلى أن الأزهر الشريف حافظ على وسطية الإسلام واعتداله التي حمت المسلمين من الصراع والتخبط فيما بينهم على مدار التاريخ، مضيفًا أن الأزهر يحتاج إلى جنود مخلصين لمواجهة الحملات التي تشن عليه من كارهيه الذين يتبنون أفكارًا مناوئة لوسطيته. وأوضح، أن الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم - كالحاكمية والخلافة وجاهلية المجتمع والولاء والبراء- كان سببًا في ظهور الجماعات المسلحة التي تبنت العنف وإرهاب الآمنين، مشدِّدًا على أن بعض القضايا التي طرأت على الساحة تحتاج إلى إبحار في علوم الشريعة للرد على الأفكار الهدامة والضالة. وطالب الإمام الأكبر علماء الأزهر وأساتذته بالإخلاص والتفاني في العمل الدعوي من أجل مجابهة الأفكار الخبيثة التي تنال من الأزهر وصوته الوسطي الذي وصل لكافة المسلمين في العالم كله، مضيفًا أن الأزهر يسعى لضخ دماء جديدة عبر تمكين شبابه الجادين في تحمل المسؤولية. وأعلن فضيلته أن قناة الأزهر الشريف ستظهر للنور قريبًا لتدافع عن قيم الإسلام السمحة، وأنه سيتم اختيار عدد من العلماء والباحثين للظهور في هذه القناة بعد تدريبهم إعلاميًّا على مخاطبة الجماهير. أكد الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن الأزهر هو المسؤول عن الفكر والثقافة والوعي الإسلامي الصحيح، وإذا لم يقم بدوره المنوط به، فسوف يكون هناك تخبط وتعصب لمنهج وفكر معين أو مدرسة معينة. جاء ذلك خلال لقائه بوفد من العمداء والأساتذة والباحثين في جامعة الأزهر. وشدد الطيب، على أن التعصب والتمذهب موجود في دول عدة باستثناء مصر، لافتا إلى أن الأزهر الشريف حافظ على وسطية الإسلام واعتداله التي حمت المسلمين من الصراع والتخبط فيما بينهم على مدار التاريخ، مضيفًا أن الأزهر يحتاج إلى جنود مخلصين لمواجهة الحملات التي تشن عليه من كارهيه الذين يتبنون أفكارًا مناوئة لوسطيته. وأوضح، أن الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم - كالحاكمية والخلافة وجاهلية المجتمع والولاء والبراء- كان سببًا في ظهور الجماعات المسلحة التي تبنت العنف وإرهاب الآمنين، مشدِّدًا على أن بعض القضايا التي طرأت على الساحة تحتاج إلى إبحار في علوم الشريعة للرد على الأفكار الهدامة والضالة. وطالب الإمام الأكبر علماء الأزهر وأساتذته بالإخلاص والتفاني في العمل الدعوي من أجل مجابهة الأفكار الخبيثة التي تنال من الأزهر وصوته الوسطي الذي وصل لكافة المسلمين في العالم كله، مضيفًا أن الأزهر يسعى لضخ دماء جديدة عبر تمكين شبابه الجادين في تحمل المسؤولية. وأعلن فضيلته أن قناة الأزهر الشريف ستظهر للنور قريبًا لتدافع عن قيم الإسلام السمحة، وأنه سيتم اختيار عدد من العلماء والباحثين للظهور في هذه القناة بعد تدريبهم إعلاميًّا على مخاطبة الجماهير.