القومي للمرأة: تدريب الأمهات على عمليات التنشئة الاجتماعية لنبذ العنف

عقد فرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ مؤتمر بعنوان "المرأة المصرية وقضايا الوطن" بمناسبة الاحتفال بأعياد المرأة المصرية خلال شهر مارس.
وحضر كلا من د.هدى الطنباري مقررة فرع المجلس، د.أسامة عبدالواحد محافظ كفرالشيخ، هشام الشربيني نائب مدير الصندوق الاجتماعي، وهالة أبو السعد عضو المجلس القومي للمرأة، وبحضور كثيف من أهالي المحافظة.
وأكدت د.هدى الطنباري، مقررة الفرع، على ضروره تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تشجيعها على تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة، وربط هذه المشروعات بنظام جيد لتسويق منتجاتها بسهولة، والعمل على تنمية القدرات الإنتاجية للنساء الفقيرات في الريف وخاصة النساء المعيلات للآسر.
وأوضحت أن الدعم والتمكين الاقتصادي للمرأة يعود على الآسرة والمجتمع بفوائد متعددة منها تعليم الابناء والحفاظ على كيان الآسرة وغرس قيم الآنتماء للوطن ,كما أن للجانب الاقتصادى دور هام في حل العديد من المشكلات منها الأمية، الزيادة السكانية،البطالة ،الهجرة غير الشرعية، والإرهاب .
وأكد د.أسامة عبدالواحد محافظ كفرالشيخ ،أن المرأة كانت ولا تزال اساس الاسرة من حيث التنشئة الاجتماعية والمساهمة في العمل وزيادة الدخل بالمشاركة مع الرجل وفي احوال كثيرة تتحمل المسئولية كاملة بمفردها ،ولذا تعد المرأة المصرية جزء هام في منظومة العمل والانتاج وينبغي ان تتاح لها الفرصة لكي تؤدي ذلك الدور قائدة ورائدة ومساهمة في بناء مستقبل افضل لمصرنا العزيزة .
وصرح بإن المحافظة في المرحلة القادمة ستقوم بالعديد من القوافل الطبية في القري من أجل الآهتمام بصحة المرأة ، بالاضافة إلي تخصيص محل في أكبر سوق تجارى لتسويق منتجات المرأة المصرية في محافظة كفرالشيخ.
وأكد هشام الشربينى ، نائب مديرالصندوق الاجتماعى ،علي أهميه تمكين المرأة إقتصاديا ومحاولة توفير المناخ المناسب لها خاصة للمرأة المعيلة نظرا أن حوالى 40% من الاسر المصرية تعولها المرأة، موضحا أن المرأة تستطيع بأبسط الوسائل والآمكانيات المتاحه فى منزلها أن تكون مرأة منتجة تفيد الآسرة والمجتمع حتى يكون لها دور كبير فى عملية التنمية .
وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها إعداد برامج من قبل منظمات المجتمع المدني لتدريب الأمهات على عمليات التنشئة الاجتماعية التي تنبذ العنف والتطرف، بالإضافة إلى إعداد معلمين متخصصين في تدريس التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بالمدارس بدلاً من أن يقوم بتدريسها مدرسين غير مؤهلين وغير متخصصين.
عقد فرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ مؤتمر بعنوان "المرأة المصرية وقضايا الوطن" بمناسبة الاحتفال بأعياد المرأة المصرية خلال شهر مارس.
وحضر كلا من د.هدى الطنباري مقررة فرع المجلس، د.أسامة عبدالواحد محافظ كفرالشيخ، هشام الشربيني نائب مدير الصندوق الاجتماعي، وهالة أبو السعد عضو المجلس القومي للمرأة، وبحضور كثيف من أهالي المحافظة.
وأكدت د.هدى الطنباري، مقررة الفرع، على ضروره تمكين المرأة اقتصاديا من خلال تشجيعها على تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة، وربط هذه المشروعات بنظام جيد لتسويق منتجاتها بسهولة، والعمل على تنمية القدرات الإنتاجية للنساء الفقيرات في الريف وخاصة النساء المعيلات للآسر.
وأوضحت أن الدعم والتمكين الاقتصادي للمرأة يعود على الآسرة والمجتمع بفوائد متعددة منها تعليم الابناء والحفاظ على كيان الآسرة وغرس قيم الآنتماء للوطن ,كما أن للجانب الاقتصادى دور هام في حل العديد من المشكلات منها الأمية، الزيادة السكانية،البطالة ،الهجرة غير الشرعية، والإرهاب .
وأكد د.أسامة عبدالواحد محافظ كفرالشيخ ،أن المرأة كانت ولا تزال اساس الاسرة من حيث التنشئة الاجتماعية والمساهمة في العمل وزيادة الدخل بالمشاركة مع الرجل وفي احوال كثيرة تتحمل المسئولية كاملة بمفردها ،ولذا تعد المرأة المصرية جزء هام في منظومة العمل والانتاج وينبغي ان تتاح لها الفرصة لكي تؤدي ذلك الدور قائدة ورائدة ومساهمة في بناء مستقبل افضل لمصرنا العزيزة .
وصرح بإن المحافظة في المرحلة القادمة ستقوم بالعديد من القوافل الطبية في القري من أجل الآهتمام بصحة المرأة ، بالاضافة إلي تخصيص محل في أكبر سوق تجارى لتسويق منتجات المرأة المصرية في محافظة كفرالشيخ.
وأكد هشام الشربينى ، نائب مديرالصندوق الاجتماعى ،علي أهميه تمكين المرأة إقتصاديا ومحاولة توفير المناخ المناسب لها خاصة للمرأة المعيلة نظرا أن حوالى 40% من الاسر المصرية تعولها المرأة، موضحا أن المرأة تستطيع بأبسط الوسائل والآمكانيات المتاحه فى منزلها أن تكون مرأة منتجة تفيد الآسرة والمجتمع حتى يكون لها دور كبير فى عملية التنمية .
وخرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها إعداد برامج من قبل منظمات المجتمع المدني لتدريب الأمهات على عمليات التنشئة الاجتماعية التي تنبذ العنف والتطرف، بالإضافة إلى إعداد معلمين متخصصين في تدريس التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بالمدارس بدلاً من أن يقوم بتدريسها مدرسين غير مؤهلين وغير متخصصين.